ورشة عمل لممثلي 16 دولة أفريقية في مجال السلامة النووية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
اختتمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية ورشة عمل إقليمية حول قواعد القانون الدولي النووي، ضمت ممثلين عن 16 دولة أفريقية، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مجال السلامة النووية وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي.
افتتحت الورشة بكلمة سامي شعبان رئيس مجلس إدارة الهيئة، الذي أكّد أهمية وجود إطار قانوني دولي متين لتنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية، بما يضمن سلامة المجتمعات واستدامة التنمية.
وشهدت الورشة مشاركة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين قدموا عروضًا حول أهم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في مجال القانون النووي.
كما عرض ممثل عن الهيئة المصرية القانون المصري المنظم للأنشطة النووية والإشعاعية، والذي يعد نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
تبادل الخبرات والرؤىناقش المشاركون في الورشة تجارب بلادهم في مجال تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية، وتبادلوا الخبرات والآراء حول أفضل الممارسات في هذا المجال.
كما تمّ استعراض المشروعات النووية الحالية والمستقبلية في الدول الأفريقية، وكيفية تنظيمها بما يضمن السلامة والأمن.
تعزيز التعاون الإقليميأكّدت الورشة أهمية التعاون الإقليمي بين الدول الأفريقية في مجال السلامة النووية، وتبادل الخبرات والمعرفة.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود الهيئة المصرية في تنظيم هذه الورشة، والتي تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرقابة النووية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ورشة العمل الطاقة الذرية النوویة والإشعاعیة التعاون الإقلیمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
سفير مصر يشارك في حلقة نقاشية بمجلس الشيوخ المكسيكي حول استعادة الآثار
شارك السفير عمرو عبد الوارث، سفير مصر لدى المكسيك، والدكتور شعبان عبد الجواد، مدير الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار في حلقة نقاشية بمجلس الشيوخ المكسيكي تحت عنوان: “مصر والمكسيك – مشاركة التراث الأثري”.
وعُقدت الندوة تحت رعاية النائبة كارولينا فيجيانو أوستريا، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية مع أفريقيا بمجلس الشيوخ المكسيكي، والبروفيسور إدواردو ماتوس موكتيزوما، أحد أبرز علماء الآثار في المكسيك، وذلك بهدف تبادل الخبرات بين مصر والمكسيك في مجال استعادة الآثار من الخارج.
وتناولت الندوة الخبرة المصرية الرائدة في مجال استرداد الآثار، والنجاحات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة .
كما ناقشت فرص تعميق التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
وتطرق النقاش أيضًا إلى الزخم الذي تشهده مصر حاليًا في مجال علم المصريات، وإبراز عظمة الحضارة المصرية القديمة، لاسيما مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير.