"اللعب مع العيال" يكتفي بتحقيق 292 ألف جنيه
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
احتل فيلم "اللعب مع العيال" للفنان محمد إمام المركز الثالث في شباك إيرادات السينما منذ أول أيام عرضه في السينما المصرية، تزامنًا مع موسم عيد الأضحى المبارك.
واحتفل الفنان محمد إمام، بحصد فيلمه «اللعب مع العيال» لـ 44 مليون جنيه إيرادات في 40 ليلة عرض، حيث حقق الفيلم إيرادات أمس الأربعاء بلغت قيمتها 292 ألف جنيهًا، محتلًا المركز الثاني، وذلك حسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي.
تفاصيل فيلم اللعب مع العيال
يشهد الفيلم التعاون الأول الذي يجمع محمد إمام مع المخرج شريف عرفه، كما أن المخرج شريف عرفة قد تعاون مع الفنان عادل إمام عام 1991 من خلال فيلم اللعب مع الكبار والذي كان يشارك في بطولته الفنان محمود الجندي وحسين فهمي، ويشهد الفيلم عودة شريف عرفه إلى الساحة الفنية بعد غياب.
فيلم "اللعب مع العيال" تم تصوير أحداثه في 5 محافظات مختلفة وهى: البحر الأحمر، جنوب سيناء، دمياط، مطروح والقاهره، وذلك داخل العديد من الأماكن النائية بتلك المحافظات وتحديدًا في سيوة ونويبع وصحراء الغردقة ومدينة شرم الشيخ، وتدور قصته حول شاب يتعرض لعدد من الأزمات والمواقف الصعبة التي تقلب حياته رأسا على عقب في إطار كوميدي.
أبطال فيلم اللعب مع العيال
ويضم فيلم «اللعب مع العيال» مجموعة من الأبطال منهم محمد إمام وأسماء جلال وباسم سمرة وويزو ومصطفى غريب وبيومي فؤاد، كما أنه من تأليف وإخراج شريف عرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السينما المصرية الفنان عادل إمام الفنان محمود الجندي الفنان محمد إمام حسين فهمى شريف عرفة مصطفى غريب المخرج شريف عرفه اللعب مع العيال اللعب مع العیال محمد إمام
إقرأ أيضاً:
الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
برحيل الفنان والمخرج التونسي محمد علي بالحارث، فقدت الساحة الثقافية في تونس واحدا من أعمدتها الذين لم يطلبوا الأضواء، بل جعلوا من الفن رسالة ومسار حياة. فنان تشكّلت ملامحه في كواليس المسرح والتلفزيون والإذاعة، ونضجت موهبته خلال مسيرة فنية امتدت نحو 5 عقود، قدم فيها أعمالا لافتة أثرت الساحة الفنية في تونس والمغرب العربي، وترك من خلالها أثرا واضحا في ذاكرة جمهوره.
النشأة والبداياتولد محمد علي بالحارث سنة 1961 وسط بيئة فنية بامتياز، فهو نجل الفنان التونسي المعروف حبيب بالحارث. لم يكن دخوله إلى عالم الفن وليد المصادفة، بل مسارا طبيعيا لطفل رافق والده إلى مواقع التصوير وعاش أجواء الأداء منذ صغره. شارك وهو طفل في عدد من الأعمال، لكن بدايته الاحترافية جاءت لاحقا في ثمانينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"نيوتوبيا".. دراما كورية تطرح أسئلة لا تجيب عنها التكنولوجياlist 2 of 2"هاوس: بين الحقيقة والخيال".. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهيرend of list 5 عقود من الإبداعفي عام 1986، لمع نجم بالحارث في مسلسل "عطشان يا صبايا" الذي شكّل محطة تحول حقيقية في مسيرته. أداؤه الصادق وطريقته في تجسيد الشخصيات القريبة من الناس سرعان ما منحاه مكانة مميزة بين نجوم الدراما التونسية.
خلال التسعينيات، كان اسمه حاضرا بقوة في أعمال جماهيرية مثل: "غادة"، و"فج الرمل"، و"غالية"، و"أحلام زمردة"، وفي الألفية الجديدة لم يفقد بريقه، بل واصل تنويع اختياراته من خلال مشاركات مهمة في "منامة عروسية"، و"ناعورة الهواء"، و"جاري يا حمودة"، و"وتوقف النزيف".
إعلانكما أدى أدوارا مميزة في "أوكار بني هلال"، و"بلحسن الشاذلي"، و"نجوم الليل".
مخرج إذاعي.. ومهندس الحكاياتلم يقتصر عطاؤه على الشاشة، بل امتد إلى الميكروفون. ففي الإذاعة التونسية، أخرج عددًا من المسلسلات الدرامية اللافتة، مثل "باي الشعب"، و"خاتم ياقوت".
امتلك بالحارث حسا خاصا بالإيقاع والحوار، جعله يضيف عمقا إلى العمل الإذاعي الذي لا يعتمد إلا على الصوت والخيال.
ومن آخر مشاركات الفنان التونسي، ظهوره ضيف شرف في مسلسل "27" عام 2020، وبعدها بعام قدم مسلسلين في الإذاعة "صليحة.. الصوت الخالد" و"الدنيا سعود".
وفي عشرات الأعمال التي شارك فيها، حرص محمد علي بالحارث على اختيار شخصيات تترك أثرا لدى الجمهور، سواء كانت أدواره كبيرة أو محدودة. ورغم ابتعاده عن الأضواء في السنوات الأخيرة، ظل حاضرا من خلال أعماله وبصمته الخاصة. وقد عانى من المرض في الفترة الأخيرة قبل أن يرحل عن عالمنا، تاركا إسهامات فنية متنوعة عبر المسرح والتلفزيون والإذاعة.