السعودية ترحب ببيان المبعوث الأممي حول الاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
السعودية – رحبت السعودية بالبيان الصادر عن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن حول اتفاق حكومة اليمن والحوثيين على تدابير لوقف التصعيد في “القطاع المصرفي والنقل الجوي”.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان “عن ترحيب المملكة بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن السيد هانس جروندبيرغ يوم الثلاثاء 23 يوليو 2024م بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية،
وأكدت الخارجية “دعمها للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن ولشعبه الشقيق” مشيرة إلى “استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه الشقيق وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة”.
وأعربت الخارجية عن تطلعها إلى “أن يسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية وبما يسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خارطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن”.
وأمس الثلاثاء صرح غروندبرغ بأن الحكومة اليمنية والحوثين اتفقا على تدابير لوقف التصعيد في “القطاع المصرفي والنقل الجوي”.
وقال بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن “22 يوليو أبلغت الحكومة اليمنية وحركة الحوثيين المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ بأنهما اتفقا على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية وفق نص مكتوب تسلمه المبعوث الأممي من الطرفين يتضمن أربعة نقاط.
وأشار غروندبرغ إلى “الدور الهام الذي لعبته المملكة العربية السعودية في التوصل إلى هذا الاتفاق”.
المصدر: “واس”+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة المبعوث الأممی التصعید فی
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: وصول وفد سعودي إلى حضرموت يهدف لتهدئة الأوضاع
أكدت الحكومة اليمنية، الأربعاء، وصول وفدا سعوديا رفيعا إلى محافظة حضرموت، شرق اليمن، بهدف تقريب وجهات النظر، وتهدئة الأوضاع في المحافظة، على وقع تقدم وسيطرة ميدانية لمليشيا الانتقالي في مناطق ومدن وادي حضرموت.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن وفدا سعوديا رفيعا برئاسة الدكتور محمد بن عبيد القحطاني، وصل اليوم إلى محافظة حضرموت، في ظل التطورات والتوترات العسكرية التي تشهدها المحافظة حاليا.
وأوضح أن الوفد باشر مهامه، ظهر اليوم بعقد اجتماع موسع بحضور محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي، في مقر السلطة المحلية في مدينة المكلا والذي جمع ممثلي المكونات الحضرمية مع السلطة المحلية في حضرموت، بهدف "توحيد الرؤى وتعزيز جهود التهدئة، إضافة إلى مناقشة الملفات الأمنية والإدارية بما يضمن استقرار المحافظة وترتيب أولويات المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن "هذه الزيارة تحمل رسالة طمأنينة لأهالي حضرموت، وتهدف إلى تقريب وجهات النظر، وتهدئة الأوضاع، ومنع أي تحركات عسكرية ترفضها المحافظة، والاطلاع ميدانياً على احتياجاتها التنموية والخدمية، بما يعيد لحضرموت أمنها وهدوءها المعهود".
وفي وقت سابق اليوم، سيطرت مليشيا الانتقالي على مدينة سيئون وبلدات عدة بوادي حضرموت، شرق اليمن، بعد انسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى من مواقعها بعد مواجهات محدودة.
وأكد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش، أن قوات حماية حضرموت ستدافع عن الشركات النفطية بالمحافظة، في ظل تقدم مليشيا الانتقالي وسيطرتها على مناطق ومديريات بوادي حضرموت.
وقال بن حبريش في مقطع فيديو أثناء زيارة ميدانية لمواقع قوات حلف حضرموت، نشر على منصات التواصل الاجتماعي، إن المقاتلين ثابتين في مواقعهم ولن يتخلوا عنها مهما كان.
وأشار إلى أن قوات حلف حضرموت من أبناء تلك المناطق وليسو نازحين أو هاربين، وسيدافعون عن مناطقهم ومواقع الشركات النفطية.
وخاطب المقاتلين، بالبقاء في أماكنهم، لافتا إلى أن أي قوات تريد تذهب للوادي وغيرها فالطريق قدامهم وتسيطر فليس عندهم أي إشكال، مضيفا: أما الشركات والمنشآت النفطية بتقع محرقة مقسما يمينا أنه لن يدخلها أحد.
وتابع: نحن في أرضنا، لا جئنا من الشمال ولا نازحين ولا بنطلع شبر واحد من أرضنا ونحن في أرضنا والمقاتلين ليسوا باحثين عن راتب وإنما مدافعين عن مناطقهم.
وذكر إعلام حلف قبائل حضرموت، أن القائد الأعلى لقواته اطّلع ميدانيًا على جاهزية القوات المكلفة بتأمين الحقول والمنشآت النفطية، حيث قام بزيارات ميدانية إلى عدد من مواقع قوات حماية حضرموت المكلّفة بتأمين الحقول والمنشآت النفطية.