مليون برميل نفط عراقي يتجه لتركيا بعد نصف عام من احتجازه في ايران
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
أعلنت شركة الطاقة التركية العملاقة "توبراش"، ان المليون برميل نفط عراقي التي احتجزتها ايران مطلع العام الجاري عاودت رحلتها باتجاه مصافي توبراش التركية وستصل في أيلول المقبل. وقالت شركة توبراش إن "السلطات الإيرانية احتجزت ناقلة النفط سانت نيكولاس التي تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام الذي تم شراؤه من شركة النفط الحكومية العراقية (سومو) في مياه عمان في 11 يناير".
وأضاف البيان أنه "تم استرجاع الشحنة بالكامل من خلال عملية نقل من سفينة إلى سفينة أخرى، وأجريت هذه العملية في الفترة من 23 إلى 25 تموز 2024".
وأضافت أن "النفط الخام في طريقه الآن إلى المصفاة ومن المتوقع أن يصل في سبتمبر/أيلول".
وكانت ايران قد احتجزت الناقلة سانت نيكولاس في يناير الماضي والتي كانت محملة بمليون برميل نفط عراقي مصدر الى تركيا، وذلك ردا على مصادرة الولايات المتحدة لنفس السفينة ونفطها في العام الماضي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سعيد سلام: العالم يتجه للتسليح الشامل والإنفاق الدفاعي حتى 2035
قال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات، إن إقرار قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2035، يمثل تحولًا عالميًا ضخمًا في منحنى العسكرة والتسليح، موضحًا أن هذه النسبة تتضمن 3.5% للصناعات الدفاعية التقليدية و1.5% للبنية التحتية الدفاعية والأمن السيبراني والابتكار.
وأوضح في مداخلة مع الإعلامي أحمد بشتو، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القرار "لم يكن مفاجئًا" في ضوء التحولات العسكرية الكبرى التي شهدها العالم مؤخرًا، بدءًا من الحرب الروسية الأوكرانية، وصولًا إلى التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وأشار د. سلام إلى أن التطورات العسكرية الأخيرة أظهرت أهمية أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، وكذلك فاعلية الصواريخ الباليستية والمجنحة (كروز) في عمليات الردع والهجوم، مؤكدًا أن هذه التجارب ستقود إلى استثمارات ضخمة في هذه الأسلحة.
كما شدد على أن الطائرات المسيّرة الانتحارية، سواء قصيرة أو بعيدة المدى، أصبحت عاملاً حاسمًا في المعارك الحديثة، لا سيما مع إدماج الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف وتنفيذ المهام القتالية بدقة.
وأضاف سلام أن الأمن السيبراني بات أولوية لا تقل عن التسليح التقليدي، خاصة مع تصاعد الهجمات الإلكترونية وعمليات التجسس خلال السنوات الأخيرة، ما سيخلق طلبًا هائلًا على تقنيات الحماية الرقمية، وأنظمة الدفاع السيبراني، وشركات التكنولوجيا المتخصصة.
وأكد مدير مركز فيجن للدراسات أن هذا التحول العالمي سيخلق "عصرًا ذهبيًا" لشركات السلاح والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أنها ستجني مئات المليارات من الدولارات خلال السنوات المقبلة، لتلبية طلب غير مسبوق من الحكومات حول العالم.