إخلاء العقار من السكان.. التحقيق في انهيار جزئي لعقار بعين شمس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها في واقعة انهيار جزئي لعقار سكني بمنطقة عين شمس، وأمرت الجهات المعنية بإخلاء العقار من السكان، وتشكيل لجنة هندسية لفحص مدى السلامة الإنشائية للعقار، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بانهيار جزئي لعقار سكني بمنطقة عين شمس.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتبين انهيار جزء من عقار سكني مكون من 6 طوابق، ولا يوجد ثمة خسائر بشرية.
وأمرت الجهات المعنية بإخلاء العقار من السكان، وفحص مدى السلامة الإنشائية للعقار.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية الاجهزة الامن الأجهزة الأمنية أجهزة الأمن الجهات المختصة التحقيق الجهات المعنية التحري السلامة الانشائية
إقرأ أيضاً:
القدس.. وقفة تضامنية ضد إخلاء منازل الفلسطينيين في سلوان
نظمّ عشرات المقدسيين وقفة احتجاجية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، رفضا لقرارات الإخلاء التي تهدد العائلات الفلسطينية في الحي لصالح الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية.
وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية، اليوم السبت، تمسكهم بحقهم في منازلهم وأراضيهم، مشيرين إلى أن نحو 87 منزلا في الحي مهددة بالإخلاء، وأن قرابة 750 شخصا يواجهون خطر التهجير القسري، رغم امتلاكهم لوثائق ملكية قانونية تثبت حقهم في منازلهم.
وأوضح المتحدثون في حديثهم للجزيرة نت أنهم يواصلون منذ سنوات معركة قانونية طويلة في المحاكم الإسرائيلية ضد قرارات الإخلاء.
كما أفاد بعض الأهالي رفضهم جميع محاولات الإغراء المالية للسيطرة على منازلهم عبر الجمعيات الاستيطانية، مؤكدين أنهم باقون في منازلهم مهما كانت الضغوط.
ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف سياسات التهجير والاستيطان في القدس، معتبرين أن ما يجري في سلوان جزء من مخططات الاحتلال التي تستهدف الاستيلاء على القدس وتهجير سكانها منها.
وبدأت قضية منازل حي بطن الهوى بعد أن رفعت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية دعوى قضائية عام 2015 ضد العائلات، بدعوى أنها تسكن فوق أرض كان يملكها يهود من اليمن قبل احتلال فلسطين عام 1948.
وتطل المنازل المهددة بالإخلاء على الزاوية الشرقية الجنوبية من سور القدس والمسجد الأقصى، ولا يفصل بينهما إلا وادي قدرون بمسافة نحو 300 متر فقط.
ويتعرض حي بطن الهوى في سلوان، الذي يسكنه نحو 10 آلاف مقدسي، لعملية تهويد واسعة، حيث يهدد الإخلاء أكثر من 87 عائلة في الحي، وفق ما أكده رئيس لجنة الحي زهير الرجبي، في حديث للجزيرة نت.