الثورة نت/..

أكدت بكين اليوم السبت أنها “سترد بحزم” على أي انتهاك من جانب الفلبين لاتفاق أبرم مؤخرا لتهدئة التوترات بين البلدين في بحر الصين الجنوبي، حسبما قال وزير الخارجية الصيني لنظيره الفلبيني.

ودعا الوزير الصيني وانغ يي الفلبين الجمعة إلى “الوفاء بالتزاماتها” بموجب الاتفاق بدلا من “التراجع أو خلق تعقيدات”، وفقا لبيان عن اجتماعه مع نظيره الفلبيني إنريكي مانالو على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في لاوس.

وأضاف “وإلا فإن الصين سترد بالتأكيد بحزم”.
وكان الجانبان قد اتفقا الأسبوع الماضي على “ترتيب مؤقت” بشأن مهمات تزويد الجنود الفلبينيين المتمركزين في سيكند توماس شول بالإمدادات، بعد مواجهات في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
من جهته، قال مانالو في تصريحات صحفية في ساعة متأخرة الجمعة، إنه يأمل أن تلتزم بكين بجانبها من الاتفاق.
وأوضح “إذا نفّذ الطرفان، ونأمل أن تنفذ الصين الاتفاق، فسنكون قادرين على إمداد عسكريينا على السفينة من دون أي عوائق”.
وأضاف “أعتقد أن ذلك سيكون خطوة مهمة نحو نزع فتيل التوترات ونأمل أن يؤدي إلى مجالات أخرى للتعاون في بحر الصين الجنوبي”.
والتقى الوزيران في فينتيان عاصمة لاوس التي تستضيف اجتماع وزراء خارجية رابطة آسيان المنعقد في فترة بالغة التوتر على خلفية بحر الصين الجنوبي.
من جانب آخر، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى لاوس اليوم السبت لمحادثات مع نظرائه في آسيان، وسيلتقي أيضا مع وانغ.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة

الصين – أكدت الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه.

وقد جاء الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”.

وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة.

لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى.

وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”.

وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”.

ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن.

ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب.

وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.

المصدر: “رويترز”

مقالات مشابهة

  • الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن
  • إيران تحذر من أن أي خطأ ترتكبه “الترويكا الأوروبية” سيدفعها إلى رد حاسم
  • ترامب يُقيّم الاتفاق التجاري مع الصين
  • بعد حرب الرسوم.. ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الصين
  • ترامب يعلن إتمام الاتفاق التجاري مع الصين
  • “صحة غزة” تحذر من انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في القطاع
  • “حماس” تحذر من تصاعد وتيرة اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى
  • التوصل إلى “هدنة تجارية” بين الصين وأمريكا وتخفيف الرسوم المتبادلة
  • أمريكا والصين تتفقان على تخفيف قيود التصدير وإبقاء “هدنة” الرسوم