عملية الفارس الشهم 3 تُوزع مساعدات عاجلة على العائلات النازحة في خانيونس
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
وزعت عملية الفارس الشهم 3 الذراع الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مساعدات عاجلة وطرود تمور وجالونات مياه صالحة للشرب على العائلات الفلسطينية النازحة في مخيمات الإيواء بمدينة خانيونس، في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها المدينة وتدمير البنية التحتية، مما أدى إلى نقص حاد في المياه الصالحة للشرب.
وتهدف عملية الفارس الشهم 3 إلى توفير الإغاثة العاجلة وتخفيف المعاناة عن الأسر النازحة الذين خرجوا من بيوتهم جراء العمليات الجارية، حيث تم توزيع تمور ومئات الجالونات من المياه بشكل منظم لضمان وصولها إلى أكبر عدد من العائلات في خطوة لاقت إشادة واسعة من المستفيدين، معبرين عن عميق شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات على هذا الدعم الإنساني.
ووزعت عملية الفارس الشهم 80 طنا من المساعدات الإنسانية والعاجلة، لإغاثة العائلات الفلسطينية في خانيونس التي تعاني نتيجة الأحداث الصعبة، من عجز في توفير المواد الأساسية والمياه.
وتسعى عملية الفارس الشهم 3 إلى التخفيف من أزمة المياه في مناطق تواجد السكان والنازحين، حيث نفذت حملة لتوزيع المياه تجاوز عدد المستفيدين منها 70 ألف، وتعمل في الوقت الحالي مع بلدية خانيونس لإصلاح خطوط وخزانات المياه لتوفيرها بشكل دائم وكافي، لتجنب الكوارث الإنسانية والأمراض.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عملیة الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
تصاعدت حدة الانتقادات من جانب عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث أعربت العائلات عن استيائها من أداء حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة إياها بانعدام الخطة الواضحة لإعادة الأسرى.
واعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "الشعارات الرسمية عن نقطة تحول واقتراب النصر لن تخفي الحقيقة المؤلمة".
وفي بيان حاد اللهجة، أكدت العائلات أن "إسرائيل تدفع ثمنا باهظا بلا مقابل، في ظل غياب رؤية استراتيجية حقيقية"، مشيرة إلى أن أبناءهم وجنود الجيش والشعب الإسرائيلي بأكمله "يدفعون الثمن جراء استمرار الحرب دون أفق سياسي واضح".
وانتقدت العائلات ما وصفته بـ"الصفقات الجزئية"، معتبرة أنها تمثل "فشلا استراتيجيا كان يمكن تجنبه منذ أشهر لو توفرت إرادة سياسية حقيقية".
وأضاف البيان أن "الحل المنطقي الوحيد هو التوجه نحو مفاوضات تفضي إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى، ويؤدي إلى وقف الحرب على قطاع غزة".
ودعت العائلات الحكومة إلى "تصحيح مسارها"، وأكدت أن "الوقت لم يفت بعد، ويمكن التوصل إلى اتفاق يحفظ حياة المدنيين ويعيد الأسرى إلى ديارهم"، محذرة من أن استمرار النهج الحالي "لن يؤدي إلا إلى مزيد من الألم والخسائر".