تأهل راكب الأمواج المغربي، رمزي بوخيام، اليوم السبت بتيهوبو في تاهيتي، إلى الدور الثاني في رياضة ركوب الأمواج، ضمن الألعاب الأولمبية التي افتتحت أمس الجمعة بباريس.

واحتل بوخيام المركز الثاني ضمن السلسلة الخامسة لحساب الدور الأول بمجموع 9,76 نقطة، خلف البرازيلي جياو شيانكا (10,07 نقطة)، الذي تأهل إلى الدور الثالث؛ في حين حاز النيوزيلاندي بيلي ستيرماند المركز الثالث بمجموع 5,53 نقطة.

من جهة أخرى، خسر الثنائي المكون من محمد عبيشة وزهير الغراوي، المشارك في صنف الكرة الطائرة الشاطئية، أمام الثنائي البرازيلي المكون من جورج سوتو مايور وأندري لويولا بواقع جولتين (18-21، و10-21) لحساب المباراة الأولى من المجموعة الرابعة.

من جهته، أنهى الدراج المغربي، أشرف الدغمي مشاركته في السباق ضد الساعة في المركز الـ32 بتوقيت 43 دقيقة و31 ثانية و37 جزء من الثانية. وكانت الميدالية الذهبية من نصيب البلجيكي ريمكو إيفينبول، الذي أغنى قائمة ألقابه ليصبح بطلا أولمبيا في السباق ضد الساعة، بعدما تجاوز خط النهاية عند جسر ألكسندر الثالث بباريس.

وتجاوز إيفينبول، الذي سبق وتوج بطلا للعالم في السباق ضد الساعة، كلا من الإيطالي فيليبو غانا والبلجيكي الآخر فوت فان إيرت، بتوقيت 14 ثانية و25 ثانية على التوالي. وخلف إيفينبول السلوفيني بريموز روفليك، الغائب هذه السنة.

وفي كرة القدم، انهزم المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، أمام نظيره الأوكراني بنتيجة (1-2) في اللقاء الذي جمع بينهما اليوم السبت، على أرضية ملعب جيوفروي غيشار بمدينة سانت إتيان، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في إطار منافسات كرة القدم (رجال) برسم الألعاب الأولمبية (باريس 2024).

وسيلعب أشبال الأطلس يوم الثلاثاء المقبل آخر مباراة لهم لحساب الجولة الأولى بنيس ضد منتخب العراق.

وفي مسابقة الترويض الفردي، التي أجريت بقصر فيرساي، أحرزت الفارسة المغربية نور السلاوي، رفقة حصانها « كاش إن هاند »، المركز الـ48 بمجموع 36,40 نقطة كجزاء.

أما المغربية ماجدولين العلاوي فلم تنجح في التأهل مباشرة إلى ربع النهائية في رياضة التجديف (السكيف)، وسيكون عليها المشاركة في سباق الاستدراك على أمل المحافظة على حظوظها في التأهل إلى ربع النهائي.

وفي سباق 400 متر سباحة حرة، أ قصي المغربي إلياس الفلكي من مرحلة التصفيات، رغم أنه احتل المركز الأول في التصفية الأولى (4:01.59).

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

ضوء أخضر أم مرحلة ثانية من الحرب.. ماذا يريد نتنياهو من ترامب؟

تأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة  الجنائية الدولية– إلى واشنطن في توقيت لا يبدو أنه اختيار عابر، بل محسوب بدقة في سياق صراع مستمر مع إيران، يتنقل بين ضربة عسكرية محدودة وإمكانية تصعيد أوسع.

وبينما يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الملف الإيراني سيكون على أجندة لقائه المرتقب مع نتنياهو، تتداول التحليلات فرضيتين: الأولى سعي نتنياهو للحصول على "ضوء أخضر" لاستكمال التصعيد ولو منفردا، والثانية اعتبار الضربة الأخيرة تمهيدا لمرحلة ثانية من الحرب تحظى بدعم ومشاركة أميركية.

في هذه القراءة، يبدو أن نتنياهو لا يكتفي بالضربة الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، بل يعتبرها تمهيدا لخطة إستراتيجية أوسع، قوامها خلق واقع جديد تندمج فيه القوة العسكرية مع الغطاء السياسي الأميركي.

فبحسب محللين، لم تكن الغارات الأخيرة هدفا بذاتها بقدر ما كانت رسالة ردع وتأسيس لحرب مقطّعة زمنيا، تُستكمل بمرحلة لاحقة أكثر حسما، وربما أكثر دموية.

هذا المنطق يتسق مع طريقة إسرائيل في إدارة صراعاتها الكبرى تاريخيا، إذ تميل إلى ما يشبه "مرحلة الاختبار" قبل الدخول في معركة شاملة، وهو ما أشار إليه الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين خلال مشاركته ببرنامج "ما وراء الخبر".

وتحدث جبارين عن أن إسرائيل اعتادت خوض حروبها على مرحلتين، تبدأ بجولة أولى لكسر الحاجز أو اختبار الإرادات، ثم تليها لاحقا جولة الحسم النهائي، ومن هذا المنظور، فإن ما جرى لا يشكل سوى "النصف الأول" من معركة مفتوحة، لم تُكتب نهايتها بعد.

رهان إسرائيلي

وفي قلب هذه الحسابات، يبرز الرهان الإسرائيلي على شخصية ترامب، فنتنياهو يدرك -كما يرى محللون- أن الرئيس الأميركي يوازن بين رغبته في صناعة سلام تاريخي، وبين استعداده لاستخدام القوة عند الضرورة.

إعلان

ومن هنا، فإن الرهان الإسرائيلي يقوم على استثمار اللحظة السياسية لإقناع ترامب بأن أي اتفاق مستقبلي مع إيران بشأن برنامجها النووي يجب أن يُبنى تحت سقف تل أبيب، وبشروط تضمن لإسرائيل التفوق الإستراتيجي وردع طهران بصورة لا تقبل التأويل.

لكن هذا الطموح يواجه معادلة أكثر تعقيدا، لا سيما في ظل تباينات أميركية داخلية حول جدوى التصعيد العسكري، وقلق مؤسسات داخل الولايات المتحدة من الانزلاق إلى حرب واسعة في الشرق الأوسط.

فالصحفي الأميركي بيتر رووف، رغم دفاعه عن الضربات المحدودة بوصفها ضرورة أمنية، يؤكد أن ترامب لا يرغب في التورط بحرب شاملة، ويحرص على البقاء في خانة "صانع السلام"، لا في قائمة رؤساء الحروب.

هذا التعارض بين الطموح الإسرائيلي والتحفظ الأميركي يفتح الباب أمام سيناريو ثالث لا يقل خطورة، يتمثل في منح نتنياهو "تفويضا غير معلن" بمواصلة الضغط على طهران عسكريا، من دون مشاركة أميركية مباشرة.

وهو ما أشار إليه جبارين بوضوح، موضحا أن نتنياهو يسعى إلى جعل أجواء إيران مستباحة بشكل دائم، مثلما هو الحال في لبنان، دون الحاجة إلى موافقة أميركية لاحقة على كل خطوة ميدانية.

مشهد متشابك

وفي ظل هذا التوازن الحرج، تبدو إيران أمام مشهد بالغ التشابك، فعلى الجانب السياسي، لا تزال طهران متمسكة بخيار التفاوض المشروط، لكنها ترفض أي مسار لا يضمن حقوقها النووية، وتعتبر أي محاولة لإعادة طاولة المفاوضات تحت ضغط القصف فاقدة للشرعية.

أما على المستوى الأمني، فتعمل إيران على تعزيز منظومة ردعها تحسبا لأي مرحلة ثانية من الحرب، رافضة العودة للتفتيش أو التخلي عن التخصيب، باعتبار ذلك تنازلا في غير أوانه.

المفارقة أن الحديث عن "ضوء أخضر" أميركي لا يقتصر على الإعلام أو التحليلات، بل يظهر في مؤشرات متزايدة على تنسيق وثيق بين واشنطن وتل أبيب في المرحلة السابقة للهجمات.

ويكفي أن صحيفة "جيروزاليم بوست" أكدت أن نتنياهو يسعى خلال زيارته للحصول على موافقة من ترامب على إجراءات ردعية -وربما عسكرية- ضد أي مسعى إيراني لاستعادة برنامجها النووي، مما يعزز فرضية أن الجولة المقبلة ليست احتمالا نظريا، بل احتمالا يتم التحضير له سياسيا وميدانيا.

في المقابل، يرى مراقبون في طهران أن زيارة نتنياهو قد تمثل اللحظة الأخطر منذ اندلاع المواجهة الأخيرة، إذ تخشى إيران -وفق تعبير الباحث علي أكبر داريني- أن يقع ترامب مجددا في "فخ التصعيد" الذي ينصبه له رئيس الوزراء الإسرائيلي، ما يعيد سيناريو الضربات العسكرية من بوابة التواطؤ لا المفاجأة.

وبين هذا وذاك، لا يغيب عن المشهد البعد الإقليمي، إذ تراهن إسرائيل على أن تطبيعها مع دول عربية، وربما دمج إيران اقتصاديا بشروط غربية، قد يكرّس حالة استنزاف دائم، تفرض "نهاية بلا نهاية" وتُبقي الضغط مستمرا دون الذهاب لحرب شاملة أو تسوية نهائية.

مقالات مشابهة

  • ضوء أخضر أم مرحلة ثانية من الحرب.. ماذا يريد نتنياهو من ترامب؟
  • ليبيا في صدارة الذكاء الإفريقي.. تقرير دولي يضعها في المركز الثاني
  • سحب قرعة المجموعة الثانية (أ -ب) لدوري القسم الثاني لكرة القدم
  • سحب قرعة المجموعة الثانية «أ -ب» لدوري القسم الثاني
  • حكيمي يصنع هدفاً خرافياً ويقود باريس سان جيرمان لنصف نهائي كأس العالم للأندية
  • باريس سان جيرمان يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية على حساب بايرن ميونخ
  • «المشروع X» في المركز الثاني بإيرادات الأفلام بعد طرح «أحمد وأحمد»
  • فيلم "المشروع X" يتراجع ويحتل المركز الثاني في دور العرض السينمائية
  • بدء امتحانات الدور الثاني و تحديد المستوى لطلاب أبناؤنا في الخارج.. والتعليم تعلن رابط تحميلها
  • جمال الغندور: الحكم حرم الهلال من ركلة جزاء ثانية لصالح كوليبالي