علامات فرط التعرق ونصائح لمنع الإحراج
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
فرط التعرق .. يفرز الجسم العرق كمحاولة لخفض درجة حرارته وأثناء ممارسة الرياضة أو حتى جراء الضغط النفسي، لكن التعرق الزائد في غياب هذه الأسباب قد يعني الإصابة بحالة تسمى "فرط التعرق".
وبحسب دراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذا النوع من التعرق الزائد "يمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياة الشخص"، وأضافت الصحيفة في تقريرها الصادر أمس أن الأمر ليس مزعجا فقط لمجرد ظهور العرق على الملابس أو ظهور حبات العرق على الجسم، بل إن له تأثير عاطفي "بسبب الانزعاج الاجتماعي أو الوعي الذاتي المرتبط بهذه الحالة".
وقد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للخطر، بما في ذلك أولئك الذين لديهم استعداد وراثي، أو أي حالة طبية تظهر بسببها أعراض التعرق الزائد، أو الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تسبب التعرق.
وتشمل علامات فرط التعرق، الآتي:
- التعرق الذي يتداخل مع الأنشطة اليومية، بما في ذلك تكوين بقع عرق واضحة على الملابس أو اليدين، ما يجعل المهام الشائعة صعبة، مثل تحريك مقبض الباب أو استخدام لوحات مفاتيح الكمبيوتر.
- يصبح الجلد ناعما وأبيض وحتى متقشرا في مناطق معينة
- التهابات الجلد المتكررة
فرط التعرق
ويمكن لبعض الخطوات البسيطة أن تساعد في كبح التعرق الزائد كاستخدام مضاد للتعرق بدلا من مزيل العرق يمكن أن يساعد، حيث تعمل مضادات التعرق عن طريق سد الغدد العرقية وتثبيط التعرق، بينما تعمل مزيلات العرق على إخفاء رائحة العرق ورائحة الجسم، كما نصحت الصحيفة، نقلاً عن خبراء، بوضع مضاد التعرق على البشرة الجافة عند النوم ثم مرة أخرى في الصباح.
وأضافت الصحيفة أن الأقمشة القابلة للتنفس مثل القطن مفضلة دائما، وقد يرغب بعض الأشخاص في التفكير في استخدام لاصقات امتصاص العرق تحت الإبط للمساعدة في منع ظهور البقع على الملابس، كما يعد وجود مجموعة ملابس احتياطية في متناول اليد عند الحاجة فكرة جيدة أيضا.
وبالنسبة للقدمين على وجه التحديد، تأكد من تغيير الأحذية بشكل متكرر واتركها تجف، وتساعد المواد الطبيعية مثل الجلود على دوران الهواء بشكل أفضل من المواد الاصطناعية أو الأحذية البلاستيكية. وينصح باختيار الجوارب القطنية التي تساعد على سحب الرطوبة بعيدا عن الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرط التعرق التعرق ممارسة الرياضة التعرق الزائد التعرق الزائد فرط التعرق
إقرأ أيضاً:
هل ترتبط الصحة النفسية بصحة الجلد؟
اكتشف علماء أن المرضى الذين يعانون من مشكلات تتعلق بالصحة النفسية ويعانون من أمراض جلدية قد يكونون أكثر عرضة لعواقب أسوأ، بما في ذلك الانتحار والاكتئاب.
وقد تساعد نتائج الدراسة في تحديد المرضى المعرضين للخطر وتخصيص العلاج النفسي المناسب لحالتهم.
وأجرى الدراسة باحثون من معهد غريغوريو مارانيون للبحوث الصحية، في العاصمة الإسبانية مدريد، وعرضت نتائج هذه الدراسة في اجتماع اللجنة الأوروبية للطب النفسي الذي عقد في الفترة بين11 و14 أكتوبر/تشرين الأول في أمستردام، هولندا، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ودرس الباحثون 481 مريضا يعانون من نوبة ذهان أولى، وهي المرة الأولى التي يصاب فيها الفرد بنوبة ذهانية، مثل فقدان الاتصال بالواقع والهلوسة والأوهام.
وعند إجراء الاختبارات، وجد الباحثون أن 14.5% منهم يعانون من أعراض جلدية مثل الطفح الجلدي والحكة والحساسية للضوء، وغيرها.
وتلقى جميع المرضى علاجا لمدة 4 أسابيع بمضادات الذهان، ثم فحصت مجموعة من معايير الصحة النفسية.
مؤشر مسبق للخطر
قال الباحث الرئيسي، الدكتور خواكين جالفان من معهد غريغوريو مارانيون للبحوث الصحية: "بعد 4 أسابيع من المتابعة، سجّل المرضى الذين عانوا من نوبة ذهان أولى مصحوبة بأمراض جلدية مستويات أعلى من الاكتئاب وخطر الانتحار. وجدنا أن 7% فقط من المرضى غير المصابين بأمراض جلدية أولية راودتهم أفكار أو محاولات انتحارية، في حين راودت حوالي 25% من المرضى الذين عانوا من أمراض جلدية أولية أفكار أو محاولات انتحارية".
وأضاف:" ترتبط الأمراض الجلدية بتفاقم الاكتئاب وتراجع الحالة الصحية خلال فترة المتابعة، يشير هذا الاكتشاف إلى أن وجود أمراض جلدية يشير إلى أن هؤلاء المرضى أكثر عرضة لنتائج أسوأ من المرضى غير المصابين بأمراض جلدية بعد نوبة ذهان أولى".
ويشير الباحثون إلى أنه في حال تأكيد هذه النتيجة، فإنها قد تُشكّل مؤشرا مسبقا لمخاطر الصحة العقلية، تماما كما قد يشير فحص الدم إلى خطر أكبر للإصابة بالسرطان أو أمراض القلب.
إعلانوتابع الدكتور جالفان قائلا: "كان من المعروف أن ما بين 30% و60% من المصابين بأمراض جلدية يظهرون أعراضا نفسية. ما قمنا به هو النظر إلى الأمور من منظور مختلف؛ هل يعاني الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية من أمراض جلدية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن أن يفيدنا هذا؟".
وتشير النتائج إلى أن الأعراض الجلدية قد تمثل مؤشرا على شدة المرض وسوء النتائج قصيرة المدى في المراحل المبكرة من الذهان، وهذا قد يحدد مجموعة فرعية من المرضى ذوي التشخيص السريري الأضعف والذين قد يستفيدون من تدخلات مخصصة مبكرة.