فرنسا تتألق بـ «ثلاثية» أمام أميركا في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أخبار ذات صلة
تألق المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت، ليقود منتخب بلاده إلى الفوز على أميركا 3- صفر، في الجولة الأولى بالمجموعة الأولى، لمنافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024.
وسجل لاكازيت نجم أولمبيك ليون وقائد فرنسا في الأولمبياد الهدف الأول لمنتخب بلاده في الدقيقة 61، ومرر كرة إلى زميله مايكل أوليسيه ليسجل هدفاً ثانياً في الدقيقة 65، وأضاف لويك بادي مدافع إشبيلية الإسباني الهدف الثالث لـ «الديوك» في الدقيقة 85، ليعتلي المنتخب الفرنسي قمة المجموعة بعد الجولة الأولى.
وسيلعب منتخب فرنسا في الجولة الثانية يوم السبت المقبل ضد غينيا التي خسرت أمام نيوزيلندا بنتيجة 1-2 في افتتاح منافسات المجموعة.
وتعادلت مالي مع إسرائيل بنتيجة 1-1، في الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة، تقدم المنتخب الإسرائيلي بهدف سجله اللاعب المالي حميدو دياللو بالخطأ في مرماه بالدقيقة 56، بينما أحرز شيكنا دومبيا هدف التعادل لمالي في الدقيقة 63.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا أميركا باريس أولمبياد باريس 2024 فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة
دعا وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، اليوم الأربعاء، أوروبا إلى تسريع خطواتها نحو تحقيق "الاستقلال الإستراتيجي"، معتبرا أن إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي نُشرت، الجمعة الماضي، تمثل تحولا واضحا في أولويات واشنطن، وتعطي الأفضلية لشؤون الأميركتين في وقت تتحدث عن "تراجع" أوروبا.
وقال بارو في الجمعية الوطنية (البرلمان) إن الوثيقة الأميركية "لحظة توضيح وحقيقة" تفرض على أوروبا الثبات على مسارها وتسريع خطواتها، مضيفا أنها "تثبت أن فرنسا كانت محقّة" منذ عام 2017 عندما دعت إلى استقلالية إستراتيجية أوروبية.
وتوقّعت الإستراتيجية الأميركية ما سمّته "المحو الحضاري" لأوروبا ودعت إلى مكافحة "الهجرات الجماعية".
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن شعوب أوروبا "ترفض الاستسلام في حروب الغزو أو الحروب التجارية"، في إشارة إلى الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي تعتبرها دول أوروبية مواتية للمطالب الروسية، وإلى زيادة الرسوم الجمركية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف بارو أن "شعوب أوروبا ترفض أن تصبح قارة تابعة وهرمة"، وتريد أن تكون القارة "قوة ديمقراطية لا يسمح أحد لنفسه بأن يقرر عنها".
وأثار نشر إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات أوروبية واسعة، إذ وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أجزاء منها بأنها "غير مقبولة" من وجهة نظر أوروبية.
إعادة التسلحوفي موقف فرنسي آخر، صرّحت وزيرة الدولة في وزارة الجيوش أليس روفو، أمس الثلاثاء، أن أوروبا يجب أن تسرّع عملية إعادة التسلح لمواجهة "التحول الصارخ" في العقيدة العسكرية الأميركية.
ووصفت روفو، أمام نواب الجمعية الوطنية، الإستراتيجية الأميركية بأنها "تفسير بالغ القسوة" للأيديولوجية الأميركية.
وبحسب وكالة رويترز، أحدثت الوثيقة الأميركية التي نُشرت، الأسبوع الماضي، "صدمة" في أوروبا، بعد أن تحدثت عن "محو حضاري" محتمل للقارة.
إعلانوأكدت روفو أن أوروبا "لن تحظى بالاحترام إلا إذا عرفت كيف تفرضه"، مضيفة أن العالم يعيش في "عالم من آكلي اللحوم"، ما يستدعي تقوية القدرات الدفاعية الأوروبية.
وأوضحت الوزيرة الفرنسية، التي التقت مسؤولين في البنتاغون ومسؤولين أمنيين أميركيين خلال زيارة إلى واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، أن الوثيقة أثارت نقاشات داخل الإدارة الأميركية، خصوصا طريقة توصيف روسيا.