نائب برلماني: حياة كريمة طورت الفصول الدراسية لتخفيف تكدس الطلاب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أشاد النائب محمود عصام عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب بمبادرة «حياة كريمة»، مؤكدا أن المبادرة قامت برفع المعاناة عن كاهل المواطن المصري وتحسين المعيشة، قامت بكثير من الأعمال والمشروعات للارتقاء بحياة المواطن.
وأضاف: من أهم المبادرات التي أوصى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ساهمت في تغيير حياة ملايين من المواطنين إلى الأفضل.
وصرح عضو لجنة حقوق الإنسان، بأن المبادرة اهتمت بالمجال الصحي، حيث أنشأت كثير من القوافل الطبية المجانية في جميع محافظات الجمهورية بالتعاون مع وزارت الصحة، وتقدم خدمات مجانية للمواطنين الأكثر احتياجا من خلال هذه القوافل، وتضم القوافل صيدليات تصرف العلاج بالمجان.
الاهتمام بالتعليموقال النائب محمود عصام، إن المبادرة اهتمت بالتعليم، عبر طرح حلول لتخفيف الكثافة الطلابية لإنهاء مشكلة تعدد الفترات الدراسية، وذلك عبر إنشاء الكثير من الفصول وكذا التحول الرقمي وبناء فصول ذكية.
الاهتمام بالصعيد والريف المصريوأضاف النائب، أن المبادرة قامت بتطوير القرى في صعيد مصر وتحقيق التنمية وعمل بعض المشروعات التي تساعد المواطنين، وكذا تحسين الخدمات داخل القرية ودعم المواطن الأكثر احتياجا وكبار السن وذوي الهمم والنساء وتحسين الحياة للمواطن المصري وتطوير الصرف الصحي وتغير أسلاك الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة حقوق الإنسان مؤسسة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
قافلة طبية في الخلايلة بصان الحجر تقدم خدماتها لأكثر من 1300 مواطن
نظمت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية قافلة طبية علاجية مجانية شاملة بقرية الخلايلة التابعة لمركز ومدينة صان الحجر، على مدار اليومين الماضيين، ضمن خطة وزارة الصحة والسكان لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمناطق النائية والمحرومة من الخدمات الطبية.
وقد لاقت القافلة إقبالًا كبيرًا من أهالي القرية والقرى المجاورة، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 1303 مواطنين وصرف العلاج المجاني اللازم لهم في مختلف التخصصات.
وأشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بجهود المديرية في تنظيم القافلة التي تأتي في إطار حرص الدولة على تعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أهمية استمرار تلك القوافل في القرى الأكثر احتياجًا لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر البسيطة، وتوفير الخدمة الطبية في محيط إقامتهم دون عناء الانتقال إلى المستشفيات المركزية.
وأكد المحافظ ضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل القوافل، ومراعاة أساليب مكافحة العدوى، والتشديد على أعمال التطهير المستمرة داخل العيادات، حفاظًا على صحة وسلامة المترددين والعاملين.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن القافلة التي نُظمت بقرية الخلايلة ضمت إحدى عشرة عيادة طبية متنقلة تغطي عشرة تخصصات رئيسية، شملت الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم الأسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، والأسنان، إلى جانب تخصيص عيادتين لتخصص طب الأطفال نظرًا للإقبال الكبير من الأمهات وأسر الأطفال.
وأضاف البيلي، أن القافلة نجحت في توقيع الكشف الطبي على 522 مواطنًا في اليوم الأول و781 مواطنًا في اليوم الثاني، وتم صرف الأدوية اللازمة لجميع الحالات من خلال صيدلية القافلة، كما جرى تحويل حالتين مرضيتين تحتاجان إلى تدخل جراحي للمستشفيات التابعة للمديرية لاستكمال تلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
كما اشتملت القافلة على أنشطة توعوية وتثقيفية للأهالي، تضمنت ندوات حول أهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي، وطرق الوقاية من الأمراض المزمنة، إضافة إلى برامج تثقيف صحي حول دعم صحة الأم والجنين وأهمية المتابعة الدورية خلال فترات الحمل والرضاعة، وهو ما يعكس التوجه العام لوزارة الصحة نحو الدمج بين العلاج والوقاية.
وأشار الدكتور أحمد عبد الحكيم منسق القوافل العلاجية بالمديرية، إلى أن القافلة تأتي ضمن سلسلة من القوافل التي تُنظمها مديرية الصحة بصفة منتظمة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة الصحة، بهدف الوصول بالخدمات الطبية لجميع المواطنين في أنحاء المحافظة، وتفعيل مبدأ العدالة الصحية في توزيع الخدمات.
وتواصل مديرية الشؤون الصحية بالشرقية تنفيذ خطتها الطموحة لتوسيع نطاق القوافل العلاجية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، ويعكس اهتمام الدولة بتوفير حياة كريمة لكل مواطن مصري، خصوصًا في القرى والمناطق البعيدة عن المستشفيات المركزية.