اختبار: هل أنت معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون – منوعات
قام فريق من الباحثين في السويد، بتطوير اختبار مدته 5 دقائق، يمكنه الكشف عن وجود رواسب دهنية في الشرايين واحتمالية التعرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية.
ويعد الاكتشاف المبكر أمراً أساسياً للوقاية من النوبات القلبية، ويمكن أن يكون أداة قوية في إنقاذ الأرواح.
تحدث النوبة القلبية عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من القلب وتحرم العضلات من الأوكسجين، وعادة ما يكون ذلك بسبب تراكم الترسبات في الشريان التاجي وتمزقها وتشكل جلطة دموية.
ومن المحتمل أن تكون هناك مجموعة كاملة من العوامل، بدءاً من تلوث الهواء وحتى ضغوط العمل، ويستمر العمل على منعها في وقت مبكر.
وقد تبين أن اختبار الـ5 دقائق، الذي طوّره فريق من الباحثين في السويد، يتمتع بنفس دقة اختبارات الدم وقياسات ضغط الدم في الكشف عن احتمالية وجود رواسب دهنية في الشرايين، ما يجعله تقييماً سريعاً وسهلاً، لا يتطلب الذهاب إلى الطبيب.
يقول عالم وظائف الأعضاء السريري، جوران بيرجستروم، من جامعة غوتنبرج: “غالباً ما تأتي النوبة القلبية فجأة، والعديد من الذين يعانون من النوبات القلبية يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة ولا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن لديهم رواسب دهنية في الشرايين التاجية، المعروفة باسم تصلب الشرايين”.
علامات وجود رواسب دهنية
تتكون أداة الاستبيان الذاتي من 14 سؤالاً مختلفًا تغطي العمر والجنس والوزن وحالة مرض السكري وضغط الدم ومستويات الدهون والتاريخ المرضي العائلي وعادات التدخين، ويقول الباحثون إن الإجابة يجب أن تستغرق ما بين 5 إلى 8 دقائق.
أجاب أكثر من 25000 مشارك تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 64 عاماً، على هذه الأسئلة كجزء من مشروع “SCAPIS” (دراسة الصورة الحيوية السويدية للقلب والرئة)، وقارن الباحثون إجاباتهم مع فحوصات التصوير المقطعي المُحوسب (CT).
وبما أن الأشعة المقطعية تكشف عن علامات وجود رواسب دهنية في الشرايين، فيمكن للفريق ربط الإجابات المبلغ عنها ذاتيًا بتصلب الشرايين التاجية الفعلي، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك لاستقراء خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
توسيع نطاق اختبار العملية
تم بعد ذلك استخدام أداة سريرية للمقارنة، والتي تضمنت جميع العوامل الـ 14 التي تم الإبلاغ عنها ذاتيًا، بالإضافة إلى 9 عوامل إضافية مستمدة من الاختبارات المعملية، والعلامات الحيوية مثل ضغط الدم.
وباستخدام الفحص السريري، حدد الفريق 67.3% من الأفراد الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ووفقاً للدراسة، يتطلع الفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة إلى توسيع نطاق اختبار العملية ليشمل مجموعات أوسع من الأشخاص في بلدان أخرى، لمعرفة ما إذا كانت هناك نفس العلاقات بين خطر الإصابة بالنوبات القلبية وإجابات الاستبيان.
وبحسب الدراسة، لا تتمثّل الفكرة في استخدام أداة الإبلاغ الذاتي (الاستبيان) بشكل منفصل، ولكن في الإبلاغ عن الأفراد الذين قد يحتاجون إلى إجراء فحص إضافي من قبل الطبيب. والأمل هو أن يتم العثور على الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج أو يحتاجون إلى إجراء تغييرات في نمط حياتهم في وقتٍ مبكر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قصة أمل وإيمان في مكة المكرمة.. إنقاذ حياة حاج مصري من جلطة قلبية حادة
في مشهد إنساني مفعم بالأمل والإيمان، أنقذ فريق طبي متخصص بمركز صحة القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية - عضو تجمع مكة المكرمة الصحي - حياة حاج مصري بعد تعرضه لجلطة قلبية حادة، في تدخل عاجل جسّد جاهزية منظومة الرعاية الصحية في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجمع مكة المكرمة الصحي - أرشيفيةتقرير الحالةوبحسب تجمع مكة الصحي، فإن الحاج المصري بدأ يشعر بألم شديد في صدره فور وصوله إلى مكة المكرمة، غير أنه أصرّ على أداء مناسك العمرة رغم تفاقم الأعراض.
أخبار متعلقة "سعود الطبية".. عملية قلب مفتوح تخلص مريضة من تشوه خلقي نادربمراسم الضيافة السعودية.. استقبال حافل لحجاج تونس في مكة المكرمةإنقاذ حياة حاج إيراني من جلطة حادة في مدينة الملك عبد الله الطبيةوبعد عودته إلى مقر إقامته، ازدادت حالته سوءًا، ليتدخل طبيب الحملة ويُجري تخطيطًا للقلب كشف عن جلطة قلبية خطيرة تستدعي التدخل الفوري.
تم على الفور التواصل مع مدينة الملك عبدالله الطبية عبر خدمة الخط الساخن، حيث استُقبلت الحالة بشكل عاجل، ونُقل الحاج مباشرة إلى غرفة القسطرة، التي أظهرت الفحوصات خلالها حاجة ملحة إلى عملية قلب مفتوح.جاهزية تامة وجراحة ناجحةوبتكاتف فريق طبي عالي الكفاءة، أُجريت للحاج عملية تضمنت زراعة شريانين رئيسيين وإصلاح الصمام الميترالي، تكللت - بفضل الله - بالنجاح، ليبدأ بعدها مرحلة التعافي في وحدة العناية المركزة وسط رعاية طبية دقيقة.
وأكد التجمع أن الحاج سيكمل مناسك الحج تحت مراقبة صحية باستخدام ساعة ذكية مرتبطة بمستشفى الصحة الافتراضي، تتيح متابعة لحظية لوضعه الصحي، ضمن أحد الحلول التقنية التي يقدمها التجمع لتعزيز تجربة الحاج الطبية.
وفي لحظة امتنان صادقة، عبّر الحاج عن شكره لله ثم للطاقم الطبي، داعيًا أن يحفظ الله هذه البلاد وقادتها على ما يقدمونه من رعاية متكاملة وحفاوة تليق بخدمة الحجيج، في قصة تُضاف إلى سجل إنساني حافل تُسطّره مؤسسات الرعاية الصحية في المملكة خلال موسم الحج.