ضربه وإهانة.. القصة الكاملة لمشاجرة المخرج محمد سامي مع مدير مركز صيانة في الشيخ زايد
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
المخرج محمد سامي.. كعادته عند ذكر إسمه يثير المخرج محمد سامي، الجدل، لكن في هذه المرة ليس بسبب أعماله الفنية الناجحة أو علاقته بزوجته الفنانة مي عمر، إنما كانت عند مشاجرته مع مدير مركز صيانة سيارات، وتعديه عليه بالضرب محدثًا إصابته داخل كمبوند بيفرلي هيلز بمدينة الشيخ زايد، وذلك بسبب خدوش بسيارته الفارهة.
قبل أيام عدة توجه المخرج محمد سامي إلى مركز صيانة سيارات داخل كمبوند بيفرلي هيلز بمدينة الشيخ زايد، لعمل طبقة حماية -فيلم بروتيكشن- لسيارته الفارهة ماركة مرسيدس 4x4، وذلك لمنع حدوث خدوش بها، ليعود مرة آخرى بعد بضع أيام لاستيلامها لكنه تفاجأ بوجود خدوش في سيارته، فضلا عن وجود أتربة أسفل طبقة الحماية التي نفذها العاملين بالمركز، مما آثار غضبه، لتقع مشادة كلامية بينه والعاملين بالمركز، الذين أكدوا له أنها خدوش قديمة وليست نتيجة خطأ منهم.. " دي خدوش قديمة في العربية يا فندم مش مننا".
سرعان ما تطور الأمر ليتدخل مدير مركز الصيانة لفض الخلاف، قبل أن يشتبك معه - محمد سامي-، وتعدى عليه بالسب والشتم، من ثم ركله بقدمه أسفل بطنه وضربه بـ " البوكس" محدثًا إصابته بكدمات بالعين، ليتدخل مدير أعمال المخرج والعاملين بالمركز، وفضوا الاشتباك قبل أن ينصرف المخرج ومدير أعماله.
المخرج محمد سامي بقسم شرطة الشيخ زايدلم يكتف المخرج محمد سامي، بضربه لمدير مركز الصيانة، بل توجه إلى قسم شرطة ثان الشيخ زايد، لتحرير محضر باحداث تلفيات بسيارته الفارهة التي وصل ثمنها ملايين الجنيهات، والتعدي عليها بالسب والشتم من قبِل مدير مركز صيانة السيارات، وذلك قبل أن يلحق به مدير مركز الصيانة ليتهم المخرج الشهير بالتعدي عليه بالسب والشتم والضرب محدثًا إصابته المشار إليها، وفدم تقرير طبي بإصابته سالفة الذكر.
قرارات النيابة العامةبعرض الأمر على النيابة العامة، استمعت برئاسة المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، إلى أقوال مدير مركز صيانة السيارات، قبل أن تخلي سبيله، كما طلبت المخرج محمد سامي لسماع أقواله حول الاتهامات الموجهة إليه، علاوة على طلب حضور مدير أعماله لسماع أقواله أيضًا حول الواقعة.
اقرأ أيضاًحالة المرور.. انتظام حركة السيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
عاجل | المشاهد الأولى من انهيار عقار مكون من 5 طوابق بالمحلة.. فيديو
عاجل| استخراج جثة و3 مصابين من تحت أنقاض عقار المحلة المنهار ونقلهم للمستشفى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد سامي المخرج محمد سامي المخرج محمد سامی مدیر مرکز صیانة الشیخ زاید قبل أن
إقرأ أيضاً:
ليلة لم تنمها إمبابة| القصة الكاملة لانفجار مدينة العمال.. وشهود عيان: إسطوانة بوتاجاز السبب والبيوت كانت بتتهز
شهدت منطقة مدينة العمال بإمبابة، مساء اليوم، حادثًا مأساويًا أثار حالة من الذعر بين الأهالي، عقب انفجار يرجح إنه بسبب إسطوانة بوتاجاز داخل بلوك 13، ما أسفر عن مصرع شخص وإصابة عدد من السكان، إلى جانب خسائر مادية كبيرة طالت العقارات والسيارات. الواقعة التي هزّت الهدوء المعتاد للمنطقة فتحت باب التساؤلات حول إجراءات الأمان وسبب حدوث الانفجار المفاجئ.
انفجار مفاجئ يضرب ثلاثة عقاراتةوقع الانفجار في العقارات أرقام 20 و21 و22، حيث أدى الضغط الناتج عن الغاز إلى حدوث دوي هائل شعر به سكان المنطقة بالكامل. وعلى الفور عمّت حالة من الهلع والخوف، بينما حاول الأهالي إنقاذ الضحايا قبل وصول فرق الأمن والحماية المدنية.
الانفجار تسبب في تلفيات مادية شملت سيارتين كانتا متوقفتين أسفل العقارات، إضافة إلى تكسير نوافذ وتضرر واجهات سكنية في محيط الحادث.
ارتفاع عدد الضحايا ووفاة مصاب متأثرًا بجراحهوأكدت الأجهزة الأمنية، أن الانفجار أسفر في البداية عن إصابة أربعة أشخاص، قبل أن يلفظ أحدهم أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته البالغة، ليرتفع عدد الضحايا إلى حالة وفاة واحدة وثلاثة مصابين آخرين يخضعون للعلاج داخل المستشفى.
ووصل اللواء محمد مجدي أبو شميلة، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، إلى موقع الحادث لمتابعة الموقف ميدانيًا والإشراف على عمليات التأمين والفحص.
تحرك سريع من الأجهزة الأمنية والحماية المدنيةفور تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا بالواقعة، انتقلت قوات الأمن والحماية المدنية إلى موقع الانفجار، وتمت السيطرة على مصدر التسرب وإغلاق خطوط الغاز حرصًا على سلامة السكان. كما تولت سيارات الإسعاف نقل المصابين إلى المستشفى، فيما بدأت النيابة العامة مباشرة التحقيقات لمعرفة أسباب وملابسات الانفجار.
تعليقات الأهالي والسوشيال ميديا.. خوف وتساؤلاتوانتشرت صور ومقاطع من موقع الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر في التعليقات حالة كبيرة من الخوف والدهشة.
وكشف شهود عيان من السكان لـ “صدى البلد”، أن الانفجار ناتج عن أسطوانة بوتاجاز في شقة وتسبب الانفجار في اهتزاز العقارات وسقوط أجزاء منها في مدينة العمال بلوك 13.
أحد السكان كتب: "يا لطيف يا رب استرها"، بينما علّق آخر: "ده حد لعب في مواسير الغاز".
كما رجّح البعض أن الانفجار ربما يكون صادرًا من إحدى الشقق، حيث قال أحدهم: "الانفجار جاي من فوق من شقة"، فيما أعرب آخرون عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث، معلقًا أحدهم: "دي قنبلة موقوتة.. لازم أمان أكتر من كده".
شهادات من قلب الحدث.. لحظات رعب عاشها السكانوروى عدد من سكان المنطقة تفاصيل اللحظات الأولى للانفجار، مؤكدين أن الصوت كان أشبه بارتطام شديد هزّ المكان بأكمله. وقال أحد الأهالي: "الصوت كان صعب جدًا جدًا.. حسّينا إن العمارة هتقع من شدته".
وأضاف شاهد عيان آخر أن الحالة التي عاشوها لا تُنسى، قائلاً: "احنا اترعبنا.. البيوت كانت بتتهز حرفيًا، والرصيف اتكسر قدامنا. محدش فهم إيه اللي حصل غير بعد ما شفنا الدخان طالع. ربنا يسترها على الجميع".
وهذه الشهادات تعكس حجم الفزع الذي سيطر على سكان مدينة العمال، وتوضح مدى قوة الانفجار وتأثيره على المنطقة المحيطة.