حماس ترفض استلام مقترحات صهيونية جديدة وتصرّ على مقترحها الأخير
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمانيون../
أكّد مصدر قيادي فلسطيني، اليوم السبت، أنّ حركة المقاومة الإسلامية حماس، ترفض استلام أيّ مقترحات جديدة، في ظلّ ما يُردده رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، عن نيته تقديم اقتراح جديد بشأن صفقة تبادل الأسرى.وقال المصدر في حديث خاص للميادين: إنّ “حماس تُصرّ على اعتماد المقترح الأخير الذي كانت قد سلّمته إلى الوسطاء”.
ولفت، إلى أنّ الحركة “لا تزال ثابتة بشأن موقفها من الانسحاب الصهيوني الكامل من قطاع غزّة، بما فيه محوري نتساريم وفيلادلفيا”.
وشددت حماس، وفق المصدر، على أنّها “أبلغت الوسطاء عدم قبولها أيّ صيغةٍ جديدة لا تتضمن نصاً واضحاً على وقف إطلاق النار”.
وأشار إلى أنّ “حماس لا تُمانع تولي إدارة حكومية لقطاع غزّة بتوافقٍ وطني وبشكلٍ مؤقت، في حال لم يتم الاتفاق على حكومة توافق وطني للضفة وقطاع غزّة”.
وكانت مصادر قد أكدت لوكالة أنباء “رويترز”، أنّ “إسرائيل”، تسعى لإدخال تعديلات، من شأنها تعقيد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الأسرى، وهي تعديلات تتعلق بتفتيش النازحين، في أثناء عودتهم إلى مناطق الشمال، والسيطرة على الحدود مع مصر، وغيرها.
وترى المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية، أنه إذا لم يتم التوصل الى صفقة تعيد الأسرى الآن، فإن ذلك، “سيؤدي إلى اندلاع الحرب في الشمال في توقيتٍ لا يُناسب إسرائيل”. ً#العدو الصهيوني#صفقة التبادلُ#قطاع غزةحركة حماسفلسطين
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: 38 قتيلًا و204 مصابين وسط وجنوبي قطاع غزة من جراء القصف الإسرائيلي خلال آخر 24 ساعة
أعلنت مصادر طبية في غزة، مقتل 38 شخصا وإصابة 204 وسط وجنوبي قطاع غزة من جراء القصف الإسرائيلي خلال آخر 24 ساعة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.