اختتمت وزارة الصحة ممثلة في الإدارتين العامتين الرعاية الصحية الأساسية، والطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، اليوم بفندق الريح الطريفي بمدينة كسلا ورشة تقييم مخاطر مرض السحائي، توطئة لإدخال لقاح السحائي الخماسي ضمن التطعيم الروتيني للأطفال.وثمن مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة د.

منتصر محمد عثمان، الجهود المبذولة خلال أيام الورشة الثمانية، للخروج بنتائج وتوصيات علمية تسهم في إدخال اللقاح الخماسي، مؤمناً على ماتم من نتائج لقيام حملات تطعيم وقائية في 4 ولايات، ومن ثم توسيع الدائرة لتشمل 14 ولاية حسب النتائج ، وأضاف ذلك سيزيد من المناعة الجماعية، ويضمن حماية المواطنين من الأنواع الخمس لالتهاب السحايا النيسيرية.وقالت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. داليا إدريس حسن في الجلسة الختامية للورشة، إن السودان هذا الاسبوع تقدم بخطوات مهمة منسجمة مع الأهداف العالمية، عقب تحليل المشهد الوطني للمخاطر، وتحديد الأولويات، وتهيئة الأساس للإدخال التدريجي للقاح السحائي الخماسي، والذي يمثل طفرة علمية هامة، ويوفر الحماية من خمسة انواع من السحائي في جرعة واحدة، بما يسهم في منع حدوث الاوبئة مستقبلاً.وأكدت د داليا، ان الظروف التي يمر بها السودان منذ ابريل 2023م، تسهم في تزايد خطر تفشي المرض خاصة في المعسكرات والمناطق المكتظة، التي جعلت حتمية إدخال هذا اللقاح، والذي يعزز من القدرة على الترصد والأمن الصحي، فضلا عن تقوية منظومة التحصين بشكل عام، ويؤكد التزام السودان بالتغطية الصحية الشاملة.من جانبه اشاد رئيس وفد منظمة الصحة العالمية د. الطيب أحمد السيد، بالمشاركين في الورشة، مما أدى إلى توفير المعلومات، منوها إلى ان مقترح السودان سيرفع سبتمبر القادم إلى التحالف العالمي للقاحات (قافي) لدعم إدخال اللقاح الخماسي.هذا وتكون وفد المنظمة من المكتب الافريقي، ومكتب شرق المتوسط، بجانب مكتب السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق مجموعة من برامج التوعية والتثقيف، وتقديم خدمات طبية متكاملة، تهدف إلى دعم الكشف المبكر لأمراض السرطان وسبل الوقاية والعلاج، وذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى مكافحة السرطان، وتعزيز الوعي المجتمعي والوقاية من أمراض السرطان. 
وأشارت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة الصحة العامة بالمؤسسة، في تصريح لـ «الاتحاد»، إلى قيام المؤسسة بتنفيذ سلسلة متميزة من الأنشطة وفعاليات التوعية التي تبرز أهمية الفحوص المبكرة في الوقاية من السرطان، مع تركيز خاص على أكثر أنواع السرطان شيوعاً، مثل سرطان الثدي، القولون، الرئة، وعنق الرحم. 
وقالت: «تشمل هذه المبادرات تقديم ورش عمل ومحاضرات تثقيفية موجهة للمتعاملين في المراكز الصحية والمستشفيات، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تثقيفية للمجتمع بشكل عام، تشمل موظفي الجهات الحكومية والخاصة، وطلبة المدارس والجامعات.  

أخبار ذات صلة دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق تفاهم بين «شرطة أبوظبي» وشركة «بريسايت»


الفحوص المبكرة 
وأضافت: «إلى جانب ذلك، تُجرى الفحوص المبكرة للفئات المستهدفة لتعزيز الكشف المبكر والوقاية، فضلاً عن إطلاق حملات توعية بارزة، مثل حملة «لا تترددين، افحصي واطمئني»، التي تركز على الكشف المبكر عن سرطان الثدي». 
وذكرت الدكتورة لوتاه أنه في إطار هذا التوجه، وقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان؛ بهدف وضع إطار عمل للتعاون المشترك في تعزيز برامج التوعية، وزيادة معدلات إجراء الفحوص المبكرة بين أفراد المجتمع.
ولفتت إلى تنظيم المؤسسة حملات توعية رقمية دورية عبر منصات التواصل الاجتماعي، لنشر معلومات علمية حول السرطان، وأهمية الفحوص الدورية، وطرق الوقاية الفعالة، مما يسهم في بناء مجتمع صحي أكثر وعياً وقدرة على مواجهة هذا التحدي الصحي.
وتابعت: إن هذه المبادرات تأتي ضمن الجهود المستمرة لتغيير المفاهيم المجتمعية، وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، بما يعكس حرص الجهات الصحية في الدولة على رفع مستوى الوعي والوقاية من السرطان، ويؤكد أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف الصحية الوطنية المرجوة. 

الصحة المجتمعية 
وأكدت الدكتورة لوتاه أن هذه الجهود، تعكس التزام المؤسسة بتعزيز الصحة المجتمعية والوقاية من أمراض السرطان، من خلال تقديم برامج صحية شاملة ترتقي بمعايير الرعاية الصحية والوقائية، حيث تؤكد المؤسسة الدور الحيوي للمجتمع في مكافحة السرطان، عبر تبني أنماط حياة صحية، والحرص على إجراء الفحوص الدورية، لضمان الكشف المبكر وزيادة فرص العلاج الناجح. 
وقالت: «كما تؤكد المؤسسة أهمية اتباع نمط حياة صحي كعامل وقائي رئيسي ضد أمراض السرطان، حيث يمكن تقليل عوامل الخطر، مثل السمنة، وقلة النشاط البدني، والنظام الغذائي غير المتوازن، من خلال اتخاذ خيارات صحية واعية». 

النظام الغذائي 
وشددت الدكتورة لوتاه على أن النظام الغذائي المتوازن يساهم في تعزيز المناعة وحماية الخلايا، بينما يقلل النشاط البدني المنتظم من مستويات هرمونات معينة، مثل الإستروجين، مما يعزز الصحة، ويحد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.
وفي إطار التزامها بتقليل انتشار السرطان، اتخذت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، خطوة رائدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يعد الحل الأمثل كخطوة أولى فعالة قبل إجراء «الماموغرام»، مما يعزز من دقة التشخيص، ويسهم في إنقاذ الأرواح من خلال اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة.
وتعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان، لاسيما أن انتشار مرض السرطان في الدولة لا يزال أقل من معدلات انتشاره في العالم، وتواصل الدولة جهودها الرائدة بهدف خفض معدلات الوفيات المبكرة الناجمة عن الإصابة بالسرطان. 
وتم وضع الخطة الوطنية للوقاية ومكافحة مرض السرطان، والتي تشكل جزءاً من الأجندة الوطنية الهادفة إلى خفض نسبة الوفيات من السرطان «عدد وفيات أمراض السرطان لكل 100 ألف من السكان»، وتتماشى مع أهداف خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان
  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
  • الصحة بغزة : إدخال ست شاحنات طبية عبر اليونسيف الى مستشفيات القطاع
  • الصحة: سيتم اليوم إدخال 6 شاحنات مستلزمات طبية لمستشفيات القطاع
  • الصحة: سيتم إدخال 6 شاحنات مستلزمات طبية إلى مستشفيات القطاع اليوم
  • هيئة الدواء تختتم ورشة عمل لمحاكاة الاستجابة التنظيمية للطوارئ الصحية
  • أبرزها إضعاف الجهاز المناعي.. مخاطر المشروبات الغازية على الصحة
  • «حماة الوطن» يثمن جهود مصر لإدخال المساعدات لغزة.. ويرفض فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة
  • صحة الشرقية تجتاز تقييم آلية الشكاوى والمقترحات من منظمة الصحة العالمية