قوات الانتقالي تقمع وقفة احتجاجية شعبية في عدن
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الجديد برس|
أقدمت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، اليوم الاثنين، على قمع وقفة احتجاجية شعبية في منطقة كريتر وسط مدينة عدن، كانت تطالب بوضع حد لأزمة الكهرباء والانهيار الاقتصادي المتصاعد في المدينة الواقعة جنوب اليمن.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن القوات المدججة بالهراوات والآليات العسكرية أغلقت الشوارع الرئيسية والفرعية في محيط موقع الوقفة، ومنعت المتظاهرين من التجمع، ما أدى إلى إجهاض الاحتجاجات السلمية التي دعا لها مواطنون تضرروا من انقطاع الكهرباء وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، أزمة خانقة في خدمات الكهرباء، حيث تصل ساعات انقطاع التيار عن المنازل إلى أكثر من ١٨ ساعة يوميًا، في وقت تتصاعد فيه درجات الحرارة بشكل كبير، مما فاقم معاناة السكان، خاصة في ظل تردي الوضع الخدمي وغياب أي حلول حكومية.
ولم تقتصر الأزمة على عدن فحسب، بل تمتد إلى محافظات أخرى خاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي والحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مثل حضرموت وشبوة وأبين ولحج، وسط صمت رسمي وغياب أي إجراءات ملموسة للتخفيف من حدة الأزمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الصومال يستعيد مدينة استراتيجية من الإرهابيين
استعاد الجيش الصومالي وقوات حفظ السلام الدولية، "السيطرة الكاملة" على مدينة "بريري" ذات الموقع الاستراتيجي من حركة الشباب الإرهابية، وذلك بعد معارك استمرت أكثر من أسبوع، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الجمعة.
في الأول من أغسطس الجاري، شنّت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال "هجوما كبيرا" لاستعادة مدينة "بريري" في منطقة "شبيلي السفلى".
والجمعة أعلنت وزارة الدفاع الصومالية أن قوات الجيش وبالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة في عملية الاتحاد الأفريقي في الصومال (أوصوم ) استعادت "السيطرة الكاملة" على المدينة.
وجاء في بيان للوزارة أن استعادة السيطرة على "بريري" جاءت "بعد أسبوع من المعارك المستمرة".
وفق الوزارة، قُتل خلال العملية "أكثر من 100 من عناصر تنظيم الشباب".
وقالت الوزارة "تواصل القوات الأمنية عمليات تمشيط في المدينة والمناطق المحيطة بها، وتم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر".
ينتشر في البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي.