الفلبين: رصد تسرب نفطي من ناقلة غارقة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
مانيلا (وكالات)
أخبار ذات صلةذكر خفر السواحل في الفلبين، أمس، أن جزءاً من 1.4 مليون لتر من زيت الوقود الصناعي تحملها ناقلة نفط، غرقت وسط أمواج عاتية، بدأ يتسرب إلى خليج مانيلا.
ولا يزال التسرب ضئيلاً، ولكن السلطات طلبت من الصيادين تفادي المنطقة، لأن الأسماك ربما تكون ملوثة.
وأضاف أن «الوضع ليس مثيراً للقلق بعد، لأن كمية صغيرة فقط تتدفق ولكن الخزان سليم». وتابع بالقول إن التسرب النفطي المرئي امتد من مسافة أولية بلغت ثلاثة كيلومترات إلى ما بين 12 و14 كيلومتراً تقريباً. وتابع: «لا نريد أن نصطاد هناك الآن، ربما نصاب بالمرض، نبذل قصارى جهدنا حتى لا تتأثر سبل عيش صيادينا». وكانت قوات خفر السواحل والمسؤولون في الفلبين أعلنوا الخميس الماضي، إن ناقلة تحمل 1.4 مليون لتر من زيت الوقود الصناعي غرقت في الفلبين، بعد أن ضربتها أمواج قوية، ما أسفر عن مقتل أحد أفراد طاقم عمل الناقلة وأثار مخاوف بشأن حدوث تسرب زيتي في خليج مانيلا.
وقالت قوات خفر السواحل إنه تم إنقاذ 16 من أفراد طاقم الناقلة «ام تي تيرا نوفا» عقب انقلاب الناقلة في خليج مانيلا قبالة بلدة ليماي في إقليم باتان، على بعد 40 كيلومتراً غرب مانيلا خلال الليل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين مانيلا النفط الصيادين الأسماك خفر السواحل الوقود خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!
سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الفيديو المتداول للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت خلال زيارتهما إلى فيتنام، في حادث أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الإعلام.
وقالت زاخاروفا، في معرض ردها على سؤال حول الحادثة، مازحة: “سأعطيك تلميحاً: ربما كانت يد الكرملين”، في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضافت: “في المرة الأخيرة، عندما نشرت وسائل الإعلام ما أسمته ‘حفلة ثلجية’ على متن قطار يقل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم تجد حملة ماكرون خياراً أفضل من اتهام الصحفيين بالكذب”، في إشارة إلى حادثة سابقة أثارت جدلاً.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج بدوره للتعليق على الواقعة، قائلاً إن ما جرى لا يعدو كونه مزحة بينه وبين زوجته. وأوضح: “كنا نتجادل ونمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة عالمية”، نافياً وجود أي نزاع عائلي.
ماكرون تابع قائلاً إن الفيديو حقيقي، لكنه وُظف بطريقة مبالغ فيها، وأضاف: “الكثير من الناس يقضون وقتهم في تأليف القصص، إنها نفس الشبكات التي اعتدنا تتبعها”. كما أشار إلى ما وصفه بـ”المعلقين والمحررين السياسيين المعادين له”، قائلاً: “لدينا الكثير من المجانين في النظام”.
رغم محاولات الإليزيه للتقليل من أهمية الواقعة، والتأكيد على أنها “لحظة ودية” و”شجار بسيط” بين الزوجين، أثار الفيديو جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد تأكيد صحته، في أعقاب شكوك أولية أُثيرت حول إمكانية تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الحادثة أثارت موجة من التعليقات المتباينة، بين من اعتبرها مجرد موقف عابر، ومن رأى فيها مادة إضافية لتغذية الجدل السياسي والإعلامي حول ماكرون.