أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

قالت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن أفراد من الشرطة الوطنية، إن النظام المعلوماتي للحدود الذكية التي تم اعتمادها مؤخرا بمعبر بني نصار يعرف انهيارا متكررا بسبب تزويده بكم كبير من المعطيات خلال عملية عبور المسافرين للمضيق.

وأشارت صحيفة "لاراثون" الإسبانية إلى أن الأمر أصبح أكثر تعقيدا نتيجة عودة العديد من أفراد الجالية المغربية إلى بلدان الإقامة بعد انتهاء العطلة، علما أنه في بداية الصيف كان الأمر يتعلق بمسار واحد يهم المسافرين نحو المغرب، غير أن الأمر كان معقدا نتيجة التعثرات المتتالية التي عرفها تدبير نظام الحدود الذكية.

وأكد الكاتب العام للنقابة الموحدة للشرطة في مليلية، "خيسوس رويث بارانكو"، في تصريحات صحفية سابقة، أن الأنظمة المعلوماتية التي جرى تجديدها واعتمادها مؤخرا تُسبب العديد من المشاكل لعناصر الأمن على مستوى المعبر الحدودي، خاصة الإجراءات التي يكون فيها الربط بشبكة الانترنت ضروريا.

وأضاف المسؤل النقابي والأمني أن تكرار هذه التعثرات يتسبب في تأخير عملية عبور المسافرين نحو المغرب، موضحا أنه من الطبيعي ألا يصمد النظام الرقمي نتيجة الكم الكبير من البيانات التي يتلقاها، كما أن مركز استقبال المعلومات غير قادر على التعامل مع هذه البيانات مما يؤدي إلى انهيار النظام في العديد من المناسبات.

وأشار "بارانكو" إلى أنه كان يجب على وزارة الداخلية الإسبانية أن تعمل على تأجيل العمل بالنظام الجديد إلى ما بعد نهاية عطلة الصيف، تماشيا مع ما سبق التعبير عنه من قبل الشرطة باعتبار أن المعبر يعرف خلال الفترة الحالية ضغطا كبيرا، غير أن الوزارة لم تستجب لذلك.

وحسب شهادات لأفراد الجالية المغربية، فإن عملية العبور بمليلية جد معقدة وتتطلب الكثير من الوقت لطول فترة الانتظار، وهو الأمر الذي دفع الشرطة الإسبانية إلى التعبير عن تذمرها من تطبيق ما يسمى بـ "النظام الذكي" خلال هذه الفترة التي تعرف حركية كبيرة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«حمدان الذكية» تطلق كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر

دبي: «الخليج»
أعلنت جامعة حمدان بن محمد الذكية إطلاق كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر، بعد حصولها على الموافقة الرسمية من مفوضية الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات، وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الجامعة بدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي أخضر.
وتضم الكلية في مرحلتها الأولى، برنامج بكالوريوس العلوم في الاستدامة والاقتصاد الأخضر، وبرنامج ماجستير في الإدارة البيئية والاستدامة، وهما برنامجان صُمِّما وفق أحدث المعايير الدولية لتأهيل الدارسين بالمعرفة التطبيقية والمهارات التخصصية المطلوبة في السياسات البيئية، وإدارة الموارد، والتقنيات الخضراء، مع الاستفادة من منظومة التعليم الذكي التي تتميز بها الجامعة.
وقال البروفيسور أحمد عنكيط، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بالوكالة،: «يمثل إطلاق كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر امتداداً للرؤية الاستشرافية لجامعة حمدان بن محمد الذكية في تطوير تعليم نوعي ومتخصص يستجيب للتحديات الوطنية والعالمية، ويمكّن الكفاءات الوطنية من قيادة التحول نحو اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. وتُجسد الكلية الجديدة التزام الجامعة بتقديم برامج تعليمية متخصصة تستجيب لمتغيرات السوق، وتعزز جاهزية رأس المال البشري في مجالات الاستدامة، والاقتصاد الدائري، والابتكار البيئي، بما ينسجم مع مستهدفات «نحن الإمارات 2031»، وأجندة التنمية المستدامة 2030، وذلك من خلال بناء منظومة أكاديمية مرنة تُسهم في إحداث أثر إيجابي في القطاعات البيئية والمجتمعية».

مقالات مشابهة

  • حملة تموينية مكبرة بمركز طنطا لضبط الأنشطة التجارية المخالفة
  • روسيا تعترف رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية التي تقودها حركة طالبان
  • الصين تكشف قريباً عن موقفها الواضح من قضية الصحراء المغربية
  • وزارة التربية تُحذّر.. إجراءات قانونية ضد كل من ينشر أخبار زائفة
  • الكويت تطلق نظام تأشيرات إلكتروني لتسهيل دخول الزوار والمقيمين
  • MEE: كيف تستغل إسرائيل الموانئ المغربية سرا لنقل الأسلحة رغم غضب الشارع؟
  • بعد 12 عاما من 3 يوليو.. هل حقق نظام السيسي الاستقرار السياسي الكامل؟
  • «حمدان الذكية» تطلق كلية الاستدامة والاقتصاد الأخضر
  • مختص: تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية للصالح العام
  • السلطات المغربية تعلن تفكيك خلية على صلة بـ"داعش" الإرهابي