الفراشات تستخدم الكهرباء لتلقيح الأزهار خلال الاستمتاع برحيقها
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تجمع الفراشات والعث الكثير من الكهرباء الساكنة أثناء الطيران، بحيث يمكن سحب حبوب اللقاح من الزهور بواسطة الكهرباء الساكنة عبر فجوات هوائية يبلغ طولها عدة ملليمترات أو سنتيمترات.
وتشير النتائج، التي نشرت اليوم الخميس، في مجلة Journal of the Royal Society Interface، إلى أن هذا من المحتمل أن يزيد من كفاءتها وفعاليتها كملقحات، بحسب تقرير من جامعة بريستول.
لاحظ فريق جامعة بريستول أيضا أن كمية الكهرباء الساكنة التي تحملها الفراشات والعث تختلف بين الأنواع المختلفة، وأن هذه الاختلافات ترتبط بالاختلافات في بيئتها، مثل ما إذا كانت تزور الزهور، أو تنتمي إلى بيئة استوائية، أو تطير خلال فترة معينة. النهار أو الليل. هذا هو الدليل الأول الذي يشير إلى أن كمية الكهرباء الساكنة التي تراكمها الحشرة هي سمة يمكن أن تختلف من صنف إلى آخر.
وأوضح المؤلف الرئيسي من كلية بريستول للعلوم البيولوجية، سام إنغلاند: "كنا نعلم بالفعل أن العديد من أنواع الحشرات تراكم الكهرباء الساكنة أثناء طيرانها، على الأرجح من خلال الاحتكاك مع الهواء.
وكانت هناك أيضا اقتراحات بأن هذه الكهرباء الساكنة قد تحسن قدرة الحشرات والطيور الزائرة للزهور، مثل النحل والطيور الطنانة، على التلقيح، عن طريق جذب حبوب اللقاح باستخدام الجذب الكهروستاتيكي.
"ومع ذلك، لم يكن معروفا ما إذا كانت هذه الفكرة تنطبق على مجموعة أوسع من الملقحات التي لها نفس القدر من الأهمية، مثل الفراشات والعث. لذلك، شرعنا في اختبار هذه الفكرة، ومعرفة ما إذا كانت الفراشات والعث تراكم الشحنة أيضا، وإذا كان الأمر كذلك وما إذا كانت هذه الشحنة كافية لجذب حبوب اللقاح من الزهور إلى أجسادهم".
شملت دراستهم 269 من الفراشات والعث من 11 نوعا مختلفا، موطنها خمس قارات مختلفة وتسكن في بيئات مختلفة. ثم تمكنوا بعد ذلك من المقارنة بينهما ومعرفة ما إذا كانت هذه العوامل البيئية مرتبطة بشحنتها، وتحديد ما إذا كانت الشحنة الساكنة هي سمة يمكن للتطور الطبيعي تغييرها.
وأضاف إنجلاند: "إن الصورة الأكثر وضوحا تتطور حول كيف يمكن أن يكون تأثير الكهرباء الساكنة في التلقيح قويا جدا وواسع الانتشار. من خلال تحديد الشحن الكهروستاتيكي كصفة يمكن للتطور أن تغييرها، فإنه يفتح قدرا كبيرا من الأسئلة حول كيف ولماذا قد يؤدي الانتقاء الطبيعي إلى استفادة الحيوانات أو معاناتها من كمية الكهرباء الساكنة التي تتراكم لديها".
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الدراسة الباب أمام إمكانية استخدام تقنيات لزيادة الشحنات الكهروستاتيكية أو الملقحات أو حبوب اللقاح بشكل مصطنع، من أجل تحسين معدلات التلقيح في البيئات الطبيعية والزراعية.
وخلص إنجلاند إلى القول: "لقد اكتشفنا أن الفراشات والعث تراكم الكثير من الكهرباء الساكنة عند الطيران، بحيث يتم سحب حبوب اللقاح حرفيا عبر الهواء نحوها عندما تقترب من الزهرة".
"وهذا يعني أنهم لا يحتاجون حتّى إلى لمس الزهور من أجل تلقيحها، مما يجعلها جيدة جدا في وظائفها كملقحات، وتسليط الضوء على مدى أهميتها لعمل النظم البيئية المزهرة لدينا".
"بالنسبة لي شخصيا، أود إجراء مسح أوسع لأكبر عدد ممكن من الأنواع المختلفة من الحيوانات، ومعرفة مقدار الكهرباء الساكنة التي تتراكم لديها، ثم البحث عن أي ارتباطات مع بيئتها وأسلوب حياتها. وبعد ذلك يمكننا أن نبدأ حقا في فهم كيف يتفاعل التطور والكهرباء الساكنة" يتابع إنجلاند.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفراشات الكهرباء حبوب اللقاح جامعة بريستول الكهرباء الفراشات جامعة بريستول حبوب اللقاح حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حبوب اللقاح ما إذا کانت
إقرأ أيضاً:
سونلغاز: رفع قدرات إنتاج الكهرباء بـ 27 ألف ميغاواط تحسبا للصيف
رفع مجمع “سونلغاز” قدراته الإنتاجية من الكهرباء إلى أكثر من 27 ألف ميغاواط، بفضل دخول منشآت جديدة حيز الخدمة. في إطار التحضيرات لمواجهة ذروة الطلب خلال صيف 2025.
وحسب بيان لسونلغاز، فإن فرع المجمع، “سونلغاز - إنتاج الكهرباء”، رفع قدراته الإنتاجية بواقع 1172 ميغاواط. ليبلغ إجمالي القدرة المركبة المتوفرة خلال فصل الصيف 27333 ميغاواط.
وفي مجال نقل الكهرباء، عزّزت سونلغاز الشبكة الوطنية من خلال فرعها “سونلغاز – نقل الكهرباء” ومسيّر المنظومة الكهربائية. حيث تم إنجاز ستة مراكز تحويل كهرباء بقدرة 220/400 كيلوفولط و60/220 كيلوفولط. إلى جانب ست محطات جهد عال ومحطتين متنقلتين. بالإضافة كذلك إلى مد 35 خطا للجهد العالي بطول إجمالي بلغ 945 كلم.
أما في مجال التوزيع، فقد شمل مخطط العمل الذي نفذه فرع المجمع “سونلغاز – التوزيع” إنجاز شبكة بطول 2115 كلم. بالإضافة كذلك إلى 622 محطة توزيع بالتوترين المنخفض والمتوسط.
وفي الجنوب الكبير، مكنت خطة العمل من إعادة هيكلة وتعزيز الربط الكهربائي لفائدة 19 منطقة موزعة على عشر ولايات، هي: المنيعة، تمنراست، إليزي، جانت، ورقلة، برج باجي مختار، بني عباس، تيميمون، تندوف وعين قزام.
كما دعمت سونلغاز القدرات الإنتاجية المحلية في الجنوب من خلال تركيب ثلاث توربينات غازية متنقلة بقدرة 17 ميغاواط لكل منها، في كل من دبداب “إليزي”، تينزاوتين “عين قزام” وبرج باجي مختار.
وفي إطار المساهمة في برنامج الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، قامت الشركة بإنجاز 870 خندقا واقيا من الحرائق. وأجرت 346486 عملية تقليم للأشجار، كما تم تجنيد فرق تقنية متعددة التخصصات بشكل دائم لضمان استمرارية الخدمة والتدخل السريع في حال حدوث أية اضطرابات في التموين.
وأنجزت هذه المشاريع ضمن مخطط عمل خاص وضعته “سونلغاز” إستعدادا لفصل الصيف. الذي يشهد عادة ارتفاعا في استهلاك الطاقة، حيث يستند هذا المخطط إلى إدخال منشآت جديدة حيز الخدمة. وتنفيذ برامج صيانة ووقاية، خاصة ضد حرائق الغابات، بغلاف مالي قدره 168 مليار دج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور