الزراعة: 10 سفراء أفارقة تجمع «السادك SADC» يتفقدون محطات التصدير بالطريق الصحراوي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كشف الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والحجر الزراعي، أن 10 سفراء بدول تجمع «السادك SADC» الاقتصادي بجنوب غرب القارة الإفريقية والمتواجدين بالقاهرة «أنجولا وزامبيا وتنزانيا وموريشيوس ومالي ومالاوي ونامبيا والكونغو وموزمبيق وزيمبابوي»، زاروا منطقة السادات والنوبارية بطريق إسكندرية الصحراوي، للاطلاع على التجربة المصرية الزراعية والتعرف عن قرب على التجارب الناجحة في الأنشطة الزراعية والتي من بينها منظومة تصدير الحاصلات الزراعية سواء الي الدول الأفريقية أو دول الخليج والاتحاد الأوروبي، والتي تتميز بجودتها وتنافسيتها بدول العالم.
جاء ذلك في إطار استراتيجية القيادة السياسية بتعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية وخطة الحكومة المصرية وتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة تعزيز الصادرات الزراعية من خلال فتح الأسواق العالمية، وزيادة التبادل التجاري الزراعي مع التجمعات الاقتصادية ومنها التجمعات الموجودة بدول القارة الافريقية
وبدأت الزيارة باصطحاب الوفد إلى محطة الفرز والتعبئة التابعة لشركة «جليلة» للاستيراد والتصدير، حيث تصدر منتجاتها لكافة دول العالم بالإضافة إلى نحو 7 دول أفريقية من بينها عدد من دول تجمع السادك من خلال الالتزام بكافة المعايير والاشتراطات الحجريّة التي يقرها الحجر الزراعي المصري، وكذا العمل بمنظومة التكويد الـ Coding system.
وشرح «موسى» للسادة السفراء العمليات التي تقوم المحطة بها وذلك لضمان تصدير منتج عالي الجودة يخضع لجميع مراحل الأمان طبقا للمعايير الدولية للمحاصيل التصديرية، وتنفيذا لاشتراطات الحجر الزراعي.
واستقبل الوفد المهندس فهمي إبراهيم رئيس مجلس إدارة الشركة بمحطة الفرز والتعبئة بالطريق الصحراوي، مستعرضًا خلال الجولة كيفية التعامل مع المنتج من لحظة وصوله وحتى خروجه إلى الأسواق العالمية، حيث تبدأ من استلام المنتج الخام سواء من مزارع جليلة أو من المزارع المتعاقدة معها ثم الدخول إلى مرحلة الفرز وإجراءات الجودة ثم مراحل غسيل المنتج الزراعي والتجفيف والتشميع مروراً بالتعبئة والتبريد والتخزين بالثلاجات حتى الشحن والتصدير.
وأضاف «فهمي» أن شركة جليلة للاستيراد والتصدير بصدد إنشاء مبنى آخر لتصنيع المركزات، تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية، وزيادة القيمة المضافة وتصدير منتجات زراعية مصنعة وهو ما تسعى إليه وتشجعه الدولة المصرية بكل أجهزتها بهدف زيادة العوائد الدولارية وبالتالي الدخل القومي.
ثم توجه الوفد بعد ذلك إلى «مزرعة رجب المتكاملة» حيث قام مسئولي المزرعة بعرض تقديمي عن أهم المحاصيل البستانية التي يتم إنتاجها داخل المزرعة بالإضافة إلى نظم الري المتبعة وكذلك أنشطة الاستزراع السمكي والأنشطة التعليمية الأخرى المتعلقة بالزراعة أو التعليم الأكاديمي.
واستعرض مدير المزرعة ومسئول التصدير في مزارع «رجب» أهم المحاصيل التصديرية التي تقوم الشركة بإنتاجها وتصديرها للخارج مثل التوت الأزرق والأفوكادو والتوت الأسود وقد رحب سفراء مجموعة SADC بالتعاون بين الشركة والدول الأفريقية بدول تجمع السادك من خلال توفير شتلات عدد من المحاصيل البستانية المتوافرة بأفريقيا والتي يمكن أن تنجح زراعتها في مصر مثل الافوكادو.
كما اهتم أيضا سفراء المجموعة بالاطلاع على أنظمة الري الحديث بالمزرعة، حيث قاموا خلال الزيارة بمشاهدة التقنيات الحديثة لطرق الري بالمزارع المختلفة للتغلب على حل مشكلة الشح المائي بمناطق الاستصلاح الجديدة.
كمأ اطلع على تجرية الاستزراع السمكي وكيفية الاستفادة من المياه في الري والاستزراع السمكي في آن واحد، حيث يسمى بالنظام المتكامل للإنتاج الزراعي والسمكي.
هذا وقد اختتم وفد مجموعة SADC جولته بزيارة مزرعة «الإسراء والمعراج» للإنتاج الحيواني وتصنيع منتجات الألبان التابعة لوزارة الزراعة، حيث استعرض الدكتور هاني درويش وفريق عمله الأنشطة المختلفة بالمزرعة من تربية الماشية كالأبقار والجاموس وعمليات الحلب الآلي لتصنيع الأجبان، كما تعرف علي البرنامج الطبي والتحصينات داخل المزرعة، وكذلك برامج التلقيح الصناعي وتحسين السلالات علي مستوى محافظة البحيرة.
هذا وقد أعرب السفير الأنجولي نيلسون كوزمي، رئيس وفد دول التجمع عن سعادته بالزيارة وشكره لوزارة الزراعة ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي لتسهيل تنفيذ مثل هذه الزيارات الناجحة والتي تؤدي لتعزيز التعاون وزيادة التبادل التجاري بين دول التجمع وجمهورية مصر العربية.
وأشار إلى رغبته في إيجاد آلية للتعاون مع القطاع الخاص المصري والاستفادة من الخبرة المصرية في مجال تصدير الحاصلات الزراعية وتعزيز قدرات الصحة والصحة النباتية.
وفي نهاية الجولة أعرب «موسى» عن ترحيب وزارة الزراعة بزيارة السفراء الأفارقة لمحطات التصدير ونقل لهم تحيات علاء فاروق وزير الزراعة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية تؤكد دوما على تعزيز علاقات التعاون مع دول القارة الأفريقية.
والجدير بالذكر أن مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية السادك (SADC)، وهو تجمع افريقي اقتصادي يضم نحو 16 دولة أفريقية يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في أفريقيا الجنوبية، وتأسست في 17 أغسطس 1992 بعد تعويضها بمؤتمر التنسيق لتنمية أفريقيا الجنوبية التي أنشئت في 1 أبريل 1980.
اقرأ أيضاًوزيرا الاتصالات والزراعة يتابعان تنفيذ مشروعات التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي
وزيرا الزراعة والتموين يبحثان تحديد الأسعار الاسترشادية للمحاصيل الاستراتيجية
الزراعة: بحوث الصحراء يبدأ تنفيذ عدد من المدارس الحقلية بالوادي الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية الدكتور سعد موسى العلاقات الزراعية الخارجية الحجر الزراعي المصري علاء فاروق وزير الزراعة محطات التصدير التبادل التجاري الزراعي
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تلقيح اصطناعي لعدد 35 ألف رأس ماشية
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن جهود تقديم الرعاية التناسلية وخدمات التحسين الوراثي للماشية، خلال يونيو الماضي، حيث بلغ إجمالي الحالات الملقحة اصطناعيًا خلال يونيو 35,697 رأس ماشية.
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد - نائب وزير الزراعة، باستمرار جهود رفع كفاءة الثروة الحيوانية وتحسين السلالات، بما يسهم في زيادة الإنتاجية، فضلا عن تطوير وتطبيق أحدث الأساليب العلمية لتعزيز التنمية المستدامة للثروة الحيوانية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ التلقيح الاصطناعي خلال شهر يونيو لحوالي 35,697 رأس ماشية، من بينها: 30,068 رأس من الأبقار، و 5,629 رأس من الجاموس، لافتا إلى أنه تم تقديم هذه الخدمات من خلال 1588 نقطة تلقيح اصطناعي موزعة على مختلف المحافظات، لدعم المربين في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وتابع رئيس الهيئة أنه تم إنتاج حوالي 56,805 جرعة سائل منوي مجمد من طلائق متميزة في مركزي العباسية وبني سويف، فضلا عن توزيع نحو 36,065 جرعة على نقاط التلقيح الاصطناعي بالمحافظات لتعزيز القدرات الوراثية للقطعان، لافتا إلى انه تم استلام وفحص عدد 31,914 قصيبة من السائل المنوي المجمد المستورد لدعم برامج التحسين الوراثي للأبقار والجاموس.
وفيما يتعلق بجهود تقديم خدمات الرعاية التناسلية للماشية، خلال يونيو، أوضح رئيس الهيئة، أنه تم تشخيص الحمل لعدد 15,871 رأس ماشية تشمل: 7,241 رأس من الأبقار، 2,781 رأس من الجاموس، فضلا عن 5,849 رأس من الأغنام والماعز، لافتا إلى أنه تم أيضا علاج مسببات ضعف الخصوبة في إناث الحيوانات لعدد 14,304 رأس، شملت: شيوع صامت، شيوع متكرر، التهابات رحمية بأنواعها، خمول المبايض، تحوصل المبايض، سوء تغذية، وغيرها من الأسباب التي تؤثر على كفاءة القطعان التناسلية.
واضاف أنه تم علاج أمراض الضرع لعدد 2,766 رأس ماشية، تشمل: 1,750 رأس من الأبقار، و 909 رأس من الجاموس، فضلا عن 107 رأس من الأغنام والماعز، كما تم علاج أمراض الجهاز التنفسي، والنقص الغذائي، والحالات الحرجة لعدد 572 رأس، كذلك علاج أمراض الولادة ومضاعفاتها لعدد 1,924 رأس، شملت: التهابات رحمية، حمى النفاس، احتباس المشيمة، الولادات العسرة، الانقلابات الرحمية والمهبلية، وغيرها.