استشهاد قيادي بحماس داخل سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، ليل الخميس/ الجمعة، استشهاد القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة داخل سجون الاحتلال.
يذكر أن الشهيد أبو عرة معتقل منذ 9 أشهر، واستشهد بعد تعرضه لإهمال طبي في سجون الاحتلال.
وارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى أكثر من 9800 معتقل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حين بدأ جيش الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" الخميس.
وأشارت إلى أن حصيلة الاعتقالات "شملت من اعتقلوا من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن".
ومنذ ليل الأربعاء على الخميس، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 22 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم صحفي وطفل، إضافة إلى أسرى سابقين.
ووفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيين، فإن عمليات الاعتقال رافقتها "اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل مواطنين".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد العشرات في قصف عنيف على خيام النازحين في خان يونس
استشهد ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرون فجر اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي مكثف استهدف مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق استهدف تحديدًا مواقع تأوي نازحين من المدنيين.
وأكد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي، أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيامًا للنازحين غربي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح متفاوتة.
استشهاد أسرة كاملة بغارة على المواصيوفي تطور مأساوي، أدى قصف مباشر لخيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس إلى استشهاد أسرة كاملة من عائلة "خليفة"، مكوّنة من الأب والأم وطفليهما، ما يرفع من حصيلة القتلى المدنيين الذين سقطوا في مواقع الإيواء التي باتت الملاذ الأخير لعشرات الآلاف من الفارين من العدوان الإسرائيلي.
وشهدت خان يونس منذ صباح الجمعة سلسلة غارات متواصلة، جاءت عقب عملية فلسطينية أدت إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين، ما دفع جيش الاحتلال إلى تكثيف هجماته على المدينة والمناطق المحيطة بها.
استهداف متكرر لخيام النازحين وارتفاع حصيلة الإصاباتوفي سياق متصل، استشهد شخص آخر في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة "أصداء" شمال مدينة خان يونس، فيما استُهدفت أجزاء أخرى من منطقة المواصي بطائرات انتحارية، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة أفراد من أسرته بجروح.
وبحسب شهود عيان، فقد باتت منطقة المواصي ومحيط غرب خان يونس الأكثر اكتظاظًا بالنازحين، حيث تحتضن الآن الآلاف ممن فروا من شرق المدينة عقب صدور أوامر إخلاء من جيش الاحتلال، بالإضافة إلى سكان رفح الذين فروا بدورهم بعد أن اجتاح الاحتلال المدينة بشكل كامل خلال الأسابيع الماضية.
أزمة إنسانية تتفاقم مع اتساع رقعة القصفمع استمرار القصف الإسرائيلي واستهدافه لمناطق مخصصة لإيواء النازحين، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في جنوب قطاع غزة. وتشير تقديرات منظمات إغاثة محلية ودولية إلى أن مراكز الإيواء، خصوصًا في منطقة المواصي، أصبحت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من النازحين، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية، ومياه الشرب، والرعاية الطبية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عملياته العسكرية العشوائية، لا سيما بعد تصاعد أعداد الضحايا المدنيين واستهداف أماكن الإيواء والمستشفيات والمناطق المصنفة مسبقًا كـ"مناطق آمنة".