الكوني لـ السفير النيجيري: سنتعاون لضبط الحدود ومحاربة عصابات تجارة البشر والسلاح
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
ليبيا – استقبل عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، الثلاثاء، سفير جمهورية النيجر لدى ليبيا إسياد أغ كاتو، الذي أكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الجارين.
كاتو استعرض أمام الكوني ،نتائج مباحثات وفد بلاده الذي شارك في منتدى الهجرة عبر المتوسط مؤخرا، واللقاءات التي أجراها مع المسؤولين الليبيين في عديد المجالات لاسيما أمن الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة والتهريب.
وقدم كاتو عرضا عن الوضع العام في بلاده على جميع الأصعدة،معربا عن تطلع بلاده التعاون مع المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في النيجر، ومنح الإذن للجهات ذات العلاقة في ليبيا تقديم التسهيلات للجالية النيجيرية المقيمة في ليبيا لعودتها الطوعية أسوة بالجالية السودانية.
وقدم السفير الدعوة للكوني لزيارة النيجر لتوطيد علاقات التعاون في عديد المجالات، بما يخدم مصلحة البلدين.
بدوره،أبلغ النائب السفير تحيات المجلس الرئاسي للمجلس العسكري في النيجر، ودعم جهوده التي تهدف لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وأكد على أهمية العلاقة التاريخية التي تربط ليبيا والنيجر، وتوطيدها بما يخدم مصلحتهما في عديد المجالات، والتعاون لضبط الحدود ومحاربة عصابات تجارة البشر والسلاح، للمساهمة في تحقيق استقرار ليبيا والنيجر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ضبط المتهمين بالتعدي على الصحفي عبده مغربي وتحطيم زجاج سيارته بقنا والسلاح المستخدم
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا تفاصيل واقعة الاعتداء على أحد الصحفيين أثناء قيادته سيارته بدائرة مركز قوص، وذلك عقب تداول منشورات مدعومة بصور ومقطع فيديو عبر إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر تعدي مجموعة من الأشخاص على المجني عليه وتحطيم زجاج سيارته.
وبالفحص، تبين أنه بتاريخ 7 الجاري تلقى مركز شرطة قوص بلاغًا من عبده مغربي، صحفي مقيم بالقاهرة، أفاد فيه بأنه أثناء قيادته سيارته بدائرة المركز قام عدد من الأشخاص – أحدهم ملثم – باستيقافه والتعدي عليه بالضرب، فيما أقدم أحدهم على كسر الزجاج الأمامي للسيارة باستخدام دبشك بندقية آلية، وذلك خلال تحدثه هاتفيًا مع أحد أصدقائه، مشيرًا إلى أنه سمع الجناة يرددون اسم أحد المرشحين في الانتخابات البرلمانية، قبل أن يكتشف فقد هاتفه المحمول.
وخلال التحريات السريعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مرتكبي الواقعة، وتبين أنهم عاملان وسائق يقيمون بدائرة المركز. وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الجريمة على النحو الوارد، وتم بإرشادهم ضبط السلاح الناري المستخدم والهاتف الخاص بالمجني عليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟