الأول من نوعه خارج أمريكا.. اعتماد «تخصصي جدة» كعضو مستقل في «سيجما ثيتا تاو» الدولية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
في إنجاز يُمثل اعترافًا عالميًا بريادة التمريض بفرع مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، ويعكس التزامًا بتمكين ممارسات التمريض في المملكة، اعتمد فرع مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث في جدة رسمياً، كعضو مستقل في الجمعية الدولية للتمريض "سيجما ثيتا تاو"، الرائدة في تطوير مجال التمريض حول العالم، ليصبح هذا الاعتماد الأول من نوعه خارج الولايات المتحدة الأمريكية، والثاني عالميًا.
وتتيح العضوية في جمعية ثيتا تاو العديد من فرص التواصل مع زملاء المهنة على نطاق عالمي، والوصول إلى المنح الدراسية والمؤتمرات والنشرات والمصادر العلمية القيمة للممرضين والممرضات؛ بهدف تعزيز التطوير المهني، وتحسين نتائج وتجربة المرضى، مما يسهم في تعزيز مكانة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كرائد في ممارسات التمريض على المستويين المحلي والعالمي.
وأنشئت جمعية سيجما ثيتا تاو الدولية في عام 1922م، وتتواجد في أكثر من 100 دولة، وتضم عضويتها ما يزيد على 35 ألف من كادر التمريض من جميع أنحاء العالم.
وتكرس جمعية سيجما ثيتا تاو جهودها لتعزيز التميز في الممارسات والتعليم والأبحاث في مجال التمريض، وتمنح الاعتماد لمؤسسات الرعاية الصحية التي تظهر تميزًا في ذات المجال.
وحصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة سابقاً على اعتماد ماجنيت الدولي للجودة من المركز الأمريكي لاعتماد مؤهلات التمريض، كأول مستشفى يحصل عليه في المملكة العربية السعودية، والوحيد الذي يناله لثلاث مرات على مستوى دول الخليج حتى العام 2023.
ويمثل اعتماد ماجنت المعيار الذهبي للتمريض في جميع أنحاء العالم، حيث يُعد بمثابة جائزة تمنح للمستشفيات الرائدة التي تقدم خدمات تمريض متميزة، ورعاية ذات جودة عالية، وابتكارات مهنية، ونتائج طبية استثنائية، مما يجعله من أبرز برامج الاعتماد العالمية للتمريض.
الجدير بالذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف للسنة الثانية على التوالي بالمركز الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالمياً ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كذلك صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى الملك فيصل أخبار السعودية أخر أخبار السعودية التخصصي مستشفى الملک فیصل التخصصی ومرکز الأبحاث
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. بدء عملية فصل التوأم المُلتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
البلاد (الرياض)
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بدأ الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة بقيادة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة صباح اليوم، عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” عبدالمنعم الشبلي، وذلك في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في مدينة الرياض. وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية، أن أُسرة التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” كانوا لاجئين لدى الجمهورية اللبنانية، وحملت والدتهما بتوأمٍ من ثلاث أجنة؛ منهما طفلتان ملتصقتان وطفل سليم وغير ملتصق، وتم ولادتهما بتاريخ 28 فبراير 2024م بعملية قيصرية في مستشفى رفيق الحريري بمدينة بيروت، مشيرًا إلى أن التوأم يبلغان من العمر سنة و(5) أشهر، ويبلغ وزنهما مجتمعين (14) كيلوغرامًا. وأبان أن التوأم الملتصق السوري، قد وصلتا إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 29 ديسمبر 2024م بالتعاون مع وزارتي الخارجية، والدفاع، وتم إدخالهما مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني، وبعد عدة اجتماعات للفريق الطبي وإجراء فحوصات موسعة ودقيقة للتوأم، تبين أنهما تلتصقان في منطقة أسفل الصدر والبطن، وتشتركان بغشاء القلب والكبد مع احتمال اشتراكهما أيضًا بالأمعاء، وقرر الفريق الطبي بناءً على ذلك إجراء عملية لتمديد الجلد بوضع بالونات طبية تحت الجلد لتكبير حجمه ليتمكن الفريق الجراحي من تغطية الجراح بعد فصلهما، مفيدًا أن العملية تستغرق قرابة (9) ساعات وتُنفذ على (6) مراحل، بمشاركة (24) من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة. وأوضح أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، لافتًا إلى أن الفريق الطبي قام خلال الـ (35) عامًا الماضية بدراسة وتقييم (150) حالة، وفَصَلَ (65) توأمًا ملتصقًا من (27) دولة حول العالم، ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة. ورفع الدكتور الربيعة في ختام تصريحه، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- على ما يقدمانه من رعاية ودعم متواصلين للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، وللقطاع الصحي في المملكة عامة، سائلًا المولى- عز وجل- أن يكلل جهود الفريق الطبي بالتوفيق، وأن يُحقق هذا العمل الإنساني إنجازًا يُضاف إلى سجل الوطن الحافل بالعطاء.