السّد بطلا بدوري الهواة لأندية محافظة الداخلية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
حصد فريق السد التابع لنادي إزكي كأس دوري الهواة لأندية بعد تغلّبه على فريق هيل التابع لنادي سمائل في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين على الملعب الرئيسي للمجمع الرياضي بنزوى في لقاء مثير حفل بحضور جماهيري آزر الفريقين، وأقيم اللقاء تحت رعاية سعادة سالم بن حمد المحروقي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية أدم حيث اتسمت المباراة بالندية والإثارة منذ بدايتها وكانت مسك ختام البطولة ومنذ انطلاق صافرة البداية سعى كل فريق لإحراز هدف التقدم لذلك ضاعت عدد من الفرص السهلة خاصة في الشوط الأول الذي خرج متكافئا وانتهى بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني واصل الأداء حتى جاءت الدقيقة 61 بهدف اللقاء الوحيد حيث استغل اللاعب يوسف الريامي تمريرة ذهبية في منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية أحرز منها الهدف الوحيد لفريق السد، وبعد ذلك الهدف سعى فريق هيل للتعديل لكن حافظ فريق السد على النتيجة حتى نهاية المباراة بتتويج السد بطلا، وحل فريق هيل وصيفا ليتأهل فريق السد للمرحلة الثالثة ممثلا لأندية المحافظة، وأدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من الحكم محمد العبري للساحة وسيف الهنائي وعمر المنذري مساعدان وزهير التوبي حكما رابعا ومراقب المباراة حمد الهنائي.
عقب نهاية اللقاء قام سعادة راعي المناسبة بتتويج الفائزين، حيث حصل أحمد بن محمد الجابري من فريق هيل على جائزة أفضل لاعب بالمرحلة، كما توّج زميله زهران بن محسن الجابري بجائزة أفضل حارس، وحصل مصعب بن ناصر الخلاسي من فريق السد على جائزة هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف، بعدها توّج فريق هيل بجوائز المركز الثاني، وتم تتويج فريق السد ممثل نادي إزكي بالمركز الأول وكأس البطولة، كما تم تكريم اللجان والجهات المتعاونة.
وقال رئيس لجنة دوري الهواة بالمحافظة حمود بن محمد العمري: إن المرحلة الثانية شهدت مستويات جيدة وظهرت الفرق بصورة طيبة وبأداء تصاعدي واستحق فريقا السد وهيل لعب النهائي وكان النهائي مثير وشهد تنافسا شريفا بين الفريقين ونأمل التوفيق لفريق السد في المرحلة النهائية لتمثيل المحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فریق السد
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلّق على مزاعم حصار السويداء
قالت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، إن "مزاعم حصار محافظة السويداء من قِبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل".
وأضاف المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا: "الحكومة السورية فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، ولتسهيل الخروج المؤقت لمن شاء منهم خارج مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون".
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بدءا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.
ورغم صمود وقف إطلاق النار إلى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الإثنين إن الوضع الإنساني في المحافظة لا يزال "حرجا" في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة.
ولفت التقرير إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة".
وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، عدا عن شح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وقال مصور لفرانس برس في السويداء إن السكان يقفون في طوابير طويلة أمام الأفران التي ما زالت تفتح أبوابها للحصول على الخبز.
وأفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية".