أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو طلبت من أعضاء مجلس الأمن الدولي معرفة تفاصيل "رؤية" نظام كييف لحل النزاع.

وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "أيها الزملاء، قبل أن يأتي إلينا "السائرون" مطالبين بتقييم التغيير المحتمل في خطاب زعيم نظام كييف "الذي تأخر موعده"، والذي يعاني من إخفاق تام على الجبهة، نطلب منكم معرفة تفاصيل "رؤيته"، ربما في الواقع لم يتغير شيء في تقييماته".

وكان وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا قد أعلن في محادثات مع نظيره الصيني في بكين وانغ يي "استعداد كييف ورغبتها بالتفاوض مع روسيا"، بعد حظر كييف أي تفاوض مع موسكو بموجب مرسوم أصدره فلاديمير زيلينسكي.

هذا وينتاب زيلينسكي القلق منذ انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الداعم الرئيسي له من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط تخوفه من فوز سلفه دونالد ترامب الذي وعد أكثر من مرة بجلب كييف إلى طاولة التفاوض مع روسيا، وحل سريع لنزاع أوكرانيا إن عاد إلى السلطة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اعضاء مجلس الامن الأمم المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن دميتري كوليبا دونالد ترامب فاسيلي نيبينزيا

إقرأ أيضاً:

لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة من مقر "الأونروا" بالقدس الشرقية ورفع علم "إسرائيل" مكانه تحد للقانون الدولي

صفا

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، إن الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة عن مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في "تحدٍ جديد للقانون الدولي".

وأضاف لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "فجر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مُجمع الأونروا في (حي الشيخ جراح) بالقدس الشرقية".

وأوضح أن عملية الاقتحام تخللها "إدخال دراجات نارية تابعة للشرطة، وشاحنات ورافعات شوكية".

ولفت إلى أنه تم قطع جميع الاتصالات بالمقر والاستيلاء على بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات.

وقال: "يُمثل هذا الإجراء تجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة".

وأشار إلى إجبار الموظفين على إخلاء مقر الوكالة مطلع العام الجاري، مؤكدا أن ذلك تم "في أعقاب أشهر من المضايقات".

وأوضح أن المضايقات شملت "هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل إعلامي واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريعات مناهضة للأونروا أقرها البرلمان الإسرائيلي".

وأكمل: "ومع ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي، يحتفظ المقر بوضعه كمقر للأمم المتحدة، ويتمتّع بحصانة كاملة من أي شكل من أشكال التدخّل".

وذكر لازاريني أن إسرائيل طرف في اتفاقية "امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. تصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة، كما تحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية".

وقال: "كما أكدت محكمة العدل الدولية على أن إسرائيل مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى. لا يمكن أن يكون هناك أي استثناءات".

واعتبر لازاريني أن السماح بمثل هذا الانتهاك يمثل "تحديا جديدا للقانون الدولي، ويشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر تتواجد فيه الأمم المتحدة حول العالم".

مقالات مشابهة

  • لازاريني: استبدال علم الأمم المتحدة بـ"إسرائيل" في مقر أونروا بشرقي القدس تحدّ للقانون الدولي
  • التوتر الإيراني الخليجي.. تصعيد يهدد أمن المنطقة والقانون الدولي يدخل على الخط
  • بيسكوف: واشنطن لم تطلع موسكو بعد على نتائج محادثاتها مع كييف
  • لازاريني: استبدال علم الأمم المتحدة بعلم "إسرائيل" في مقر الأونروا بالقدس الشرقية تحدّ للقانون الدولي
  • لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة من مقر "الأونروا" بالقدس الشرقية ورفع علم "إسرائيل" مكانه تحد للقانون الدولي
  • لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة عن مقر "الأونروا" بالقدس تحد للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة تحذر من تأثير نقص التمويل على عودة اللاجئين السوريين
  • رئيس مكتب التعاون الروسي – اللبناني التقى نيبينزيا وثمّن دعم موسكو للبنان
  • روسيا تعلّق على استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة
  • قبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا