فازت ثلاث طالبات بقسم التمويل في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول في مسابقة "تكنولوجيا المعلومات من أجل إعادة التدوير" متفوقين على أكثر من 200 مشارك من 14 دولة أفريقية.

ابتكر الفريق الذي يضم الطالبات: سلمى عفيفي، جُمانة الحفناوي، ومايا أبو شهبه تطبيقًا مبتكرًا للهاتف المحمول يسمى "سكانها" ScanHa يساعد المستهلكين في اتخاذ خيارات تحافظ على الاستدامة في مجال الأزياء.

يتيح تطبيق ScanHa للمستخدمين مسح الباركود الخاص بالملابس لرؤية تقييمات الاستدامة والعثور على بدائل صديقة للبيئة. مسابقة تكنولوجيا المعلومات من أجل إعادة التدوير هي مسابقة ينظمها مركز ريادة الأعمال والابتكار بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع شبكة الهندسة والتكنولوجيا الأفريقية (أفريتك)، لتشجيع الطلاب على استخدام التكنولوجيا المتطورة لتقليل النفايات وتعزيز الممارسات الأخلاقية.

نبذة عن برنامج ريادة الأعمال في الجامعة الأمريكية

نشأت فكرة ScanHa من خلال برنامج ريادة الأعمال والابتكار في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث يطور الطلاب نماذج أعمال ويتبارون في عرضها في نهاية الفصل الدراسي.

وأوضحت جُمانة الحفناوي فكرة التطبيق قائلة: "نريد إنشاء مجتمع من المتسوقين الواعيين والمسؤولين بيئيًا دون التنازل عن الأناقة أو الميزانية." وأضافت: "يتيح ScanHa للعملاء مسح الباركود الخاص بالملابس أثناء التسوق لعرض تقييم الاستدامة لكل قطعة. بالنسبة للعناصر ذات التقييم العالي، يتم تشجيع المستخدم على الشراء، بينما يتم توجيه المستخدم نحو بدائل أكثر استدامة للعناصر ذات التقييم المنخفض. كما يقدم ScanHa حوافز وخصومات على المشتريات الصديقة للبيئة، مما يجعل التسوق المستدام أكثر جاذبية ومتاحة بشكل أفضل."

وأشارت سلمى عفيفي، عضوة فريق ScanHa: "حددنا مشكلة الاستدامة في صناعة الأزياء في وقت مبكر من دورتنا الدراسية. ولكن لم نكن نعرف كيف نصل على الفور إلى حل بعد أسابيع من البحث والعصف الذهني، توصلنا إلى فكرة ScanHa."

وأضافت مايا أبو شهبه: "نسعى لزيادة الوعي من خلال تشجيع المستهلكين على اتخاذ قرارات مستنيرة. سواء كانوا يهتمون بالبحث عن خيارات مستدامة أو حديثي العهد بهذا المفهوم، فإن هدفنا هو تبسيط عملية الشراء المستدامة لصالح المجتمع والبيئة."

يعزو فريق ScanHa نجاحهم إلى تعليمهم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي ساعدهم في تحسين مهاراتهم في العرض وتطوير مشروعهم. وقال معتز درويش، الأستاذ المشارك بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "ظل الفريق يستكشف بحماس مشكلة الأزياء السريعة ويجرب حلولًا متعددة على مدار الفصل الدراسي في حين كان زملائهم ينهون مشروعاتهم. إن فوزهم في مسابقة أفريتك يعزز تفوقهم."

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. 
تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية تكنولوجيا المعلومات طالبات المعلومات الجامعة الأمریکیة بالقاهرة فی الجامعة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

وزير قطاع الأعمال يستقبل السفير الصيني بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وفرص الاستثمار والشراكة

استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفير لياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجارية والاستثماري.

في مستهل اللقاء، رحب المهندس محمد شيمي بالسفير الصيني والوفد المرافق، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين والشعبين الصديقين، مشيدًا بالتطور الملحوظ في علاقات البلدين في مختلف المجالات والتي شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.

و استعرض الوزير مجالات عمل الشركات التابعة للوزارة، وفرص الاستثمار الواعدة المتاحة في مختلف القطاعات سواء الصناعات المعدنية أو الكيماوية أو الدوائية إلى جانب الغزل والنسيج والسياحة والفنادق والتطوير العقاري. وتناول اللقاء عددًا من المشروعات المشتركة، وفي مقدمتها التعاون بين شركة النصر لصناعة السيارات، وشركة "يوتونج" الصينية الرائدة في إنتاج الأتوبيسات، حيث تم إنتاج أتوبيسات "النصر سكاي" بمواصفات عالمية وتم توريدها للعمل لدى عدد من شركات النقل السياحي، فضلا عن مشروعات تعاون أخرى مع الجانب الصيني لإنتاج طرازات متنوعة من المركبات، في إطار استراتيجية الدولة لتوطين صناعة المركبات وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا النظيفة والمستدامة.

وأكد المهندس محمد شيمي ترحيب الوزارة وانفتاحها التام على تعزيز التعاون مع الجانب الصيني والاستعداد لأساليب متعددة من الشراكة التي تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الجادة، خاصة الصينية، وتوفير بيئة أعمال محفزة ومشجعة.

من جانبه، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع مصر، خاصة في ضوء العلاقات القوية والمتميزة بين قيادتي البلدين، والتي تمثل أساسًا متينًا لدفع الشراكة الاقتصادية إلى مستويات متقدمة. وأشار إلى هناك اهتمامًا كبيرًا من الشركات الصينية بتوسيع نطاق التعاون مع الجانب المصري، والاستعداد للدخول في شراكات مع شركات قطاع الأعمال العام، والاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة التي توفرها السوق المصرية.

مقالات مشابهة

  • إعلان نتائج مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بالعوابي
  • تعليم الأقصر تكرم الموهوبين الفائزين في مسابقة "الظواهر المرفوضة بالمجتمع المدرسي"
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها
  • جامعة الإمارات تستعرض مشاريعها البحثية في «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي»
  • مراكز الشباب تنظم ملتقى “شباب الخليج.. رواد الاستدامة” في عجمان
  • "مستقبل وطن" يستقبل وفدا من السفارة الأمريكية بالقاهرة
  • وزير قطاع الأعمال يستقبل السفير الصيني بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وفرص الاستثمار والشراكة
  • مستقبل وطن يستقبل وفدًا من السفارة الأمريكية بالقاهرة
  • الذكاء الاصطناعي يدخل عالم التسوق