منتخب مصر للسيدات يبدأ منافسات بطولة العالم في الجولف كروكيه
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يخوض المنتخب المصري للكروكية للسيدات اليوم الثلاثاء اولى منافسات كأس العالم للسيدات في الجولف كروكية المقامة على ملاعب نادي ساسكس كاونتي كلوب بمدينة برايتون بانجلترا في الفترة من 7 إلى 14 أغسطس الجاري.
اقرأ أيضًا..
ويبدأ منتخب السيدات منافسات فردي ضد الدول المشاركة في بطولة كأس العالم للجولف كروكية.
ويرافق بعثة المنتخب المصري الدكتور محمد رسلان، رئيس الاتحاد المصري للكروكية و عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، الذي قام بالتأكيد على اللاعبات بضرورة المحافظة على لقب البطولة والوصول إلى منصة التتويج من أجل رفع علم مصر عاليا بين الدول المشاركة في البطولة.
وقال رسلان إن منتخب السيدات استعد بالشكل الجيد على مدار الفترة الماضية قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للسيدات في الجولف كروكيه الذي يشارك في منافساتها 56 لاعبة من 17 دولة من مصر، انجلترا، نيوزيلاندا، استراليا، إسبانيا، جنوب إفريقيا، إيرلندا، اسكتلندا، السويد، فنلندا، المنيا، لاتفيا، المكسيك، البرتغال، سويسرا، الولايات المتحدة الأمريكية، ويلز.
وتابع رئيس اتحاد الكروكيه أن البطولة هذا العام ستكون غاية في القوة والإثارة خاصة وأنه يشارك فيها عدد كبير من اللاعبات وعلى رأسهم البعثة المصرية الأكبر ضمن المنافسات بواقع 13 لاعبة.
الجدير بالذكر أن مصر حاملة اللقب في النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم للسيدات في الجولف كروكيه التي أقيمت في نيوزلندا في عام 2019 وحصلت مصر على المراكز الثلاثة الأولى في هذه البطولة حيث توجت بطلة العالم سهى مصطفى بالمركز الأول ومنال خضير بالمركز الثاني وإيمان الفرنساوي بالمركز الثالث .
ويمثل البعثة المصرية للمنتخب المصري للسيدات اللاعبات سهي مصطفي، أماني حسن، بولين صليب، عبير مصطفي ، منال خضير ، مرام نبيل، نهي ممدوح، سارة هاني، بيريهان علوي، ميرفت شاذلي، مها الدرديري، غادة كرم، تفيدة الخضري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشارکة فی کأس العالم فی الجولف
إقرأ أيضاً:
كرة القدم قد لا تعود إلى عهدها القديم بعد انطلاق مونديال الأندية
ميامي «د.ب.أ»: يعد أكثر من عام من الغموض والانتقادات، انطلقت بطولة كأس العالم للأندية في ميامي فجر اليوم الأحد، وسط تكهنات بألا تعود كرة القدم كما كانت... على الأقل هذا ما كان يقوله دائما جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال إنفانتينو هذا الأسبوع على هامش جدول الأعمال المزدحم الخاص بالبطولة التي تستمر لمدة شهر في 11 مدينة بالولايات المتحدة "ستكون هذه البطولة بداية لحدث تاريخي سيغير رياضتنا نحو الأفضل".
وأكد إنفانتينو إن الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص كانت تنتظر هذه البطولة ، ورغم الرفض والعقبات الكبيرة، فقد نجح رئيس فيفا في تحويل مشروعه الشخصي الشغوف إلى حقيقة.
وكان المحامي السويسري، الذي يشغل أحد أقوى المناصب في العالم كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم، حاضرا في ملعب هارد روك الممتلئ إلى حد كبير لمشاهدة تعادل إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي سلبيا مع فريق الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية الموسعة.
ربما كانت نتيجة المباراة مخيبة للآمال، لكن البطولة التي انطلقت بحفل افتتاح فخم تضمن موسيقى وألعابا نارية، كانت لحظة فخر كبير لإنفانتينو ودليلا قاطعا على نفوذه في أكثر الرياضات شعبية في العالم.
ورغم رهان إنفانتينو بشكل مستمر على نجاح البطولة ، لم يكن من الواضح مدى تعطش كرة القدم لبطولة نخبوية أخرى، لكن هذه البطولة كانت بمثابة وليدة قلبه، لدرجة أن اسمه محفور ليس مرة واحدة، بل مرتين، على كأس ذهبي عملاق من تصميم شركة "تيفاني آند كو"، سيرفعه الفائز بلقب المونديال في 13 يوليو.
وجاءت البطولة في أعقاب طعون قانونية في أوروبا، وتهديدات بالإضراب من اللاعبين، ومخاوف من إصابة وإرهاق نفسي لكبار النجوم.
وكانت هناك مخاوف بشأن تجاوزات فيفا، الذي ركز بشكل تقليدي على المنتخبات الوطنية والتأثير السلبي الذي ستحدثه بطولة جديدة للأندية على الدوريات المحلية.
لكن لا شيء كان ليقف في طريق خطط إنفانتينو لتوسيع كأس العالم للأندية من شكلها السابق كبطولة مصغرة منتصف الموسم تضم سبعة فرق إلى بطولة ضخمة تضم 32 فريقا، بطولة قد تضاهي أو حتى تتجاوز دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز كواحدة من أكثر المسابقات شعبية وثراء في العالم.
وبمرور الوقت سيظهر ما إذا كانت البطولة سترقى إلى مستوى توقعات إنفانتينو، لكنه تجاوز أكبر عقبة على الإطلاق بإقامة هذه النسخة الافتتاحية.
وتقام البطولة كل أربع سنوات ، ونجحت فرق مثل باريس سان جيرمان الفرنسي ، الفائز بدوري أبطال أوروبا، في التأهل بالفعل إلى النسخة التالية في عام .2029
وقال الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان "ربما تكون الآن في نسختها الأولى، لكنها ستصبح بطولة بالغة الأهمية للفوز بها".
قد يكون إنريكي محقا في كلامه، فقد اقتصرت بطولات الأندية إلى حد كبير على المسابقات القارية، باستثناء كأس العالم للأندية، التي كانت تعتبر في السابق مجرد بطولة استعراضية.
لقد كان هناك غموض بشأن مدى الرغبة في استضافة بطولة كرة قدم أخرى في جدول مباريات وصل إلى حد التشبع... لكن من المرجح أن حضور أكثر من 60 ألف مشجع في ملعب هارد روك خلال المباراة الافتتاحية كان بمثابة ارتياح في فيفا، رغم أنه غير معروف عدد الحضور الذين دفعوا مبلغ 349 دولارا أمريكيا لشراء تذاكر المباراة في ديسمبر.
ولم يقدم فيفا إحصائيات واضحة بشأن عدد التذاكر المباعة للبطولة بشكل إجمالي، وقد انخفضت الأسعار مع اقتراب المباراة الافتتاحية، ولكن لم تكن هناك سوى بعض المقاعد الفارغة في المدرجات، مع حضور العديد من مشجعي الأهلي من أصحاب القمصان الحمراء.
وسافر مشجعو الأهلي الآخرون مباشرة من مصر، حيث تفوق عدد القمصان الحمراء على القمصان الوردية الخاصة بإنتر ميامي في أجزاء من الملعب.