أعلنت وزير العدل المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند مساء أمس الخميس عن احتجاز اثنين من كبار قادة كارتل المخدرات المكسيكي "سينالوا" في جنوب الولايات المتحدة.

وقال غارلاند في بيان له إنه "احتجزت وزارة العدل اثنين آخرين من زعماء كارتل سينالوا، إحدى أعنف وأقوى منظمات الاتجار بالمخدرات في العالم، حيث تم اليوم في إل باسو بولاية تكساس القبض على إسماعيل زامبادا غارسيا، الملقب بـ'إل مايو'، المؤسس المشارك للكارتل، وخواكين غوزمان لوبيز، نجل المؤسس المشارك الآخر".

وخواكين غوزمان لوبيز هو أحد الأبناء الخمسة لبارون المخدرات المكسيكي "إل تشابو" الذي شارك في تأسيس كارتل سينالوا ويقضي حاليا عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة. وكارتيل سينالوا يحمل اسم الولاية التي يتحدر منها "إل تشابو" في شمال غرب المكسيك.

وأضاف البيان أنه بذلك "انضم 'إل مايو' وغوزمان لوبيز إلى قائمة متزايدة من زعماء كارتل 'سينالوا' وشركائهم الذين تحاسبهم وزارة العدل في الولايات المتحدة. ومن بين هؤلاء المؤسس المشارك الآخر للكارتل، خواكين غوزمان لويرا، أو 'إل تشابو'، وأحد أبناء إل تشابو وزعيم مزعوم للكارتل، أوفيديو غوزمان لوبيز، والقاتل الرئيسي المزعوم للكارتل، نيستور إيسيدرو بيريز سالاس، الملقب بـ 'إل نيني'".

وأوضح الوزير أن "إل مايو" وخواكين نجل "إل تشابو" ملاحقان قضائيا في الولايات المتحدة بتهمة تصنيع وتهريب مادة الفنتانيل، وهي مادة أفيونية صناعية قوية.

ووصف غارلاند الفنتانيل بأنه "التهديد الأكثر فتكا الذي واجهته بلادنا على الإطلاق"، مؤكدا أن وزارة العدل "لن تستكين إلى أن تتم محاسبة قادة الكارتل وأعضائه والمنتسبين المسؤولين عن تسميم مجتمعنا، على أفعالهم".

وذكرت صحيفة "إل فينانسييرو" في وقت سابق أن زامبادا اعتقل في مطار إل باسو الواقع بقرب الحدود مع المكسيك. ووفقا للصحيفة، فقد بدأ زامبادا البالغ من العمر 76 عاما أنشطته الإجرامية في الثمانينات كأحد أعضاء كارتل غوادالاخارا، حيث التقى خواكين غوزمان وعادا لاحقا إلى ولايتهم سينالوا، حيث أنشآ كارتل مخدرات خاص بهما.

خواكين غوزمان لوبيز، نجل إل تشابو، إلى جانب إخوته، هو أيضا مؤسس كارتل لوس تشابيتوس. وفي عام 2015، قام بتنسيق عملية فرار والده من سجن ألتيبلانو المكسيكي، قبل أن يعاد اعتقاله في 2016 ويتم تسليمه إلى الولايات المتحدة عام 2019، حيث حكم عليه بالشجن مدى الحياة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتجار بالمخدرات اثنين آخرين الإتجار بالمخدرات الإتجار السلطات الأمريكية السجن مدى الحياة المدعي العام الامريكي المخدرات المكسيكي المؤسس المشارك الولایات المتحدة غوزمان لوبیز إل تشابو

إقرأ أيضاً:

فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني

صراحة نيوز-أعلنت بريطانيا عقوبات على قادة قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية، المتهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، وهجمات متعمّدة ضد المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان.

أكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أن تمرّ من دون عقاب”.

أُعلن عن العقوبات يوم الخميس، واستهدفت أربع شخصيات بارزة ضمن قوات الدعم السريع، من بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.

وبموجب هذه العقوبات، تواجه الشخصيات الأربعة تجميد أصولها وحظر سفر دولي.

أوضح مسؤولون بريطانيون أن صور الأقمار الصناعية من الفاشر تكشف عن تجمّعات لجثث، وأرضٍ مخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه في وجودها، في إطار ما وصفته المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة لبث الرعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب”.

اعتبرت إيفيت كوبر أن الفظائع في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمة قوات الدعم السريع بعمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، والاغتصاب الممنهج كأداة حرب مخططة مسبقًا.

أكدت وزيرة الخارجية أن العقوبات تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، بينما ستقدّم حزمة المساعدات المعزّزة دعمًا إنسانيًا منقذًا للحياة للمتضررين.

تعهدت كوبر بأن “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وستظل دائمًا إلى جانب الشعب السوداني”.

إلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع، لتوفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية وحماية النساء والأطفال.

وستدعم هذه الحزمة الجديدة نحو 150 ألف شخص من خلال الرعاية الطبية والمأوى، بالإضافة إلى الحفاظ على قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات.

يرتفع بذلك إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني، وسط تدهور الوضع الإنساني الذي يعتبر الأسوأ في العالم، مع حاجة حوالي 30 مليون شخص للمساعدة، وتشريد 12 مليون داخليًا، وفرار نحو خمسة ملايين إلى دول الجوار.

عززت لندن ضغوطها الدبلوماسية خلال الأشهر الماضية، إذ اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني قرارًا تقوده المملكة المتحدة للتحقيق العاجل في فظائع الفاشر.

قدمت المملكة المتحدة أيضًا دعمًا فنيًا لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإغاثي.

وأشار مسؤولون إلى أن عقوبات إضافية قيد الدراسة ضمن جهود إنهاء الإفلات من العقاب.

حثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع، بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، على السماح بوصول غير مقيد للعاملين في مجال الإغاثة وضمان سلامة المدنيين المحاصرين.

القادة المستهدفون بالعقوبات هم:

عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق “حميدتي”، متهم بالقتل الجماعي، الإعدامات العرقية، العنف الجنسي، الاختطاف، والهجمات على مرافق صحية.

جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور، متهم بعمليات قتل جماعي، العنف الجنسي، والاختطاف.

الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع، متهم بالإشراف على أعمال عنف ضد المدنيين على أساس إثني وديني.

تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في الدعم السريع، متهم بالاستهداف المتعمد للمدنيين في الفاشر.

مقالات مشابهة

  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • بعد حادث إرهابي.. السلطات الأمريكية تنشر عناصر جهاز الخدمة السرية والتحقيقات الفيدرالي
  • مقتل اثنين في إطلاق نار على عدة أشخاص بجامعة براون الأمريكية
  • تراجع مياه الفيضانات غرب الولايات المتحدة وكندا وسط تحذيرات من موجة جديدة
  • فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
  • مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
  • السلطات الأمريكية تطلب من السياح كلمات سر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي
  • فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!