يمانيون../
نظمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم، بصنعاء وقفة احتجاجية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف عدداً من الأعيان المدنية بمحافظة الحديدة السبت الماضي.

واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد السالمي ونائب رئيس اللجنة القاضي محمد العزير وأمين عام اللجنة محمد الجلال، والأعضاء وموظفو اللجنة، استهداف العدوان الإسرائيلي لمحطة الكهرباء الذي تغذي مدينة الحديدة وتقدّم لهم خدمات التيار الكهربائي وكذا خزانات الوقود بميناء الحديدة.

وبارك بيان صادر عن الوقفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني الإنجاز التاريخي غير المسبوق المتمثل بالعملية النوعية التي استهدفت الكيان الصهيوني في عقر داره بمدينة “يافا” الفلسطينية المحتلة المسمى “تل أبيب”.

وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية يفرض على كل أبناء الأمة التحرك الجاد لنصرة القضية الفلسطينية ورفض العدوان الاسرائيلي والانتصار للمظلومين في قطاع غزة، مؤكداً الاستعداد الكامل للخيارات التي قد تتطلبها المرحلة اسناداً للشعب الفلسطيني، ودفاعا عن الجمهورية اليمنية ومكتسبات الشعب اليمني.

واعتبر البيان، استهداف العدو الإسرائيلي، لمخازن الوقود بميناء الحديدة ومحطة الكهرباء انتهاكاً سافراً للأعراف والقوانين الدولية، وجريمة حرب لن تسقط بالتقادم.

وأكد أن العدوان الإسرائيلي على الحديدة لن يثني أبناء اليمن قيادةً وشعباً عن موقفهم الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، جراء ما يتعرض له من إبادة جماعية من قبل الصهاينة المحتلين بدعم وإسناد أمريكي وأوروبي.

وفأد البيان بأن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وإصراراً على إسناد قضية الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، لافتاً إلى أن استهداف خزانات النفط التي تقدم خدمات لعامة الشعب اليمني يجسد النهج العدائي للكيان الصهيوني وحالة الإفلاس والتخبط التي يمر بها، وإمعانه في مضاعفة معاناة اليمنيين الذين يتعرض لعدوان وحصار على مدى أكثر من تسع سنوات.

وفوض المشاركون في الوقفة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات للرد القوي على العدوان الصهيوني.

وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالاضطلاع بالمسؤولية في إدانة جريمة استهداف العدو الصهيوني للمنشآت المدنية والخدمية في اليمن، والذي يمثل إخلالاً بالأمن والسلم الدوليين والعمل على إيقاف ما يرتكبه من حرب إبادة وحصار وتجويع بحق الشعب الفلسطينيين في قطاع غزة.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى إدانة العدوان الصهيوني على اليمن، والتحرك لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على كافة المستويات وبكل الطرق والوسائل المتاحة، ومواجهة كيان العدو الذي يمثل خطراً على شعوب الأمة.

إلى ذلك نظمت الإدارة العامة للمرأة في اللجنة العليا للانتخابات وقفة احتجاجية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على اليمن واستهدافه للمنشآت والأعيان المدنية في محافظة الحديدة.

واستنكر بيان صادر عن الوقفة تلته مدير عام المرأة باللجنة هدية الدغبشي، إقدام كيان العدو الصهيوني على استهداف منشآت وأعيان مدنية في الحديدة، معتبرة ذلك انتهاكاً سافراً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

ودعت أبناء اليمن إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدو الصهيوني، المدعوم أمريكياً وبريطانياً .. مشيدة بالعمليات العسكرية اليمنية التي تنفذها القوات المسلحة وأبرزها العملية النوعية التي استهدفت مركز الكيان الصهيوني “يافا”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی على العلیا للانتخابات الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

اليمن جبهة متقدمة في معركة الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي

الثورة نت /..

في إطار موقف اليمن الثابت، والمنسجم مع معطيات المرحلة وتداعيات التصعيد الصهيوني على غزة وإيران، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها ستستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال تورطت واشنطن في أي هجوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

يأتي هذا القرار في توقيت دقيق وحساس للغاية، ليؤكد أن اليمن حاضر دومًا في معركة الأمة، وأن قضاياها لا تتجزأ بدءًا من فلسطين إلى لبنان وسوريا، وصولًا إلى إيران، التي تواجه اليوم عدوانًا صهيونيًا أمريكيًا صارخًا.

موقف صنعاء لم يكن طارئًا ولا رد فعل عابر، وإنما هو امتداد لمبدأ راسخ في مواجهة الهيمنة، ورفض الوصاية، والانتصار للمستضعفين، فالقضية الفلسطينية لم تكن يومًا شأنًا منفصلًا عن مشروع التحرر العربي والإسلامي من قوى الطغيان العالمي، كما أن العدوان على إيران لا يُفهم خارج سياق المعركة الكبرى بين محور المقاومة ومشروع الاستكبار.

فالكيان الصهيوني، ومنذ لحظة زرعه في جسد الأمة قبل ثمانين عامًا، لم يتوقف عن زرع الفتن وإشعال الحروب في المنطقة، تحت مظلة الدعم الأمريكي والغربي، وبغطاء وتواطؤ أنظمة عربية مطبّعة.

لقد تجاوز إجرام الكيان الصهيوني، حدود فلسطين، ليطال لبنان وسوريا والعراق واليمن، وها هو اليوم يعتدي على إيران بشكل مباشر، متحديًا كل الأعراف والمواثيق الدولية، ومرتكبا جرائم حرب مكتملة بذرائع واهية لا تستند إلى أي شرعية.

إسرائيل، التي يقودها اليوم أقصى طيف التطرف الصهيوني بقيادة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، باتت تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة، بسلوكها العدواني، وتحركاتها الاستفزازية، ومشروعها القائم على الدم والتوسع والاحتلال.

التغول الصهيوني ما كان له أن يستمر لولا تواطؤ الأنظمة العميلة، والصمت الدولي المشين، والعجز الأممي المعيب والعاجز عن كبح جماح هذا الكيان، الذي لم يترك دولة عربية إلا وتدخل في شؤونها، أو استهدفها أمنياً وعسكرياً.

ويرى مراقبون أن العدوان على إيران يمثل ذروة التهور الإسرائيلي، ومحاولة يائسة للهروب من أزماته الداخلية، وجر المنطقة إلى حرب شاملة، غير مدرك أن محور المقاومة اليوم بات أكثر جهوزية، وأشد بأسًا، وأعمق تنسيقًا من أي وقت مضى.

تلقى الكيان الصهيوني خلال الأسبوع الأول من عدوانه على إيران، ضربات نوعية موجعة لمنظومته العسكرية والأمنية، إلا أن عنجهيته لم تنكسر بعد، وإنما تمادى في تدخلاته على معظم الدول العربية والإسلامية، استمرارًا لسلوكه الإرهابي.

والمؤكد أن المشروع الصهيوني، الأمريكي، القائم على الحروب والإرهاب والاحتلال والغطرسة، لن يقود سوى لمزيد من الصراع والأزمات في المنطقة والعالم، طالما استمر العالم في التغاضي عن جرائم الكيان الصهيوني واعتداءاته السافرة على سيادة وأمن الشعوب بغطاء ودعم أمريكي واضح.

ومع دخول أمريكا على خط العدوان لصالح إسرائيل، كان لابد أن تتحرك كل جبهات المواجهة والإسناد، وعلى رأسها الجبهة اليمنية الداعمة والمناصرة لقضايا الأمة، والتي أكدت بوضوح أن معركة البحر الأحمر ستكون حاضرة، إذا اقتضى الموقف ذلك.

فاليمن، الذي قال وفعل في كل ميادين المواجهة، لا يمكن أن يضع سلاحه أو يقف متفرجًا إزاء أي عدوان على أية دولة عربية أو إسلامية، وهو ما أكدته القوات المسلحة بأنها ستقف إلى جانب أي بلد عربي أو إسلامي يتعرض لعدوان صهيوني.

خلاصة القول: المعركة مع الكيان الصهيوني وحلفائه ليست خيارًا، وإنما مسؤولية تتولاها شعوب حرة ترفض الاستعباد والاستبداد، وتؤمن بأن التحرر لا يأتي إلا من فوهة البندقية، والسيادة لا تُستجدّى، بل تنتزع.

سبأ

مقالات مشابهة

  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات في حلب
  • الأمير حسام بن سعود يرأس الاجتماع الثاني للجنة العليا لصيف الباحة 2025م
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي الفعاليات الشعبية والاجتماعية والدينية في محافظة إدلب
  • قوات الانتقالي تقمع وقفة احتجاجية شعبية في عدن
  • اليمن جبهة متقدمة في معركة الأمة لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي
  • تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
  • وقفات بجامعة الحديدة تندد بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة وإيران
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تنديدية باستمرار العدوان الإسرائيلي والأمريكي على غزة وإيران
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي فعاليات محافظة درعا
  • تونس تندد بالعدوان الأمريكي الصهيوني على إيران.. شرعية دولية لتبرير الإبادة