هاريس: بايدن سيواصل قيادة البلاد خلال الأشهر المتبقية من ولايته
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قالت نائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، إن الرئيس جو بايدن، سيواصل قيادة البلاد خلال الأشهر الباقية من ولايته.
وأضافت خلال الكلمة التي ألقتها في المؤتمر الوطني الثامن والثمانين للاتحاد الأميركي للمعلمين في هيوستن بتكساس، الخميس، أن "بايدن قاد الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية برؤية ثاقبة".
وتابعت المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا للانتخابات الرئاسية أن الرئيس الأميركي "يبذل جهودًا مقدرة، ويدرك تماما ما يحدث وتأثيره على المستقبل".
وأدانت هاريس حرق العلم الأميركي من قبل محتجين في الولايات المتحدة، موضحة أن العلم الأميركي هو رمز أعلى مثلنا كأمة ولا يجوز أبدًا تدنيسه.
وتطرقت إلى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، موضحة أنه "وحلفاؤه يريدون أن يقضوا على الضمان الاجتماعي ووزارة التعليم".
وأشارت إلى أن "رؤية الجمهوريين تريد العودة بالأميركيين إلى الوراء وتسلبهم المكاسب التي حققوها".
وأكدت هاريس أنه "أمام الأميركيين رؤيتان لمستقبل البلاد وعليهم أن يختاروا الرؤية التي تؤمن مصالحهم". ودعت النساء السود للتصويت لصالحها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيزور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قطاع غزة، اليوم، غداة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحث المراحل المقبلة للحرب على القطاع، في ظل ضغط دولي لإنهاء الحرب وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وبعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ«مجاعة شاملة» بحسب الأمم المتحدة، لاسيما أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وتؤكد مصادر فلسطينية أن القتلى الذين يسقطون بالنيران أو القصف الإسرائيلي باتوا يومياً بالعشرات، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 38 فلسطينياً أمس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي: «سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات».
وأوضحت المتحدثة أنهما «سيلتقيان هناك سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر».
وأضافت: «أن الموفد والسفير سيعرضان للرئيس ترامب حصيلة ما قاما به فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة من أن تكون كافية» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين».
وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل، يوم الأحد الماضي، عن «هدنة تكتيكية» يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ، والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة.
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقبيل توجّهه إلى إسرائيل، حذّر الوزير الألماني إسرائيل، وقال إنها «تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية»، وقال إن «عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة».
وتأتي الزيارتان بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.