وزيرا الاتصالات والزراعة يتابعان تنفيذ مشروعات التطوير التكنولوجى والتحول الرقمى ومشروعات لحصر وإدارة أصول
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى اجتماعًا بمقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالعلمين؛ تم خلاله مناقشة مستجدات العمل فى مشروعات التعاون المشترك بين الوزارتين للتطوير التكنولوجى والتحول الرقمى بوزارة الزراعة.
وشهد الاجتماع استعراض أبرز ما تم إنجازه فى مشروعات التحول الرقمى بوزارة الزرعة والتى تشمل ميكنة الحيازة الزراعية وإصدار كارت الفلاح، وتطوير البوابة المعلوماتية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وإطلاق خدمات الوزارة على منصة مصر الرقمية، وحصر وإدارة املاك وأصول وزارة الزراعة، وميكنة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية.
كما تم تسليط الضوء على تطورات العمل فى مشروع المساعد الذكى للفلاح "هدهد" الذى يهدف إلى توفير محتوى رقمى حول العديد من الموضوعات التى تهم المزارعين وتمكينهم من الحصول على الارشادات المناسبة للمشكلات التى يواجهونها بشكل مباشر، وكذلك مشروع التركيب المحصولى الذى يتم من خلاله استخدام الذكاء الاصطناعى، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية بما يساعد على التعرف على حدود الأراضى الزراعية، والتركيب المحصولى، والتنبؤ بالكميات المحصولية، والآفات الزراعية؛ حيث تم البدء بتنفيذ المشروع على 6 محاصيل رئيسية صيفية وشتوية بالتطبيق فى 5 محافظات.
وخلال الاجتماع؛ أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن قطاع الزراعة يعد من القطاعات الانتاجية الهامة بالدولة؛ موضحا أن هناك العديد من مشروعات التعاون المشترك التى يتم تنفيذها بهدف تحقيق التحول الرقمى بوزارة الزراعة، واستخدام تكنولوجيا المعلومات فى تطوير الخدمات الزراعية والتوسع فى إتاحتها رقميا، بالإضافة إلى التعاون المشترك من خلال مركز الابتكار التطبيقى التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف بناء مجموعة من الحلول المبتكرة باستخدام التقنيات الحديثة ومنها الذكاء الاصطناعى وذلك من خلال التعاون فى تنفيذ مشروع التركيب المحصولى لبناء خريطة زراعية رقمية تفاعلية، ومشروع المساعد الذكى للفلاح "هدهد".
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أنه سيتم التعاون بين الوزارتين فى بناء القدرات الرقمية لفريق عمل من وزارة الزراعة لتمكينه من استخدام النظام الذى تم تطويره بمشروع التركيب المحصولى، منوها إلى أنه من المستهدف فى المرحلة الثانية من المشروع أن يتم ربطه بمنظومة الحيازة الزراعية.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن مشروع المساعد الذكى للفلاح "هدهد" يهدف إلى مساعدة وزارة الزراعة فى دعم الفلاح فى عملية الإرشاد الزراعى بشكل ديناميكى يضع فى اعتباره مجموعة من العوامل المهمة فى عملية الزراعة مثل المحصول والمناخ والرى.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنه سيتم عقد اجتماع دورى لمتابعة مستجدات العمل فى مشروعات التعاون المشترك بين الوزارتين وفقا للجدول الزمنى المتفق عليه لتنفيذ هذه المشروعات.
وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أهمية التعاون المشترك بين وزارتى الزراعة والاتصالات، فى خدمات التحول الرقمى، والتوسع فى الخدمات الرقمية التى يتم تقديمها للمزارعين، للتيسير عليهم، فضلا عن زيادة حزمة الخدمات التى تقدمها وزارة الزراعة للمزارعين والمستثمرين عبر منصة مصر الرقمية، وإضافة خدمات جديدة.
وأشار فاروق إلى أهمية أن يشمل التعاون أيضا تطبيقات الإرشاد الزراعى الرقمى، ودعم المزارعين أول بأول من خلال رسائل التليفون المحمول، بالبيانات والمعلومات الخاصة بالممارسات الزراعية المختلفة، والتعامل مع الأمراض ومكافحة الآفات والتعامل مع التغيرات المناخية، حسب كل منطقة جغرافية، للحد التأثيرات السلبية للتقلبات الجوية على الثروة النباتية والحيوانية.
وأكد وزير الزراعة أيضا على سرعة انجاز مشروع حصر وإدارة أصول الوزارة، بهدف إدارتها والاستغلال الأمثل لها، وتحقيق العائد الاقتصادى الأمثل، فضلا عن التعاون فى مشروع تقدير وحصر وتدقيق المساحات المنزرعة والمحاصيل الزراعية، على مستوى الجمهورية، والذى يساهم بشكل كبير فى دعم اتخاذ القرار، بداية من تحديد الاحتياجات من مستلزمات الانتاج اللازمة للزراعة، أو معرفة حجم الانتاج وتقدير الفجوة بين الانتاج والاستهلاك.
وأشار فاروق إلى إمكانية أن يشمل التعاون أيضا، مشروع مشترك بين وزارات الزراعة والبيئة والاتصالات، للإنذار المبكر بحرق المخلفات الزراعية وخاصة قش الأرز، وحصر مناطق ونقاط التجميع، والتدخل السريع، لتلافى أية أزمات فى هذا الشأن.
حضر الاجتماع عدد من قيادات وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية الإمارات والصين يؤكدان عمق الشراكة بين البلدين
(CNN)-- أكد وزيرا خارجية الإمارات والصين عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة واستعدادهما لتعزيز التعاون بين البلدين.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد ووانغ يي، على هامش زيارة الأخير إلى الإمارات، إن "علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين شهدت تطورات إيجابية... واتفق الجانبان على تنفيذ التوافقات المهمة التي تم التوصل إليها" خلال زيارة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الصين في مايو/أيار 2024، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأكد الجانبان "استعدادهما لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والنفط والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة والمياه والبنية التحتية والتكنولوجيا، والبحوث والعلوم، وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية وإنفاذ القانون ومكافحة التطرف والإرهاب، وتكثيف التبادل في مجالات تعليم اللغة الصينية والسياحة والطيران المدني، بما يثري مقومات علاقات الشراكة".
وأعرب وزير الخارجية الصيني عن "دعمه الثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها"، فيما أكد الجانب الإماراتي "التزامه الراسخ بمبدأ الصين الواحدة، وبأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وعلى دعمه الثابت لجهود الحكومة الصينية لتحقيق إعادة توحيد البلاد، ورفضه تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية للصين".
وعبّر الجانب الصيني عن دعمه لمساعي دولة الإمارات في "التوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقًا لقواعد القانون الدولي، بما فيه ميثاق الأمم المتحدة".
وأفادت وام أن الجانب الصيني "أثنى على الإنجازات التنموية التي حققتها دولة الإمارات في كافة المجالات"، معربًا عن استعداده لتعميق المواءمة بين مبادرة " الحزام والطريق" ورؤية "نحن الإمارات 2031" وخطة " الاستعداد للخمسين"، والعمل سوياً على دفع عجلة التنمية إلى أعلى المستويات".
وأعرب الجانب الإماراتي عن دعمه لاستضافة الجانب الصيني القمة الصينية العربية الثانية في عام 2026، ودعمه لعقد القمة الثانية بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوازي، مؤكدًا استعداده لبذل الجهود المشتركة مع الجانب الصيني لإنجاح القمتين على أكمل وجه، وأكد الجانب الصيني على استعداده للعمل مع الجانب الإماراتي لإنجاز المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الصينية الخليجية في أقرب فرصة ممكنة.
وجدّد الجانبان دعمهما لـ"حل الدولتين (الذي) يفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، وفقًا لحدود 4 يونيو 1967".
وأعربا عن تقديرهما للجهود الدولية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددا على "ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق لتخفيف المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف الرامية إلى تحقيق سلام دائم".
الإماراتالصيننشر السبت، 13 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.