بمشاركة 50 لاعباً ولاعبة… اختتام بطولة مخزومة الثانية لكرة المضرب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اللاذقية-سانا
اختتمت بطولة مخزومة الثانية لكرة المضرب التي أقيمت على ملاعب مدينة الأسد الرياضية باللاذقية، بمشاركة خمسين لاعباً ولاعبة مثلوا محافظات دمشق وحماة وحلب وطرطوس واللاذقية.
ففي بطولة فئة السيدات أحرزت المركز الأول جوى جركس، وفي فردي الرجال فيليب باصوص، وفي الزوجي فيليب باصوص وميشيل صابور.
رئيس اللجنة الفنية لكرة المضرب باللاذقية عمر هلال أوضح في تصريح لـ سانا أن المباريات بالأدوار النهائية تميزت بالندية والقوة والإثارة، لافتاً إلى أن اللجنة الفنية ستعتمد بطولة كل شهرين لزيادة الاحتكاك، ما ينعكس إيجاباً على الحالة الفنية للاعبين.
وتم في نهاية البطولة توزيع الشهادات والدروع على أصحاب المراكز الأولى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«لا ماسيا» مفتاح تفوق برشلونة بـ 15 لاعباً
مراد المصري (أبوظبي)
شكلت «لا ماسيا» حجر الزاوية في نجاح برشلونة في موسم استثنائي حصد خلاله ثلاثية الألقاب الإسبانية, الدوري والكأس وكأس السوبر، حيث ضمّ الفريق الأول 15 لاعباً من الأكاديمية، مما يؤكد ثقة النادي المستمرة بأكاديميته، والدور الحيوي الذي ساهمت به هذه المواهب الشابة في مسيرة الفوز باللقب.
ومن أبرز المواهب الصاعدة من الأكاديمية التي أثبتت حضورها هذا الموسم، يبرز في المقدمة لامين يامال، الذي ثبت أقدامه في سن 17 عاماً فقط، لاعباً أساسياً في هجوم برشلونة، وتألق بمهاراته ونضجه، كما نجح باو كوبارسي من فرض نفسه في مركز قلب الدفاع، بفضل هدوئه وقوته، فيما تألق مارك كاسادو الذي قدّم أداءً متوازناً في الوسط، وأظهر مهارات استثنائية في استعادة الكرة وتوزيعها، كان من بين أفضل لاعبي الوسط الدفاعي خلال النصف الأول من الموسم قبل الإصابة، وأكد فيرمين لوبيز أنه لاعب متعدد الأدوار مما جعله خياراً يثق به المدرب هانزي فليك، فيما قدم أليخاندرو بالدي موسماً استثنائياً، حيث برز واحداً من أفضل اللاعبين في مركز الظهير على مستوى العالم، وأسهم بدور حاسم في مسيرة برشلونة نحو اللقب.
كما شارك في قائمة الفريق لاعبون آخرون من الأكاديمية، مما يعزز تأثير «لا ماسيا» في الفريق الأول، مثل جافي، وجيرارد مارتن، وإريك جارسيا، وأنسو فاتي، ومارك بيرنال، وهيكتور فورت، وسيرجي دومينجيز، وأندريس كوينكا، وإيناكي بينيا، وداني رودريجيز.
ولم يقتصر التزام هانزي فليك القوي بتطوير الشباب على تعزيز هوية برشلونة، بل لعب دوراً حاسماً في نجاح الفريق، ومجدداً، فإن برشلونة يزدهر بفضل «لا ماسيا» التي تمثل العمود الفقري للفريق.