الأونروا: أطفال غزة يدفعون الثمن الأعلى للحرب وسط النزوح
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
صفا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يوم الأربعاء، إن الأطفال يدفعون "الثمن الأعلى للحرب في غزة، وسط النزوح والخوف من فقدان طفولتهم".
وقالت "الأونروا" في منشور على منصة إكس: "يواصل زملاؤنا في الأونروا تقديم الأنشطة النفسية والاجتماعية والترفيهية لمنح الأطفال الشعور بالحياة الطبيعية قدر الإمكان".
وشددت الوكالة على أنه "يجب أن يكون الأطفال قادرين على أن يكونوا أطفالًا".
والثلاثاء، قالت مسؤولة الاتصالات في "الأونروا"، لويز ووتردج، في مقابلة مع إذاعة "بي بي سي راديو 4" البريطانية، إن "إسرائيل" وضعت ما يزيد على 80 بالمئة من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، وإن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار مجددا من مدينة خان يونس.
وتتواصل لليوم الثالث العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة خان يونس، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار وعمليات نسف وتدمير لمبان سكنية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
الثورة نت /..
قالت لجنة حماية الصحفيين(سي بي جيه)، إن “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك في غزة وإيران واليمن.
وأضافت في تدوينة على منصة “إكس”، مساء أمس الأربعاء، أن هذا العدد يفوق ما قتلته أي دولة أخرى منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بتسجيل هذه الإحصائيات في عام 1992.
وأكدت أن بيانات لجنة حماية الصحفيين أظهرت أن عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قُتلوا حول العالم في عام 2025 قد بلغ بالفعل الرقم القياسي المسجل في عام 2024 والبالغ 126 قتيلاً، وذلك قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من نهاية العام.
وتسبب العدوان الإسرائيلي على مبنى صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في 10 سبتمبر الماضي في استشهاد 32 صحفيا واعلاميا وشهداء مدنيين آخرون في المباني المجاورة من الحي السكني وسط صنعاء.
وكانت اللجنة قالت في تصريح سابق إن الغارات “الإسرائيلية” على صحيفتين يمنيتين، والتي أسفرت عن استشهاد 31 صحفيا يمنيا، تعتبر ثاني أكبر هجوم دموي على الصحافة بعد ما عرف بـ”مذبحة ماغوينداناو” في الفلبين عام 2009، والتي قُتل فيها 32 صحفيا.