فرنسا تحذر من حرب شاملة وتستعجل التمديد لـاليونيفيل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حذّرت الدبلوماسية الفرنسية من خطر وقوع «حرب شاملة» عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، بسبب التصعيد الذي يمكن أن يؤدّي إلى سوء حسابات أو تقدير، ما يتلاقى مع مخاوف الأمم المتحدة من تدهور سريع للوضع إذا لم يَجرِ تدارُك الوضع دبلوماسياً، وسط استعجال فرنسي للتمديد للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل».
وقبيل جلسة مشاورات مغلقة، عقدها أعضاء مجلس الأمن، الأربعاء، لمناقشة الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل، قال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، إن بلاده «تشعر بقلق بالغ حيال تدهور الوضع على طول الخط الأزرق»، مضيفاً أن فرنسا «ملتزمة تماماً التوصل إلى وقف التصعيد، وتعزيز الحل الدبلوماسي لتجنّب حرب شاملة».
وحذّر من أنه «ستكون عواقب مثل هذا التطور كارثية وغير محتملة على البلدين والمنطقة»، وحضّ كل الأطراف على «ضبط النفس»، مع «احترام كامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين»، وذكر أن «الإطار الذي وضعه مجلس الأمن واضح؛ يجب على كل الأطراف أن تحترم وتنفّذ قرار مجلس الأمن (1701) بشكل كامل»، كاشفاً أن فرنسا تُجري اتصالات مع الطرفين؛ «لإيجاد الظروف الملائمة لتنفيذ هذا القرار، والعودة إلى وقف الأعمال العدائية».
وكذلك ذكر المسؤول الفرنسي الكبير أن فرنسا تساهم في القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل»، مجدِّداً «الدعم الكامل لعملها»، وأكّد أن «كل الأطراف مسؤولة عن ضمان سلامة وأمن أفراد اليونيفيل، ويجب أن تحظى حريتها في الحركة بالاحترام الكامل ودون عوائق»، مشيراً إلى العمل الجاري بشكل مستعجل لتجديد ولايتها في الأيام المقبلة، على أساس التوازن الذي أنشأه القرار «1701».
وكتبت" الشرق الاوسط": نُشرت في تل أبيب معطيات عن آثار القصف الذي نفذه «حزب الله» منذ 8 تشرين الأول الماضي، وكشفت عن أن 43 بلدة تم إخلاؤها ينتشر سكانها البالغ عددهم نحو 80 ألفاً في 400 نقطة بشتى أنحاء البلاد، في حين بلغ عدد الأهداف التي تضررت 1536 هدفاً، بينها مبانٍ وسيارات وبنى تحتية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر تهنئ الكونغو الديمقراطية وليبيريا بانتخابهما لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة
تقدمت جمهورية مصر العربية بأصدق التهاني إلى كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية ليبيريا بمناسبة انتخابهما اليوم، الموافق 3 يونيو 2025، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن لمدة عامين اعتباراً من يناير 2026.
وقالت وزارة الخارجية والهجرة، في بيان: تؤكد مصر أن انضمام دولتين إفريقيتين تتمتعان بتاريخ ممتد من العمل فى خدمة السلام والأمن الإقليمي، يمثل إضافة نوعية إلى تشكيل المجلس، ويجسد أهمية تعزيز التمثيل الإفريقي في أبرز أجهزة الأمم المتحدة.
كما أعربت مصر عن ثقتها في أن جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية ليبيريا ستضطلعان بدورهما الفاعل في المجلس بمسؤولية وحكمة، بما يعزز من جهوده في صون السلم والأمن الدوليين، ويدعم القضايا ذات الأولوية للقارة الإفريقية.
وأكدت مصر دعمها الكامل للدولتين الصديقتين في أداء مهامهما خلال فترة عضوية المجلس، وتتطلع إلى التعاون الوثيق معهما في خدمة الأهداف المشتركة وتحقيق تطلعات شعوب القارة الإفريقية ضمن الإطار المتعدد الأطراف.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره البنيني سبل دعم العلاقات الثنائية
وزير الخارجية: نسعى لتدشين تعاون مؤسسي على الصعيد البرلماني بين مصر والهند