إدانة أمربكية يهودية لجرائم المستعمرة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الطبيب مارك بيرلموتر الذي خدم في قطاع غزة ليس عربياً بل أميركي الجنسية، وليس مسلماً أو مسيحياً بل هو يهودي.
الطبيب مارك بيرلموتر في مقابلة مع شبكة أخبار أميركية بعد أن شاهد معاناة الشعب الفلسطيني قال حرفياً:
-»لقد قتل الجيش الإسرائيلي عمداً –لاحظ عمداً- أطفالاً بنيران قناصته»، مؤكداً أنه خلال خدماته كطبيب، في أكثر من مكان، عبر منظمة أطباء بلا حدود، قال إنه: «لم يشاهد في حياته أطفالاً مُقطعين ومصابين»، كما رأى في قطاع غزة، ولأن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال: «لا نستهدف الأطفال في المعارك ونرفض هذه الادعاءات» رد الطبيب اليهودي الأميركي: «لدينا مستندات تُثبت حالات الاستهداف الممنهج للأطفال، وارتكاب جرائم حرب بحقهم»، وأنه شاهد أطفالاً استهدفوا برصاص قناصة حتى الموت.
واعتماداً على تقرير ويس جيه براينت، الرقيب العسكري لدى القوات الجوية المتقاعد من الجيش الأميركي، سبق له أن خدم مع قوات النخبة لدى القوات الأميركية في العراق، كتب في نشرة «ذا هيل» يقول:
كان ما فعلته حماس في 7 تشرين الأول أكتوبر 2023، شراً خالصاً، لكن ما يفعله الجيش الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني في غزة منذ ذلك الحين، عن علم ومراراً وتكراراً لا يقلُ شراً، وإذا بررنا المستوى المدمر للضرر الذي ألحقته إسرائيل –المستعمرة- بالمدنيين تحت ذريعة الدفاع عن البلد، فإن علينا في المقابل ان نبرر أعمال حماس اللاإنسانية ضد المدنيين الإسرائيليين، والحقيقة لا يمكنني تبرير أي منهما».
ويتابع الجندي الأميركي المتقاعد Wes J. Bryant: «في العديد من الغارات التي قتلت مدنيين في غزة، نفذت إسرائيل –المستعمرة- الضربات على الرغم من معرفتها المسبقة أن أعداداً كبيرة من المدنيين كانوا معرضين للخطر».
ولهذا يقول الجندي الأميركي المتقاعد: «لقد ألحقت الحكومة والجيش الإسرائيليان مستوى كارثياً من الأضرار المدنية بالسكان الفلسطينيين».
وتابع يقول: «وقد زادت الحملة الإسرائيلية وحشية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، في أوائل حزيران يونيو، حيث نفذت إسرائيل - المستعمرة - عملية إنقاذ متهورة لرهائن إسرائيليين من مخيم النصيرات للاجئين، وانهالت على المنطقة المكتظة بالسكان بالقنابل وتسببت في مصرع ما يقرب من 300 قتيل، مع العثور على العديد من النساء والأطفال تحت الأنقاض، وفي مخيم النصيرات للاجئين في وقت سابق من هذا الشهر، قصفت إسرائيل - المستعمرة - مدرسة تديرها الأمم المتحدة ومعروفة بإيواء آلاف اللاجئين، مما أسفر عن مقتل العشرات.
في الأسبوع الماضي، شنت إسرائيل - المستعمرة - غارات في ما يُفترض أنها منطقة إنسانية آمنة، مما أسفر عن مقتل 90 وإصابة 300 آخرين، فقط من أجل قتل اثنين من قادة حماس، وفي اليوم الذي سبق كتابة هذه السطور فقط، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة أخرى تديرها الأمم المتحدة في مخيم النصيرات للاجئين، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين الآخرين».
صحيفة الدستور الأردنية
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه يهودي جرائم امريكا يهود جرائم إدانة المستوطنين مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هآرتس: هذا ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025، إن ما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يعد جريمة حرب جماعية.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: "لا يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش إخفاء الجرائم التي يرتكبانها بالفعل أو تلك المخطط لها في المستقبل القريب: تدمير غزة، واحتلالها، وتنظيم التهجير الجماعي".
إقرأ أيضاً: قطر: سلوك إسرائيل لا يحتمل ومستمرون في جهود وقف إطلاق النار
وأضافت الصحيفة: "بالنسبة إليهما (نتنياهو وسموتريتش)، الكارثة الإنسانية مجرد قضية دبلوماسية عامة".
وتابعت: "أن ما تفعله إسرائيل في غزة ليس مسألة دبلوماسية عامة، بل جريمة حرب جماعية، فالصور القادمة من غزة وصمة عار لا تُمحى في ضمير إسرائيل الأخلاقي".
إقرأ أيضاً: إذاعة الجيش تنشر تفاصيل خطة إسرائيل لإفراغ شمال قطاع غــزة
وأردفت: "بدلا من إطالة أمد هذه الكارثة، يتعين على الحكومة أن تسمح بدخول مساعدات إنسانية كبيرة لوقف المجاعة الجماعية للفلسطينيين على الفور، وإنهاء الحرب من خلال اتفاق وقف إطلاق النار يضمن عودة جميع الرهائن".
وتواصل سلطات الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
إقرأ أيضاً: متحدث باسم نتنياهو: هذا ما قدمناه لحمــاس والحرب وسيلة فقط
فيما وسع جيش الاحتلال في الأيام الماضية إبادته في قطاع غزة، معلنا عدوانا بريا في شمالي وجنوبي القطاع.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 53,486 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 121,398 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الخارجية تطالب باستجابة دولية عاجلة للحراك الأوروبي الضاغط لوقف جرائم الإبادة مهندس في مايكروسوفت يندد بدعم الشركة لإسرائيل بسبب غزة غزة: الإعلام الحكومي يستعرض أحدث إحصائيات العدوان الإسرائيلي الأكثر قراءة حماس: نتنياهو يضلل شعبه وعودة "ألكسندر" ليس نتيجة الضغط العسكري أكسيوس: حماس أنشأت قناة اتصال سرية مع ترامب عبر رجل أعمال.. من هو؟ في الذكرى 77 للنكبة : كل الجهود لوقف حرب الابادة وافشال مخططات التهجير والترحيل فلسطين: رابط الأسماء التي تم فرزها بقرعة مكرمة الحج 2025 - قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025