رئيس مجلس النواب الأمريكي يستقبل نتنياهو في الكونجرس
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس.
وجرى الاستقبال بحضور عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين وأعضاء الكونغرس، حيث أكد جونسون في كلمته الترحيبية على العلاقات الوثيقة والمتينة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال جونسون: "نحن سعداء باستقبال رئيس الوزراء نتنياهو في الكونغرس.
من جانبه، أعرب نتنياهو عن شكره لجونسون والكونغرس الأمريكي على الدعم المستمر لإسرائيل، مشيداً بالتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات.
أعداد من المحتجين على زيارة بنيامين نتنياهو تتوافد على محيط الكونغرس بالتزامن مع التحضير لإلقاء خطابه
بدأت أعداد كبيرة من المحتجين بالتوافد على محيط الكونغرس الأمريكي اليوم الأربعاء، احتجاجاً على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتزامن توافد المحتجين مع التحضيرات الجارية لإلقاء نتنياهو خطابه المرتقب أمام الكونغرس، حيث رفع المتظاهرون لافتات تندد بسياسات نتنياهو وتدعو إلى وقف العنف ضد الفلسطينيين.
وأكد المحتجون أن هذه الزيارة تأتي في وقت حساس يشهد تصاعد التوترات في المنطقة، معربين عن رفضهم لما وصفوه بدعم الإدارة الأمريكية غير المشروط لإسرائيل. وطالبوا بضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء سياساتها العدوانية وتحقيق السلام العادل.
ومن المتوقع أن تتزايد أعداد المحتجين خلال الساعات القادمة، فيما تتخذ السلطات الأمنية تدابير مكثفة لضمان الأمن في محيط الكونغرس.
هاريس: الرئيس بايدن سيتحدث الليلة إلى الأمة بشأن انسحابه من السباق الرئاسي
أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء أن الرئيس جو بايدن سيتحدث الليلة إلى الأمة بشأن قراره الانسحاب من السباق الرئاسي المقبل.
وفي تصريح لها، أعربت هاريس عن امتنانها العميق للرئيس بايدن على خدمته وجهوده الكبيرة في قيادة البلاد خلال فترة ولايته. وقالت هاريس: "نحن جميعًا ممتنون للرئيس بايدن على خدمته وقيادته لبلدنا. لقد عمل بلا كلل لتحقيق تقدم ملموس في مواجهة التحديات الكبيرة التي واجهتها أمريكا."
وأضافت هاريس أن خطاب بايدن سيتضمن عرضًا لما ينبغي فعله في الفترة المقبلة لضمان استمرار التقدم والاستقرار في البلاد. وأكدت أن الإدارة الحالية ستواصل العمل بجد لتنفيذ رؤية الرئيس وتحقيق الأهداف التي وضعها خلال فترة ولايته.
يأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تتجه الأنظار إلى الخطوات المقبلة التي ستتخذها الإدارة الأمريكية، وما سيعنيه انسحاب بايدن بالنسبة للسباق الرئاسي المقبل.
كتائب القسام: استهدفنا دبابة ميركافا وجرافة D9 بقذيفتي الياسين 105 وأوقعنا قوة راجلة بين قتيل وجريح في رفح
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت فيها دبابة ميركافا وجرافة D9 بقذيفتي الياسين 105 في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي بيان صادر عن كتائب القسام، أكدت أن العملية أسفرت عن إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوة راجلة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت في المنطقة المستهدفة. ووصفت الكتائب هذه العملية بأنها تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة، وتعهدت بمواصلة العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية.
وأوضح البيان أن قذائف الياسين 105 التي استخدمت في الهجوم هي من الأسلحة المطورة محلياً، والتي أثبتت فعاليتها في مواجهة الآليات العسكرية الإسرائيلية الثقيلة. وأكدت كتائب القسام أن هذه العمليات ستستمر طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الیوم الأربعاء
إقرأ أيضاً:
«الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»
واشنطن (الاتحاد)
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، إزالة اسم سوريا من لائحة «الدول المارقة»، التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان أمس، أنها قررت شطب سوريا من اللائحة، بعد التوصل إلى توافق بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
من جهته، قال البيت الأبيض عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: إن «اسم سوريا لم يعد موجوداً الآن في لائحة الدول المارقة».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 13 مايو الماضي خلال زيارته إلى السعودية، رفع العقوبات عن سوريا بهدف دعم جهود تعافيها واستقرارها.
وتعد لائحة الدول المارقة تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة، لمقاطعة الدول التي تعتبرها معادية لمصالحها أو لا تتبع المعاهدات والأعراف الدولية الملتزمة بها، وتشكل تهديداً للأمن الدولي.
وشدد خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على أن التدهور الإنساني الذي يشهده الشعب السوري يُعد نتيجة طبيعية لسلسلة الأزمات المتلاحقة، التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها رفع العقوبات، من شأنها أن تُسهم بشكل إيجابي في تحسين الأوضاع الإنسانية.
وأوضح عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء «ميثاق دمشق الوطني»، أن الوضع الإنساني في سوريا ما زال يواجه العديد من العقبات والتحديات، في ظل خروج الدولة من أزمات متتالية امتدت لسنوات طويلة.
وذكر الحلواني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سوريا خضعت لعقوبات دولية قاسية، وعانت من انهيار اقتصادي، مما أدى لتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وأجبر الملايين على النزوح داخلياً واللجوء خارجياً.
وأشار إلى أن البلاد بدأت الآن تخطو أولى خطواتها على طريق التعافي، مع بدء رفع العقوبات الدولية، وظهور بوادر تفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السوري، منوهاً بأن تحديات إعادة الإعمار، تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة، ومع الإرادة والعزيمة لدى السوريين ستتمكن البلاد من تجاوز هذه التحديات.
وشدد الحلواني على أن المشهد العام يحمل بوادر تفاؤل، إذ إن رفع العقوبات، وعودة الشركات للاستثمار، كلها عوامل قادرة على تخطي الصعاب ودفع عجلة النهوض.
من جانبه، أوضح حسام طالب، الباحث السياسي السوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التعافي من الأزمة الإنسانية يتطلب سنوات من العمل الجاد، ورفع العقوبات يُمثل بداية حقيقية للإصلاح ولمواجهة الفقر المتفشي.