الشعبية تنعي أبو عرة وتؤكد أن الرد على جريمة الاغتيال بتصعيد المقاومة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
صفا
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادي في حركة حماس وأحد مؤسسيها بالضفة المحتلة الأسير مصطفى أبو عرة، من بلدة عقابا بطوباس، الذي ارتقى شهيداً داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة التعذيب وسياسة الإهمال الطبي المتعمد التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، "نحمل الاحتلال الإسرائيلي وقادته الجبناء المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال والتي ترقى إلى جرائم الحرب".
وأشادت الجبهة بمناقب الشهيد القائد أبو عرة، مردفة أنه كان مثالاً للقائد الوطني المقاوم، ونموذجاً للقائد الصلب والشجاع، وأحد المقاومين الذين ناضلوا دون كلل من أجل فلسطين، ودفعوا من أجل ذلك ثمناً باهظاً من خلال الملاحقة والاعتقال والإبعاد وأخيراً الاغتيال بدمٍ بارد.
وأكدت أن هذه الجريمة البشعة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا والأسرى والتي تصاعدت في الشهور الأخيرة، متابعة: "الرد على جريمة الاغتيال وجرائم الاحتلال بحق الأسرى بتصعيد المقاومة في كافة مناطق الضفة، ولن يكون هناك أي صهيوني آمن أو بمنأى عن ضربات المقاومة".
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بصمتهم المخزي متواطئون جميعاً مع الاحتلال في جرائمه بحق شعبنا والأسرى، وهناك حالة صمت مريبة أمام ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات وتنكيل وتعذيب وسياسات إعدام بطئ.
وشددت الجبهة على أن المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها ستواصل كل جهودها لإنهاء معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، وتعاهدهم على تحريرهم جميعاً رغم أنف المحتل المجرم، مضيفة "ستظل روح القائد أبو عرة حاضرةً ومنارةً تلهم كل المقاومين لمواصلة السير على طريق المقاومة حتى تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الشهداء والأسرى بأرواحهم وسنوات عمرهم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المقاومة الجبهة الشعبية مصطفى ابو عرة أبو عرة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
رام الله - صفا
دان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم.
وحمّل المكتب في بيان اليوم الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى، حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا، ونؤكد مجدداً طبيعة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية، ويحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكدت الجبهة وقوفها إلى جانب الأسرى البواسل، مطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب.
وناشدت المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.