الخارجية تدين استمرار التجاهل الدولي والإقليمي لجرائم الكيان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية استمرار التجاهل الدولي والإقليمي لجرائم الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة والأراضي العربية المحتلة.
واستنكرت وزارة الخارجية في بيان، المجزرة المروعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق النازحين في مدرسة السيدة خديجة بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة وراح ضحيتها أكثر من 36 شهيداً وما يزيد عن 100 جريح في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع.
وحذرت من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لن يقف على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنما سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك تهديد أمن الأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي، وبالأخص أمريكا باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ووقف دعمها الأعمى للكيان الصهيوني، مؤكدة أن هذا الدعم يهدد المنظومة القانونية الدولية ويهدد بقاء منظمة الأمم المتحدة.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ودعوة الحكومات العربية والإسلامية المطبعة والتي تفكر في التطبيع مع الكيان الصهيوني لمراجعة موقفها والوقوف مع مطالب شعوبها لتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
حيّت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المتضامنين الدوليين على متن سفينة كسر الحصار على قطاع غزة، مثمنة جهودهم وتحملهم مشاق ومخاطر عالية في البحر من أجل هذا الهدف الإنساني السامي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في القطاع، الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة والتطهير العرقي والاضطهاد والتجويع.
وطالبت الخارجية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس /الأحد/ - المجتمع الدولي والدول كافة، بالإصغاء لنداء الناشطين الدوليين ورسالتهم الإنسانية، وتدعوهم لاستجابات سريعة وفاعلة مع خطوتهم، وتوفير جميع أشكال الحماية لهم من "بطش الاحتلال"، وتلبية ندائهم في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع ووقف جرائم الإبادة والتهجير، وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام لهم ودون قيد أو شرط، تنفيذاً لعديد القرارات الأممية والأوامر الاحترازية.