الحلبوسي والخنجر.. لعبة عض الأصابع حول من سيظفر بمنصب رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
يوليو 28, 2024آخر تحديث: يوليو 28, 2024
المستقلة/تقرير/- تشهد الساحة السياسية العراقية تنافساً شديداً يشبه لعبة عض الأصابع بين محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، وخميس الخنجر، زعيم تحالف السيادة، حول منصب رئيس البرلمان العراقي. تتزايد الضغوط والتحديات مع اقتراب موعد حسم هذا الملف الحساس، مما يعكس قوة التنافس وحجم العلاقات والتأثير الكبير لكلا الشخصيتين على القوى السياسية، خصوصاً في الإطار التنسيقي.
في ظل هذه الأجواء، يواجه خميس الخنجر ضغوطاً قوية من جهات سياسية تسعى لتغيير بوصلة الترشيحات لصالح مرشحين آخرين ومن ظمنهم دعم ترشيح الحلبوسي محمود المشهداني.
هذه الضغوط تأتي في وقت حساس حيث يُنتظر أن يتم حسم ملف رئاسة البرلمان قريباً، الامر الذي يضع الخنجر في موقف يتطلب منه استثمار كل نفوذه وعلاقاته للحفاظ على مرشحه سالم العيساوي.
التساؤلات تدور حول مدى قدرة خميس الخنجر على الصمود في وجه هذه الضغوط، وهل سيتمكن من الحفاظ على مرشحه لمنصب رئاسة البرلمان؟ بعض القوى السياسية تسعى لاستخدام نفوذها لتقويض موقف الخنجر وتغيير بوصلة الترشيحات، مما يثير الشكوك حول إمكانية نجاحه في هذه المهمة.
من جانبه، يُعتقد أن محمد الحلبوسي قد يكون قد مارس ضغوطاً واسعة على قيادات بعض الكتل السياسية، بما فيها الكتل الشيعية، لدعم موقفه وإجبار خميس الخنجر على سحب مرشحه. تأثير الحلبوسي وعلاقاته الواسعة مع مختلف الأطراف السياسية تلعب دوراً حاسماً في تحديد مسار التنافس على رئاسة البرلمان.
مع استمرار الاجواء المشحونة بين الحلبوسي والخنجر وتأثيرهما الكبير على القوى السياسية في الإطار التنسيقي، تبقى الساحة السياسية العراقية في حالة من الترقب. حيث يظل ملف رئاسة البرلمان مفتوحاً على عدة سيناريوهات وتطورات مستقبلية قد تؤثر على التوازنات السياسية وتحديد ملامح الحكومة المقبلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: رئاسة البرلمان
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية
قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن “العالم يشهد أكبر إبادة جماعية في التاريخ على يد الكيان الصهيوني”، ووصف رئيس الكنيست الإسرائيلي بـ”المجرم ومصدر العار للبشرية”.
وجاءت تصريحات قاليباف رداً على إنكار رئيس الكنيست وجود مجاعة بين أطفال غزة، واعتباره ذلك “أخباراً مفبركة”.
وكتب قاليباف على منصة “إكس”: “العار لكم، هل خبراء الأمم المتحدة واليونيسف يكذبون، وأنتم فقط تقولون الحقيقة؟”، مستنداً إلى أربعة تقارير أممية تؤكد وقوع المجاعة والإبادة الجماعية في غزة، منها تقرير “تشريح الإبادة الجماعية” للمقررة الخاصة فرانشيسكا البانيزا، وتقرير بعنوان “العطش كسلاح” الذي يدين استخدام الجوع وندرة المياه كسلاح ضد الفلسطينيين، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
كما عرض قاليباف تقريراً حديثاً لـ”يونيسف” يحذر من أن غزة “تجاوزت عتبة المجاعة”، بالإضافة إلى تقرير من مفوضية حقوق الإنسان يدعو إلى “إنهاء الإبادة الجماعية الجارية”.
وكان قاليباف قد أثار غضب رئيس الكنيست الإسرائيلي خلال المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات في جنيف، حين عرض صور طفلين فلسطينيين قتلا في غزة، ووصف إسرائيل بـ”نازيي القرن الـ21″، وأدت كلمة رئيس الكنيست إلى انسحاب وفود عربية وأجنبية من المؤتمر، كما وثق فيديو هذه اللحظة.
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن على طهران تغيير نبرة تصريحاتها حول التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن السلطات الإيرانية “لا تصرح بالصواب”، ما يدل على عدم استعدادها حتى الآن لجولة جديدة من المشاورات.
جاء ذلك بعد تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التي أكد فيها ضرورة أن تفسر واشنطن سبب هجماتها على إيران خلال المفاوضات، كما طالب بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بإيران، مع إبقاء إمكانية استمرار المفاوضات قائمة رغم التشكيك المتزايد في جدواها داخل إيران.
يُذكر أن العام الحالي شهد خمس جولات من المفاوضات بين الطرفين، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة، وسط تصاعد التوترات بعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية على منشآت نووية إيرانية.
الخارجية الأمريكية تصف مطالبة إيران بتعويضات عن الأضرار بمنشآتها النووية بـ”السخيفة”
رفضت وزارة الخارجية الأمريكية مطالبات إيران بتعويض الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية خلال الحرب التي دارت الشهر الماضي، ووصفتها بأنها “سخيفة”.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت، في إيجاز صحفي: “أي مطالب تعويضات مالية للنظام الإيراني من الولايات المتحدة سخيفة، لو كان لدى النظام نية حقيقية لتوفير الموارد أو تخفيف وطأة العقوبات، لكان توقف عن أنشطته المزعزعة للاستقرار وأوقف إنفاق الأموال على برنامجه النووي”.
وأضاف بيغوت أن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع إيران، مشيراً إلى أن “الكرة الآن في ملعب طهران”.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد طالب واشنطن بتفسير هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية وتقديم ضمانات بعدم تكرارها، مع ترحيبه بمفاوضات مشروطة حول الملف النووي، رغم تنامي الشكوك داخل إيران تجاه المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوّح بضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية، بينما توعّد عراقجي برد حازم على أي اعتداءات متكررة.
شهد هذا العام خمس جولات من المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة، وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وضربات أمريكية على منشآت نووية إيرانية.
آخر تحديث: 1 أغسطس 2025 - 14:29