نتنياهو يصدر أمرا بالتدخل عسكريا لمنع نجاح عشائر غزة في تأمين المساعدات
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
#سواليف
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل #كاتس الجيش بوضع خطة لمنع تأمين #عشائر_غزة للمساعدات بعد نجاحها في حمايتها من النهب، مدعيين أن حماس تسيطر عليها.
وأصدر نتنياهو وكاتس، مساء الأربعاء، بيانا مشتركا أعلنا فيه تكليف الجيش الإسرائيلي بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع حركة حماس من “السيطرة على #المساعدات_الإنسانية” في شمال قطاع غزة، وذلك على خلفية ما وصفاه بـ”تقارير عن استيلاء الحركة على شحنات الإغاثة وسرقتها من المدنيين”.
ونجحت العشائر في غزة في تأمين #الشاحنات التي تحمل المساعدات، وأعلنت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة أنه تم تأمين شاحنات مساعدات إنسانية وصلت إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي بمدينة غزة، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها ومنع تعرضها للنهب.
مقالات ذات صلةوقال رئيس الهيئة، حسني المغني، في تصريح صحفي، إن “تأمين شاحنات المساعدات يأتي في إطار جهود عشائرية لضمان توزيع عادل للغذاء، والقضاء على المجاعة التي تعصف بالسكان منذ مارس الماضي بفعل الحصار المشدد”.
وأضاف المغني: “العشائر تتحرك بالتعاون مع منظمات إغاثية لضمان أن تصل المساعدات للمؤسسات المعنية، وأن توزع بشكل متساو على الفلسطينيين، بعيدا عن أي استغلال أو سرقة”.
وفي سياق متصل، أعلن برنامج الأغذية العالمي، عبر منصة “إكس”، أنه منذ 19 مايو الماضي، لم يتمكن من سوى إيصال 9 آلاف طن متري من الغذاء إلى قطاع غزة، وهو أقل من الكمية اللازمة ليوم واحد لجميع السكان، على مدار أكثر من أربعة أسابيع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو كاتس عشائر غزة المساعدات الإنسانية الشاحنات
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على نتنياهو.. و تؤكد محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل من جرائم الإبادة
أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأخيرة ليست "سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام وتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع في قطاع غزة".
وأضاف البيان أن "استخدام نتنياهو لمصطلح التحرير محاولة لقلب حقيقة الاحتلال بنص القانون والقرارات الدولية ذات الصلة، وأسلوب مفضوح لن يغطي على جريمة الإبادة والقتل والتدمير الممنهج منذ أكثر من 22 شهرا".
ووصفت الحركة تصريحات نتنياهو بأنها "لا تعدو كونها محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وشهدت عليها عشرات التقارير الدولية والأممية، وهي استمرار لخطابه المضلل لتبرير جرائم الحرب ومحاولة لقلب الحقائق".
واعتبرت الحركة أن "محاولة نتنياهو استخدام لغة الأرقام للتضليل لن تنطلي على الرأي العام والمنظمات الدولية المعنية، فمزاعمه عن إدخال مليوني طن من المساعدات إلى غزة لا تعفيه من المسؤولية عن جريمة التجويع التي أدت لمقتل 217 مواطنا، منهم 100 طفل بسبب الجوع وسوء التغذية".
وبينت أن "نتنياهو يستمر في توظيف ملف الأسرى كذريعة لاستمرار العدوان ولتضليل الرأي العام، متناسيا أن جيشه تسبب بمقتل العشرات منهم، وبأنه انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير من هذا العام، وانسحب من جولة المفاوضات الأخيرة".
وأكدت أن "نسبة ما دخل (إلى قطاع غزة) لا تتجاوز 10 بالمائة من احتياجات القطاع الإنسانية، وإن أحدث بيانات الأمم المتحدة (IPC) تكذب مزاعم نتنياهو، حيث أكدت انتشار الجوع الحاد ووفاة الأطفال جراء التجويع، في وقت يتعمد فيه الاحتلال إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات الجوية في مناطق خطرة أو في البحر، ما أودى بحياة العشرات".
وتابع البيان أن ادعاء الجيش الإسرائيلي أنه لا يمنع الصحفيين الدوليين من تغطية الأحداث "تفضحه وقائع الميدان"، فضلا عن سجل الجيش الإسرائيلي "في استهداف وقتل أكثر من 260 صحفيا فلسطينيا، ما جعل هذه الحرب الأسوأ عالميًا من حيث عدد ضحايا الصحفيين".
كما أشارت حماس إلى "أن إصرار نتنياهو على استمرار العمل بآلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية (مؤسسة غزة الإنسانية)، والتي قتلت نحو 1800 فلسطيني، هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع في غزة وتوظيفه كإحدى أدوات الإبادة والتهجير".