التعليم العالي: استمرار الخطط التنفيذية لربط التعليم الجامعي بسوق العمل
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الإسراع بالخطط التنفيذية لربط الخريج الجامعي بسوق العمل والتنمية الشاملة في مصر.
ولفت وزير التعليم العالي إلى الجهود الحثيثة والآليات الملموسة التي تُوليها الوزارة في هذا الملف الهام؛ لتحقيق التنمية الشاملة للدولة المصرية، وبناء مستقبل واعد للشباب.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الوزارة تتخذ خُطوات ملموسة على عدة محاور رئيسية تشمل مقترح إنشاء قانون دعم المسار المهني في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ومشروع إستراتيجية الدولة للتعليم التكنولوجي، والذي يتضمن توسيع نطاق إنشاء الجامعات التكنولوجية في جميع محافظات البلاد وتطوير نُظم الدراسة بها؛ لمُواكبة التطور العلمي المُتلاحق؛ ويهدف هذا الإجراء إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لسوق العمل.
التعليم العالي تسعى لتعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعيوأضاف وزير التعليم العالي أن الوزارة تسعى لتعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي؛ لتطوير برامج تدريبية وتعليمية، عن طريق ربط الخريجين والبرامج الأكاديمية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل من خلال مسارين متكاملين هما: المسار المهني، وفيه يقوم المرشد المهني بدعم الطالب أثناء دراسته؛ لمعرفة مساره المهني ومتطلبات سوق العمل، وتوفير فرص التعرف على وظيفته ويعزز ارتباطه بالشركات وأصحاب الأعمال، بينما يقوم المسار الأكاديمي على دعم الطالب من خلال المُرشد الأكاديمي، أثناء دراسته بالجامعة للمواد التي تُناسب تخصصه أو حصول الطالب على التدريب التقني الذي يتوافق مع احتياجاته، وبناء المهارات المهنية بتوفير مراكز توظيف في كل جامعة، مما يعمل على تعزيز الربط بسوق العمل.
وأكد وزير التعليم العالي اعتماد تنمية المهارات المهنية على وجود مراكز توظيف في كل جامعة تعمل على تعزيز الربط بسوق العمل، مُشيرًا إلى تشكيل المجلس التنفيذي لمراكز التوظيف، والذي يأتي في إطار تنفيذ مُبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الوزارة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لتحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية، ومجتمع الصناعة والأعمال، والمؤسسات الإنتاجية؛ وكذلك الاستفادة من دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» في إنشاء مراكز التوظيف في جميع الجامعات المصرية، ووضع خُطط مُستقبلية؛ لضمان استمرارية وكفاءة جميع المراكز سواء الجاري إنشاؤها أو المراكز المنشأة حتى الآن.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنه تم إنشاء 37 مركزًا للتطوير المهني في 29 جامعة مصرية، تتنوع ما بين مراكز توظيف (التسويق، تحليل البيانات، والشراكات) بالإضافة إلى برامج ديناميكية مبنية على احتياجات سوق العمل تتضمن "برامج التعلم عبر التجربة، وبرامج التعليم والإرشاد المهني".
وأضاف الوزير أنه تم إطلاق عدد من الفعاليات، ومنها مُلتقى "كُن مستعدًا"؛ للتأهيل الوظيفي والربط بسوق العمل، ومُبادرة تأهيل طلاب الجامعات بمهارات الرقمنة، وتكنولوجيا المستقبل 2030، والتي تسعى إلى رفع المهارات الرقمية لطلاب من خلال التدريب على المهارات الرقمية، فضلًا عن دمج التدريب الرقمي في المحتوى الذى يقوم الطالب بدراسته في الجامعات.
كما تم عقد شراكة مع أكثر من 20 شركة عالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات؛ لإعداد المحتوى العلمي، وتدريب أعضاء هيئة التدريس، حيث تم تدريب ما يقرب من 10000 عضو هيئة تدريس، بالإضافة إلى توفير الموارد اللازمة للتدريب من خلال توقيع اتفاقيات مع عدد من الشركات العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتدريب الطلاب على العمل الحر، وتعظيم الاستفادة من مراكز الاختبارات الإلكترونية عبر استخدام 108000 جهاز اختبار إلكتروني في تقديم التدريب، كما تم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية في جامعات (أسيوط، الاسكندرية، عين شمس، القاهرة، الملك سلمان الدولية، وجامعة الأقصر).
كما بَرز دور جامعات الجيل الرابع في تحقيق الاتصال بمُتطلبات سوق العمل، وذلك من خلال ما تتميز به من خصائص تجعلها مُختلفة عن الجامعات التقليدية في تطوير مهارات الطلاب ورفع مستوى التعليم بشكل عام، بالإضافة إلى التركيز على المهارات العملية وتطويرها لدى الطلاب، بما يُلبي احتياجات سوق العمل.
وأوضح الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أنه يتم تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص لتوفير فرص تدريبية للطلاب، وتشجيع البحث العلمي والابتكار في الجامعات، وتحسين البنية التحتية للجامعات وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وذلك باتباع عدة خُطوات يمكن اتخاذها لجعل التعليم الجامعي أكثر صلة بسوق العمل ومنها: (جعل المناهج الدراسية أكثر تركيزًا على المهارات العملية التي يحتاجها أصحاب العمل، توفير المزيد من فرص التدريب العملي للطلاب، تعزيز التعاون بين الجامعات والصناعة)؛ لتشجيع ريادة الأعمال بين الطلاب، وتوفير المزيد من الدعم للطلاب المتفوقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور سوق العمل تعزیز التعاون بین الجامعات وزیر التعلیم العالی بسوق العمل سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: 21 طالبًا مصريًا في برنامج التدريب البحثي الصيفي بجامعة لويفيل الأمريكية
أعلنت جامعة العلمين الدولية بكل فخر عن استمرار نجاح الشراكة المتميزة مع جامعة لويفيل الأمريكية (University of Louisville)، التي تستضيف وللعام الرابع على التوالي نخبة من طلاب الجامعات المصرية ضمن برنامج التدريب البحثي الصيفي لطلاب البكالوريوس—وهو البرنامج الأول من نوعه على مستوى مصر والشرق الأوسط.
ويضم البرنامج التدريبي لهذا العام أكبر دفعة طلابية حتى الآن، حيث يشارك 21 طالبًا متميزًا من الجامعات المصرية، من بينهم: 13 طالبًا من جامعة العلمين الدولية (AIU)، 6 طلاب من جامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى طالبان من جامعة المنصورة الجديدة.
ويتميّز هذا البرنامج بتنوّع التخصصات الأكاديمية للمشاركين، والتي تشمل:
هندسة الذكاء الاصطناعي، هندسة الحاسوب، الهندسة الطبية الحيوية، الهندسة الكيميائية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية والكهربائية، الهندسة المدنية، هندسة الاتصالات، علوم وهندسة الحاسبات
الصيدلة، التكنولوجيا الجزيئية الحيوية، وطب الأسنان يأتي هذا البرنامج في إطار شراكة استراتيجية متميزة بين جامعة العلمين الدولية وجامعة لويفيل، تم إطلاقها بموجب اتفاقية تعاون تم توقيعها عام 2021، وتُعد من أبرز النماذج الناجحة في برامج الشهادات المزدوجة والتبادل الأكاديمي والخبرات البحثية، والتي تتيح لطلاب جامعة العلمين الدولية وطلاب خمس من الجامعات الحكومية الكبرى وعدد من الجامعات الأهلية التقدم للاستفادة من مجالات التعاون في الاتفاقية، وتشمل:
برامج شهادات مزدوجة (Double Degree Programs) في تخصصات الهندسة، وعلوم وهندسة الحاسبات، حيث يتخرج الطلاب بعد استيفاء متطلبات الدراسة في الجامعتين، ويحصلون على شهادات بكالوريوس معتمدة من كل من جامعة العلمين الدولية (AIU) وجامعة لويفيل الأمريكية (UofL).
برنامج تدريب بحثي صيفي ممول بالكامل، يتيح للطلاب المصريين فرصة فريدة للمشاركة في مشروعات بحثية داخل معامل جامعة لويفيل، تحت إشراف نخبة من العلماء والأساتذة الأمريكيين.
تخرّجت أول دفعتين من هذه البرامج بنجاح من برامج الشهادات المزدوجة في عامي 2024 و2025.
كما شهد برنامج التدريب البحثي الصيفي نموًا متصاعدًا في أعداد المشاركين على مدار الأعوام الأربعة الماضية، وصولًا إلى 21 طالبًا لهذا العام (أكبر دفعة حتى الآن).
وتؤكد هذه الشراكة أنه قد تم إيفاد أكثر من ٨٠ طالبًا وطالبة من خلال هذه الاتفاقية إلى جامعة لويفيل الأمريكية، من العديد من الجامعات المصرية المشاركة في هذه الاتفاقية الدولية. ويأتي هذا في إطار التزام جامعة العلمين الدولية بتوفير فرص تعليمية وبحثية عالمية المستوى لطلابها، وتعزيز التبادل الثقافي والتعاون الأكاديمي بين مصر والولايات المتحدة.