«المتابعون على إنستجرام السبب».. شيرين تطلب الخلع لسبب غريب
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
في عام 2020 انتهت «شيرين» من دراستها الجامعية، ومرَّت أياما وأسابيع وهي تحلم باليوم الذي ستطل فيه بالأبيض، وتبني أحلامًا وطموحات كبيرة برفقة حبيبها لمستقبلهما، لكنها لا تعرف أن القدر يريد شيئًا آخر، وبالفعل أوفى بوعوده التي عرفت بعد ذلك أنها وهم وفقًا لتعبيرها، مع أول مشكلة بعد الزواج ظهرت حقيقته، وبدأت تبني مستقبلا جديدًا كانت نهايته طلبها الخلع بعد 35 يومًا.
حياة مرفهة عاشت فيها شيرين صاحبة الـ 26 عامًا، منذ ولادتها وكانت لم تعطِ أي لحظة غدر للأيام أو للظروف، لكنها بين ليلة وضحاها تبدلت الأحوال وأصبحت تعيش حالة من الشقاء بسبب ما أوقعت به نفسها، وباتت تعاني بسبب عاطفتها التي جعلتها تسير وراء أهوائها، ولا تفكر في أي شيء سوى الحب وتصدق أكاذيب زوجها الأسطورية؛ الذي وهمها بعيش حياة أشبه بأفلام ديزني وأقنعها أنها أميرة تلبس تاج ولديها قوة سحرية، فقط لتغرق في حبه ويعميها عن حقيقته، وفقًا لحديثها مع «الوطن».
«حياتي اتبدلت 180 درجة».. بكلمات تغلب عليها مشاعر الخذلان، روت شيرين تفاصيل بداية علاقتهما، قائلة إنها بعد دخولها للجامعة قابلت شخصا وحاول بكل الطرق التقرب منها، ومع الوقت أصبحا أصدقاء وعرض عليها التعرف على عائلتها، ووافقت؛ لكن عائلتها لم يستلطفوه بل فهموا نيته، لكنها حينها اعتقدت رفضهم له لأنه شاب بسيط في بداية طريقه، «أهلي كانوا فاهمين أنه طمعان فيا بسبب مستوانا الاجتماعي، وده اللي اكتشفته متأخر.
الأهل منعوا الزيجة لكنها أصرتوبالحديث عن الحاضر.. قالت: «من سنة ونص اتخطبنا وكنا اتخرجنا من الجامعة وهو لقى شغل على السوشيال ميديا وبدأ يجهز الشقة ومكنتش مستغربة من المستوى الاجتماعي اللي وصله في وقت قصير لأنه أقنعني أنه بيشتغل أكتر من شغلانة، وطبعا أهلي كانوا شاكين في مصدر فلوسه، لكني كنت مصممة على الجوازة، ومعمية عن أي حاجة بيعملها لأني بحبه، وقبل الجواز بشهر بدأت أعرف أنه بيشتغل في السوشيال وبيع حسابات وهمية، وهو فهمني أنه شغل حلال والناس بتكون عارفة».
لم يكن لدى شيرين أي شك في نية زوجها الذي تحدت من أجله الجميع، وبعد الزواج بدأت تشك في تصرفاته، وخاصةً المكالمات التي يتفق فيها على العمل، وبعد أسبوع بدأ عدد من المتابعين له على الإنستجرام مطالبته بمبالغ مالية، وعلمت بعمله غير المشروع وسبب تربحه دون عناء، فطلبت الطلاق لكنه هددها بتركها معلقة حال علم أحد آخر بعمله، لكنها تمكنت من ترك منزل الزوجية بعد أسبوعين، وإقامة دعوى خلع بعد 35 يوما من الزواج في محكمة الأسرة بالوراق، وحملت الدعوى رقم 245.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلع دعوى خلع طلاق
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
تتجه حكومة الاحتلال على ما يبدو إلى مزيد من الضغط العسكري في قطاع غزة حتى لا تقدم تنازلات في المفاوضات، وذلك اعتمادا على الدعم الكبير الذي حصلت عليه أخيرا من الولايات المتحدة.
فقد نقلت شبكة إيه بي سي الإخبارية الأميركية عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كما نشرت وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية صورا قالتا، إنها التقطت اليوم، وتظهر تجمعا لآليات عسكرية إسرائيلية تضم دبابات وناقلات جند وآليات دعم لوجيستي، لكنهما لم تحددا مواقع هذه القوات.
وتكشف هذه الصور -وفق الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي- نية إسرائيل ممارسة مزيد من التصعيد العسكري في غزة، حتى لا تضطر إلى تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى المتعثرة.
ووفق ما قاله الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- يمكن القول، إن عمليات التوغل التي نفذتها قوات الاحتلال في دير البلح أخيرا كانت محاولة جس نبض قدرات المقاومة بالمناطق التي لم يتم التوغل فيها سابقا، قبل البدء في عملية الاحتلال الكامل.
محاولة حصار المقاومة
ومن المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بتهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الجنوب حتى تتمكن من حصر المقاومة في مربع يبدأ من مدينة غزة شمال القطاع حتى خان يونس جنوبا.
وتسعى إسرائيل من العملية المتوقعة إلى حسم المعركة التي وضعتها هي والولايات المتحدة تحت ضغط دولي غير مسبوق، وفق الفلاحي، الذي قال، إن حديث الرئيس دونالد ترامب عن ضرورة إنهاء إسرائيل هذا الأمر يعني "أن تقوم بإنهاء الأمر بسرعة".
وتبدو رغبة إسرائيل في السيطرة الكاملة على القطاع في المحاور التي استحدثتها في الشهور الماضية في غزة، حتى يمكنها حصر عمل المقاومة في منطقة بعينها.
إعلانلكن دخول جيش الاحتلال إلى مناطق لم يعمل بها سابقا كالمنطقة الوسطى "سيكون باهظ التكلفة، لأنه سيدخل مناطق لم يدخلها من قبل، أي إن المقاومة حاضرة فيها بقوة، من أجل القيام بعملية قضم تدريجي وصولا للسيطرة الكاملة".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
لكن الفلاحي يعتقد، أن الوصول إلى نموذج الضفة الغربية في غزة لن يكون سهلا لأنه يقوم بالأساس على فرض السيطرة العسكرية الكاملة، والتي تتطلب وقتا وجهدا لوجود المقاومة.
ومع ذلك، فإن المدرعات وناقلات الجند والآليات والقنابل المتنوعة التي حصلت عليها إسرائيل أخيرا من الولايات المتحدة، ستجعلها قادرة على البدء بعملية التوغل في مناطق جديدة بالقطاع، لكنها ستواجه حرب عصابات عنيفة.