شراكة استراتيجية بينأدنيك وكينيس العالمية لإطلاق فعاليات متخصصة في أبوظبي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أبوظبي في 8 أغسطس/ وام/ أعلنت مجموعة أدنيك عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة “كينيس” العالمية المتخصصة بإقامة الفعاليات، وذلك لتنظيم مجموعة من الفعاليات في إمارة أبوظبي.
وقع الاتفاقية، أحمد شاكر الرئيس التنفيذي لشركة أدنيك للخدمات، ذراع تنظيم الفعاليات التابع لمجموعة أدنيك، و دان ريفلين، الرئيس التنفيذي ومدير الرؤية من شركة (كينيس) العالمية، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وحسب بنود الاتفاقية، ستقوم أدنيك للخدمات بالتعاون مع مجموعة كينيس بإطلاق عدد من الفعاليات المتخصصة في عدة مجالات حيوية لتقام في العاصمة أبوظبي، والتعاون مع الاتحادات المهنية لإقامة المعارض والمؤتمرات المتخصصة في العديد من القطاعات الحيوية.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، بهذه المناسبة ،: " يأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن جهود مجموعة أدنيك الرامية لمد جسور التعاون مع المؤسسات العالمية المتخصصة في قطاع سياحة الأعمال، الأمر الذي سيساهم في إقامة المعارض والمؤتمرات الدولية الجديدة المتخصصة في مراكز مجموعة أدنيك المختلفة داخل وخارج الدولة".
وأشار الظاهري إلى أن هذه الاتفاقية ستساهم في تعزيز جهود مجموعة أدنيك الرامية لتعزيز المساهمات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لقطاع سياحة الأعمال على اقتصاد الدولة، إضافة لنقل وتوطين المعرفة في عدد كبير من القطاعات الحيوية، الأمر الذي سيعزز من مكانة إمارة أبوظبي كعاصمة لقطاع سياحة الأعمال في المنطقة.
من جانبه، قال دان ريفلين : " نتطلع في مجموعة كينيس دوماً إلى بناء شراكات قوية تمكننا من تحقيق أهدافنا المتمثلة في نقل المعارف والخبرات في مختلف المجالات، وتعتبر اتفاقية الشراكة مع مجموعة أدنيك خطوة للأمام نحو توفير منصة عالمية تجمع الخبراء والمختصين، وتعرض أحدث التقنيات لتحسين تجارب الزوار، وذلك بالاستفادة من خبراتنا التي تمتد لأكثر من 60 عاماً في مجال الفعاليات وبالاعتماد على رؤيتنا التي تستند على توظيف التكنولوجيا المتقدمة في عدد من المجالات في مجتمعاتنا." وأضاف: "نحن على ثقة بأن أدنيك للخدمات هي الشريك الأمثل لتوفير الدعم والخبرات اللازمة، حيث ستكون شراكتنا الاستراتيجية أساسية ومحورية في مساعدتنا على بلوغ أهدافنا المتمثلة في إطلاق أكبر حدث عالمي للتكنولوجيا في العالم، والذي سيشكل نقطة تحول رئيسية في تجارب الضيوف في عدة قطاعات."
من الجدير بالذكر أن مجموعة أدنيك تلعب دوراً محورياً في تعزيز مساعي التنوع الاقتصادي في أبوظبي، فضلاً عن دعمها الإيجابي للجهات الداعمة لمسيرة تطور وازدهار الإمارة ودولة الإمارات، ومن جانب آخر، تستكشف المجموعة على الدوام أحدث الطرق وأكثرها ابتكاراً لتسليط الضوء على أبوظبي بوصفها وجهة ديناميكية وسريعة النمو للأعمال والسياحة.
دينا عمر/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المتخصصة فی
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية “إسبانيا”، الذي عقد بمشاركة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب وزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وكبار مسؤولي المنظمات الدولية وممثلي منظمات المجتمع المدني وقطاع الأعمال.
وعقدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية جلستين إستراتيجيتين جانبيتين خلال المؤتمر بالتعاون مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحكومة السنغال، إذ ناقشت الجلسة الأولى تطوير حلول التمويل الإسلامي المبتكرة كبدائل موثوقة لنماذج الدين التقليدية، فيما استكشفت الجلسة الثانية مناهج التمويل التكيفية والمتحملة للمخاطر لدعم التعافي والمرونة.
وتضمن المؤتمر مناقشات حول قضايا جديدة وملحة في مجال تمويل التنمية، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم إصلاح النظام المالي العالمي، ومناقشة القضايا الجديدة والناشئة في مجال تمويل التنمية، والحاجة إلى التنفيذ الكامل لأهداف التنمية المستدامة.
وتمخض المؤتمر عن نتائج متفق عليها بين الحكومات، إضافة إلى ملخصات للجلسات العامة ومداولات المؤتمر الأخرى، التي ستُدرج في تقرير المؤتمر، إضافة إلى إطلاق “130” مبادرة لتحويل “تعهد إشبيلية” إلى عمل ملموس لتعزيز الاستثمار في التنمية المستدامة ومعالجة أزمة الديون.
ودعا معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، القادة الماليين العالميين إلى تبني نهج تمويلي مرن وشامل ومتسامح مع المخاطر لمواجهة الأزمات المتداخلة اليوم، وبناء القدرة على الصمود في السياقات الهشة.
وسلط معاليه الضوء على التعاون مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتعزيز النمو الشامل، وكشف أن البنك يشارك في تمويل مبادرتين تحويليتين في سورينام، الأولى تعنى بتوسيع شبكة نقل وتوزيع الكهرباء الوطنية، والثانية بتعزيز قطاع الصحة من خلال بناء مستشفى أكاديمي حديث.
وأكد الدكتور الجاسر ضرورة سد الفجوة بين الإغاثة الإنسانية العاجلة وإعادة الإعمار على المدى الطويل، وشدد على أن جهود التعافي يجب ألا تقتصر على استعادة البنية التحتية فحسب، بل تشمل المؤسسات وسبل العيش وبناء قدرة مستدامة على الصمود، والانتقال من الإغاثة الفورية إلى التعافي المستدام.
ودعا معاليه مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ والمؤسسات المالية الشريكة إلى اتخاذ إجراءات جريئة ومبتكرة لمواجهة الصدمات المناخية والهشاشة وفجوة تمويل التنمية، واستكشاف آليات مبتكرة من شأنها أن تؤدي إلى إجراءات جريئة ومنسقة واستشرافية.
اقرأ أيضاًالمجتمعضمن الجهود المستمرة لتعزيز التنمية العمرانية بالمنطقة.. أمير الباحة يُدشّن “عن بُعد” مشاريع بلدية وإسكانية بقيمة 238 مليون ريال
وأوضحت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، أهمية العمل والتركيز على إحداث تغيير إيجابي في حياة الناس، وإحداث دفعة استثمارية كبرى لسد الفجوة التمويلية لأهداف التنمية المستدامة، والعمل على خطوات ملموسة لمعالجة أعباء الديون غير المستدامة، ومنح الدول النامية صوتًا أكبر في اتخاذ القرارات المالية العالمية.
وأضافت لقد أثارت هذه المنصة المتمثلة في منتدى التمويل الرابع شراكات جديدة، وحلولاً مبتكرة ستحقق تغييرًا حقيقيًا في حياة الناس، إنها ليست بديلاً لالتزامات تمويل أوسع، ولكنها علامة على أن التفكير الإبداعي بدأ أخيرًا في الظهور.
وأشارت إلى أن المشاركين قاموا “بمحاولة جادة طال انتظارها لمواجهة أزمة الديون” يهدفون من خلالها إلى سد الفجوة التمويلية الهائلة لأهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وستدعم مراكز المساعدة الفنية الجديدة إعداد المشاريع وتسليمها، وستدعم منصات التمويل الخطط الوطنية التي تقودها البلدان، إضافة إلى تعهد الشركات بزيادة الاستثمار المؤثر، حيث عُرضت مشاريع بقيمة “10” مليارات دولار.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، الأمين العام للمؤتمر لي جونهوا: “أثبت المؤتمر أن الأمم المتحدة أكثر من مجرد مساحة للحوار، إنها منصة قوية للحلول التي تغير الحياة، وأظهرنا إرادتنا الجماعية لمواجهة أكثر تحديات التمويل إلحاحًا وتعقيدًا في عصرنا، ولقد جاءت هذه القمة في وقت حاسم لمحاولة استعادة الثقة بالتعاون الدولي”.
وسلط المشاركون الضوء على استخدام أدوات جديدة لتخفيف ضغوط الديون على البلدان الضعيفة، بما في ذلك خطط مبادلة الديون، وخيارات لتعليق المدفوعات خلال الأزمات، وتحسين الشفافية والتزام الدول بتعزيز قدرة بنوك التنمية متعددة الأطراف، وجذب المزيد من الاستثمار الخاص لدعم التنمية، وجعل النظام المالي العالمي أكثر شمولًا ومساءلة، مع تحسين التنسيق، وأنظمة بيانات أقوى، ومشاركة أوسع.