مقتل أربعة عناصر من حزب الله في قصف إسرائيلي بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قتل أربعة مسلحين من حزب الله الموالي لإيران، السبت، في قصف إسرائيلي طال بلدة حدودية في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.
وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس إن "أربعة مقاتلين من حزب الله قتلوا في ضربة إسرائيلية استهدفت قرية كفركلا".
من جهته، أعلن حزب الله، السبت، أن أربعة من مقاتليه قتلوا في قصف إسرائيلي من دون مزيد من التفاصيل.
وكان مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع قال، الجمعة، إن القوات في شمال البلاد تستعد "لهجوم حاسم" ضد حزب الله اللبناني، في وقت يسجَّل منذ أشهر تبادل للقصف بين الطرفين عبر الحدود.
ومنذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر، يسجل تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية بين حزب الله الداعم لحماس وفصائل حليفة له من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
وأسفرت أعمال العنف منذ أكتوبر عن مقتل 523 شخصا على الأقلّ في لبنان، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. ومعظم القتلى من المقاتلين، لكن بينهم 104 مدنيين على الأقل. وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 18 عسكريا و13 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وبقي القصف المتبادل محصورا إلى حد كبير بالمناطق الحدودية حيث نزح عشرات الآلاف من السكان اللبنانيين والإسرائيليين.
ويثير تصاعد العنف وفشل جهود الوساطة مخاوف متزايدة من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
القسام تدمر ناقلتي جند إسرائيليتين بكمين مركب شرقي خان يونس
#سواليف
بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد للعمل المركب الذي نفذته ، واستهدف ناقلتي جند للاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"
جانب من الكمين المركب الذي استهدف آليات العدو في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع وقد أعلن العدو عن مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة عدد آخر #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/HuDeCuf8iw
وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها جرت في نفس المنطقة التي شهدت مقتل ضابط إسرائيلي في شهر فبراير/شباط الماضي، حيث أعلن الاحتلال حينها عن مقتل 3 من جنوده من بينهم قائد سرية.
وكشفت الصور الحصرية التي حصلت عليها الجزيرة عن مستوى عالٍ من التخطيط والإعداد المسبق للعملية التي جرت في 26 يوليو 2025.
حيث تُظهر اللقطات أن عناصر الرصد التابعة للكتائب رصدت وجود ناقلتي جند قريبة من موقع العملية بمسافة تتراوح بين 30 إلى 40 متراً.
وحدد عناصر الكتائب أهدافهم. ونُفذت العملية باستخدام تكتيكات متعددة تُظهر تطور قدرات المقاومة التقنية والتكتيكية، وبدأت باستهداف ناقلتي جند بعبوتين ناسفة، وهو ما يتطلب تسللاً دقيقاً وزرعاً محكماً للعبوات دون اكتشاف.
ورصدت عناصر كتائب القسام الإجراءات اللاحقة التي اتخذتها القوات الإسرائيلية في أعقاب العملية، وشملت هذه الإجراءات قيام حفار عسكري إسرائيلي بدفن الناقلات المحترقة في محاولة لإخماد النيران المشتعلة فيها.
وكانت مواقع إسرائيلية أفادت -أمس الأحد- بارتفاع عدد الجنود القتلى فيما وصفته بـ”الحدث الأمني الصعب” في خان يونس جنوبي قطاع غزة يوم السبت إلى 3 قتلى.
ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في انفجار عبوة ناسفة (جنوبي القطاع) الفلسطيني يوم السبت الماضي.