وصول المتهمين بإنهاء حياة جواهرجي بولاق أبو العلا لـ محكمة الجنايات
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
وصل منذ قليل المتهمين بإنهاء حياة حسني الخناجري جوهرجي بولاق أبو العلا، إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين لحضور جلسة محاكمتهم بتهمة إنهاء حياة جواهرجي لسرقته بمنطقة بولاق أبو العلا.
كان المحامي العام لنيابة وسط القاهرة أمر في وقت سابق بإحالة 5 متهمين إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بقتل جواهرجي في بولاق أبوالعلا.
وباشر المستشار محمد أيمن، مدير نيابة الحوادث، بنيابة وسط القاهرة الكلية، التحقيق في قضية مقتل «حسني. أ»، جواهري على يد عامل فني مصانع بمنطقة بولاق أبوالعلا.
واعترف المتهم، خلال التحقيقات، بأنه ارتكب الجريمة وخطط لها، وأن الدافع وراء قيامه بقتل المجني عليه الظروف المعيشية الصعبة التي كان يمر بها وحاجته الشديدة إلى المال.
وأضاف المتهم خلال التحقيقات أنه استعان بزوجته وأخته وصديقه لمساعدته على الاختباء وإخفاء متحصلات السرقة وأداة الجريمة.
وبسؤال باقي المتهمين في القضية، أقروا بمساعدتهم المتهم في إخفاء متحصلات السرقة، وأنكروا علاقتهم بقتل الجواهرجي، بينما ضبطت الأجهزة الأمنية في مسكن المتهم المشغولات الذهبية المسروقة.
كانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغا بتعرض محل مصوغات ذهبية للسرقة في دائرة قسم بولاق أبوالعلا ومقتل مالك المحل حسني. أ
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم بالواقعة بالاشتراك مع زوجته وشقيقه وطليقته وآخر، وتم اقتيادهم إلى القسم، وإحالتهم إلى النيابة المختصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوهرجي بولاق أبو العلا بولاق أبو العلا محكمة جنايات القاهرة محكمة الجنايات محكمة حسني الخناجري جوهرجي بولاق منطقة بولاق أبو العلا
إقرأ أيضاً:
إحالة المتهمين بقتل شاب داخل كومباوند بالشيخ زايد للمفتى والنطق بالحكم 10 أغسطس
قضت محكمة جنايات الجيزة، إحالة المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية للمفتى، وتحديد جلسة 10 أغسطس للنطق بالحكم.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني تهمة ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
وطالب المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد، في بداية مرافعته أمام هيئة الدائرة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين "مارك ويوسف"، استنادًا لنص المادة 430 عقوبات والتي تستند على أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتى يعاقب عليها بالإعدام، كما طالب بمعاقبة المتهم الثالث "إبراهيم" ـ سايس ـ بذات عقوبة المتهمان.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.
مشاركة
"العالم الإسلامي" تثمّن توجيه خادم الحرمين بتوفير احتياجات حجاج إيران