زوجة تبحث عن الطلاق بعد 21 سنه زواج بأكتوبر.. التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
"21 سنه زواج انتهت منذ أن قرر زوجي أن يخونني، وعندما فضحته أمام عائلته، قرر أن يعاقبني بأن يتزوج علي بزوجتين، وخيرني بين المكوث معهم في نفس العقار أو ترك المنزل، ورفض منحي مصوغاتي ومنقولاتي، وأستولي علي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض سداد مصروفات أولاده".. كلمات وصفت بها أحدي الزوجات معاناتها مع زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن تزوج عليها زوجتين، ورفض تطليقها، واستولي علي حقوقها الشرعية.
وتابعت الزوجة بشكواها ضد زوجها :" أقمت دعوي طلاق للضرر، وجنحة ضرب، بعد نشوب مشاجرة بيني وزوجي انتهت بتعديه علي بالضرب والتسبب لي بجروح استلزمت 39 غرزة، عقابا لي على الشكوي لبعض من الأقارب، وثار زوجي وتوعدني بالتخلص مني رغم أن المخطئ في حقي، ومنذ تلك اللحظة وزواجي منه انتهي ولكنه رفض تطليقي، واستولى على حقوقي، وطردني وأولاده من مسكن الزوجية بعد زواجه".
وأكدت:" قام زوجي بشن حرب ضدي من البلاغات واتهامي بالنشوز، ورغم عقدنا جلسة صلح ومحاولتي الانفصال ودياً تراجع عن تنفيذ وعوده وابتزني، وعندما اعترض تعرض للتشهير والسب علي يديه، وتركني معلقة طوال شهور، وحررت ضده بلاغات بسبب التهم الكيدية التي لاحقني بها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة فرش وغطاء دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
شهدت أركان محكمة الأسرة قصص وحكايات عديدة لشباب فتيات، تحولت حياتهم من حب ودفء واستقرار لزعزعة وحقد وكراهية لعدة أسباب، وبعضهم يجوز فيهم رفع دعوى طلاق للضرر، وسنرصد الحالات التي يسمح فيه رفع تلك الدعاوي في هذا التقرير.
حالات الطلاق للضرر:
-إذا علمت الزوجة بخيانة زوجها لها وزواجه من سيدة أخرى.
- إذا هجرها زوجها أكثر من 6 أشهر.
- إذا تعرضت الزوجة للسب والقذف من زوجها.
- إذا صدر حكم قضائي على الزوج ودخل السجن.
-إذا وقع على الزوجة ضرر سواء أكان نفسيا أو جسديا.
- إذا امتنع الزوج عن الانفاق على زوجته.