مندوب الصين بمجلس الأمن: يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء معاناة غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعرب المندوب الصيني في مجلس الأمن، تشانج جون، عن قلقه البالغ بشأن الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة، متسائلاً عن العدد المتوقع للقتلى وحجم الدمار الذي قد يحدث قبل أن تتوقف المأساة في المنطقة.
وفي تصريحات أدلى بها خلال جلسة لمجلس الأمن، قال تشانج جون: "نتساءل كم عدد القتلى وحجم الدمار الذي سيحدث قبل أن تتوقف المأساة في قطاع غزة؟" وأضاف: "الوضع الحالي في غزة يثير القلق البالغ، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات عاجلة لإنهاء هذا النزاع وتخفيف معاناة المدنيين.
وأكد تشانج على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، معرباً عن دعم الصين لجهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات وإيجاد حلول دائمة للصراع. وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحد في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية وضمان حماية حقوق الإنسان.
المندوب الجزائري في مجلس الأمن: ضرورة تنسيق الاستجابة للأزمة الإنسانية وتجنب استخدام التجويع كوسيلة حرب في غزة
أعرب المندوب الجزائري في مجلس الأمن، عمار بن جامع، عن إدانته لاستخدام التجويع كوسيلة حرب ضد المدنيين في غزة، وذلك خلال الاجتماع الذي دعا إليه مؤخراً لتأكيد أهمية تنسيق الاستجابة للأزمة الإنسانية في المنطقة.
وفي تصريحاته خلال الجلسة، قال بن جامع: "دعونا لهذا الاجتماع لنؤكد على ضرورة تنسيق استجابتنا للأزمة الإنسانية في غزة. لا يجب أن يمر يوم آخر يُستخدم فيه التجويع سلاحاً ضد المدنيين في غزة، فالكارثة التي تحدث في غزة تتحدى جوهر إنسانيتنا."
وأضاف بن جامع أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب استجابة منسقة وشاملة من المجتمع الدولي لتلبية احتياجات المدنيين المتضررين. ولفت إلى أن استمرار استخدام التجويع كوسيلة ضغط يساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل لمنع المزيد من المعاناة.
ودعا المندوب الجزائري إلى تعزيز الجهود الدولية وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وفعال إلى المتضررين، مشدداً على أن العمل الجماعي والتنسيق بين الدول والمنظمات الإنسانية سيكونان مفتاحاً لتخفيف معاناة المدنيين وتحسين الأوضاع في غزة.
المندوب الروسي في مجلس الأمن : السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة الإمدادات الإنسانية إلى غزة وندعو للالتزام بالقانون الإنساني الدولي
أعرب المندوب الروسي في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، عن قلقه البالغ من استمرار السلطات الإسرائيلية في عرقلة الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وفي تصريحاته خلال جلسة لمجلس الأمن، قال نيبينزيا: "السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة وصول الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، مما يفاقم من معاناة المدنيين في المنطقة. نحن قلقون للغاية من استمرار حملة التضليل ضد وكالة الأونروا، التي تلعب دوراً حاسماً في تقديم المساعدات الإنسانية."
وأضاف نيبينزيا أن الحملة ضد الأونروا لا تعكس إلا محاولة لتقويض الجهود الإنسانية في ظل الوضع الكارثي الحالي. ودعا المندوب الروسي السلطات الإسرائيلية إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتحمل المسؤولية عن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.
وأشار نيبينزيا إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية إلى المتضررين يجب أن يكون أولوية، وأن كافة الأطراف المعنية ملزمة بالتعاون لضمان وصول هذه المساعدات بشكل سريع وفعال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن تشانج جون قلقه البالغ بشأن الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة السلطات الإسرائیلیة المجتمع الدولی الإنسانیة إلى فی مجلس الأمن الإنسانیة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يصل إلى سوريا ويلتقي الشرع في دمشق
أكد وفد من ممثلي خمس عشرة دولة في مجلس الأمن، أثناء زيارته الأولى إلى دمشق الخميس، "تضامن" المجتمع الدولي مع سوريا، بعد عام من إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما قال رئيس الوفد.
وقد استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع الوفد الذي يضم عددا من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن في قصر الشعب بدمشق، لإجراء مباحثات.
ووصل الوفد عبر معبر جدَيدة يابوس بريف دمشق، وبدأ زيارته بتفقد عدد من المواقع التاريخية والتراثية في دمشق القديمة، منها الجامع الأموي، قبل أن يلتقي الشرع في إطار الزيارة، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
ولم توضح الوكالة الدول التي يمثلها الأعضاء المشاركون في الوفد ولا عددهم. وهذه الزيارة هي الزيارة الرسمية الأولى لمجلس الأمن إلى الشرق الأوسط منذ 6 سنوات، والأولى إلى سوريا على الإطلاق.
وقال السفير السلوفيني سامويل زبوغار، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن في الشهر الحالي، في إيجاز صحفي مقتضب من دمشق، إن الوفد أراد من زيارته إظهار "تضامن المجتمع الدولي ودعمه سوريا".
وأضاف "جددنا تأكيد دعمنا الواضح لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها". وتابع "المجتمع الدولي مستعد لدعمكم أيا كان ما تعتقدون أنه يمكن أن نكون مفيدين فيه"، مؤكدا "نريد المساهمة في بناء جسر نحو مستقبل أفضل لجميع السوريين".
وشملت لقاءات الوفد، وفق ما أعلن السفير السلوفيني، متضررين من أعمال العنف التي اندلعت على خلفية طائفية في منطقتي الساحل والسويداء، ومسؤولين محليين، ولجان التحقيق التي شكلتها دمشق للنظر في الانتهاكات، إضافة إلى الهيئة الوطنية المعنية بالمفقودين.
وكانت الخارجية السورية قالت، في وقت سابق، إن "وفدا من مجلس الأمن الدولي سيزور دمشق في الذكرى الأولى لتحرير سوريا". وأضافت أن هذه الزيارة تمثل إجماعا لكل أعضاء المجلس "لأول مرة منذ 14 عاما في قضايا الجمهورية العربية السورية".
إعلانوتأتي هذه الخطوة، وفقا للوزارة، "تأكيدا على دعم المجتمع الدولي سوريا الجديدة، ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ السيادة والاستقرار".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تجري الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لإطلاق وتعزيز التعاون مع الدول والمنظمات الأممية المختلفة.