وزيرة التضامن: «ايد واحدة» جزء من استراتيجية التكامل مع مؤسسات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق الحملة التنموية الشاملة تحت عنوان " ايد واحدة" اعتبارًا من اليوم السبت والتي تنفذها الوزارة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، وذلك لخدمة مليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجا.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي خلال مداخلة هاتفية أجرتها مع قناة "إكسترا نيوز" أن الحملة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر استحقاقا، حيث تهدف الحملة إلى توفير الدعم الغذائي والدعم النقدي وتوفير الخدمات الصحية وتقديم البرامج التوعوية، وتعد الحملة جزءا من الاستراتيجية المشتركة والتكامل بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتأكيداً على التزامنا بتحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم كافة أنواع الدعم للأسر الأكثر احتياجا.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحكومة تدرك حجم معاناة الأسر الأكثر احتياجاً، لذلك تعمل الوزارة على التكامل مع مؤسسات المجتمع المدني، والتعاون والشراكة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يضمن الوصول إلى الأسر الأكثر احتياجا، وتقديم الدعم لها، والذي قام بتنسيق مهني بين كافة الكيانات لتقديم خدمة جيدة للأسر.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني تعمل على تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالوصول للأسر الأكثر احتياجاً، والعمل على تأمين كافة احتياجاتها، مشيرة إلى أن الوزارة تفتح أبوابها للتعاون مع كل من يسعي لتقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية، كما سنعمل على تذليل المعوقات التي تواجه المجتمع المدني المصري، وسنتوسع في برامج الحماية الاجتماعية وستكون إلي جوار كل الأسر الأكثر احتياجا في كل محافظات الجمهورية، كما ستتعاون الوزارة مع المجلس القومي للمرأة لزيادة عملية التوعية وتقديم الدعم لكل الأسر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن التعاون والشراكة بين الوزارة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري في حملة " ايد واحدة" يؤكد الدور المهم للمجتمع المدني المصري، حيث لن يتحقق أي إنجاز بدون شراكة حقيقية مع كافة الجهات المعنية، وكذلك الشراكة القوية مع المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وعلى رأسها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بما يتضمنه من أكبر مؤسسات للعمل الأهلى في مصر، حيث قدم مجهودات كبيرة على مدار العامين ونصف السابقين ومساعدات للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوطنی للعمل الأهلی التنموی مؤسسات المجتمع المدنی الأسر الأکثر احتیاجا وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن توجه فرق التدخل السريع بالتعامل مع حالات بلا مأوى
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالتعامل مع عدد من الاستغاثات الواردة للوزارة بشأن عدد من الحالات لسيدات وأطفالهن بلا مأوى تعرضن لمشاكل أسرية ومشاكل أخري، فتم نقلهن إلى دور الرعاية الاجتماعية لتلقي كافة أوجه الرعاية الاجتماعية.
وقام فريق التدخل السريع المركزي بالتعامل مع حالة لمواطنة تدعي "س.ح " عراقية الجنسية تبلغ من العمر 35 عاما ومعها ابنتها "5 سنوات"ليبية الجنسية، وأفادت أنها كانت متزوجة من مواطن ليبي وكانت تقيم معه بليبيا وحصل بينهما خلافات وتركت البلد، وحضرت إلي مصر عن طريق أحد الأشخاص المصريين وليس معها أي إثبات للزواج أو أوراق ثبوتية لطفلتها، وعليه تم التنسيق مع الإدارة العامة للمرأة، وتم نقل الحالة إلى مركز استضافة وتوجيه المرأة.
وفى الجيزة تعامل الفريق مع حالة سيدة مسنة تدعى "ص.ا " تبلغ من العمر "70 عاما "،حيث أفادت أنها مطلقة وقبل ذلك كانت متزوجة وتوفي زوجها، وأجرت عمليات تغيير مفصل، ولكن ليس لديها معاش، وتقدمت للحصول على مساعدات "كرامة"، وتم رفضها لأن ليس لديها إقامة، وهي ترغب الإقامة بدار رعاية، وعليه قام الفريق بتوفير دار رعاية مناسبة لها.
وفى المنوفية تعامل الفريق مع مسنة تشكو من سوء معاملة شقيقتها وترفض الإقامة معها، حيث تم التنسيق لها بأحد دور رعاية المسنين وتم نقلها إليها.
وفي الإسكندرية تعامل الفريق مع مواطنة من ذوي الإعاقة تقيم بمفردها بمنطقة خورشيد بالإسكندرية، وتحتاج إلى دار رعاية اجتماعية وتدعى "ه. ع " تبلغ من العمر "٥٠ عاما" لديها شلل نصفى وتجلس على كرسى متحرك وتقيم مع بنتها المتزوجة، ولديها ثلاث بنات متزوجات وابن، وأفادت بأن بناتها المتزوجات لا يرغبن فى إقامتها معهن لسوء الأوضاع الاقتصادية لأزواجهن، وعليه تم نقلها إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية المناسبة لحالتها.
كما قام فريق التدخل السريع بأسيوط بالتوجه إلى مكان تواجد سيدة وتبين أن الحالة تم اصطحابها إلى مركز استضافة وتوجيه المرأة، وتوجه الفريق إلى المركز، وتبين أن الحالة المتواجدة تدعى " ف. ع" يتيمة الأبوين، مطلقة ولديها طفلة، لا تتقاضى أي معاش ومريضة بمرض السكر، وكانت تعيش بمنزل والدها وتركته لتعرضها للعنف من العم سواء بالضرب أو بالسب، فتم تسجيل الحالة ببرنامج الدعم النقدي "تكافل" للحصول على مساعدة "تكافل" الشهرية ، وعمل بحث اجتماعى وتحويلها لمؤسسة التكافل الاجتماعى لصرف مساعدة مالية، وتم تسليمها كرتونة مواد غذائية، ومقابلتها بالأستاذة الشيماء أحمد عبد المعطى مدير المديرية لوضع خطة تدخل لرجوع الحالة إلى منزل والدها بعد التواصل مع العم.
وفى سوهاج تعامل الفريق مع حالة سيدة بلا مأوى تفترش رصيف مجلس مدينة طهطا وتبين انها تدعي "ل. م " تبلغ من العمر 64 عاما مطلقة وتعاني من إعياء شديد تم التنسيق ونقلها إلى المستشفي لتلقي الخدمة الصحية المناسبة لها.