خبير: نتنياهو حصل على الشرعية الأمريكية للإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
سرايا - قال الدكتور علي الأعور خبير الشؤون الإسرائيلية، إن حادث مجدل شمس في الجولان، مرتبط بشكل مباشر بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن وبخطابه أمام الكونغرس.
وأضاف الأعور، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "المشرعين في الكونغرس الأمريكي كانوا يطلبون رضا نتنياهو وكأنه هو من يحدد الرئيس الأمريكي الجديد وكانوا بحاجة إلى نتنياهو سواء كانوا في الحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي، ولكن الأخير حقق نقطة واحدة أنه تمكن من الحصول على الشرعية الأمريكية للمذابح والمجازر والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة".
وأوضح أن "نتنياهو بعد لقائه مع الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن أضاف شرطا جديدا لصفقة تبادل الأسرى من أجل منع صفقة التبادل الأسرى".
وقال الخبير المصري إن حادثة مجدل شمس ومقتل أكثر من 38 فلسطينيا في مستشفى ميداني في مدرسة في دير البلح، يؤكد أن نتنياهو ذاهب إلى التصعيد العسكري وإلى مزيد من قتل الأطفال الأبرياء المدنيين.
إقرأ أيضاً : 100 يوم تفصل ترامب وهاريس عن الانتخابات الرئاسية الأميركيةإقرأ أيضاً : في روما .. استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : غالانت يتوعد حزب الله ويحمّله مسؤولية قصف مجدل شمس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.