“رويترز”: حزب الله في حالة تأهب وأخلى بعض المواقع الرئيسية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كشفت مصادر أمنية لوكالة “رويترز” للأنباء، أن حزب الله في حالة تأهب قصوى وأخلى بعض المواقع الرئيسية في شرق وجنوب لبنان تحسبا لأي تصعيد إسرائيلي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وكانت نقلت شبكة ABC الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي كبير يرافق رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن حزب الله سيدفع ثمنًا باهظًا على تصعيده الأخير، مؤكداً أن الحزب يستهدف المدنيين عمدًا كما تفعل حماس والوكلاء الإيرانيون الآخرون.
وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: "إن حزب الله، مثل حماس وبقية الوكلاء الإيرانيين في المنطقة، يتعمد استهداف المدنيين في هجماته. هذه التصرفات لن تمر دون رد قوي وحازم من جانبنا."
وأضاف: "إسرائيل لن تتهاون مع أي تهديد لأمن مواطنيها وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا وضمان عدم تكرار هذه الهجمات."
وأكد المسؤول أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بشكل مكثف مع حلفائها الدوليين لتنسيق الرد على الهجمات وضمان محاسبة الأطراف المسؤولة عنها. وقال: "نحن في تواصل مستمر مع شركائنا، وسنعمل معًا لضمان أن يدفع حزب الله ثمنًا باهظًا لتصرفاته العدوانية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان جنوب لبنان القاهرة الإخبارية رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إدراة ترامب تدرس "تغيير استراتيجيتها" في غزة
ذكر موقع "أكسيوس"، السبت، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وهو يبدو محبطا، لعائلات الرهائن خلال اجتماع عقد يوم الجمعة: "نحن بحاجة إلى إعادة التفكير بشكل جدي"، وذلك عقب فشل الجولة الأخيرة من محادثات غزة، بحسب ما أفاد به شخصان حضرا الاجتماع لـ"أكسيوس".
وأوضح الموقع الأميركي: "بعد مرور ستة أشهر على توليه الرئاسة، لا يبدو أن الرئيس ترامب قد اقترب من إنهاء الحرب في غزة. فالأزمة الإنسانية أصبحت أسوأ من أي وقت مضى، والمفاوضات متوقفة، فيما تتزايد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية".
وأشار إلى أن استمرار القتال في غزة وتداول صور الفلسطينيين الجائعين حول العالم، أحدث تصدعات داخل حركة "ماغا" المؤيدة لترامب، بسبب دعمه استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة في الحرب.
وذكر أن انهيار المحادثات ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد رفض هذه الأخيرة للعرض الإسرائيلي الأخير وانسحاب المفاوضين الإسرائيليين، قد يشكل نقطة تحول محتملة في سياسة الإدارة الأميركية.
وأصبحت إسرائيل والولايات المتحدة معا في عزلة دبلوماسية، وينظر إليهما من قبل العديد من حلفائهما على أنهما مسؤولتان بشكل مشترك عن الوضع الكارثي، بحسب تعبير "أكسيوس".
وأضاف: "يقر بعض أفراد الإدارة الأميركية بشكل خاص بأن استراتيجيتهم لم تنجح، لكن لم يتقرر بعد ما إذا كانوا سيغيرونها أو كيف".
خلال لقائه بعائلات الرهائن في وزارة الخارجية، الجمعة، كرر روبيو عدة مرات أن الإدارة بحاجة إلى "إعادة التفكير" في استراتيجيتها بشأن غزة و"تقديم خيارات جديدة للرئيس"، بحسب ما أفادت به مصادر لـ"أكسيوس".
وكان ترامب قد صرح الجمعة أن الوقت قد حان لتصعد إسرائيل حربها من أجل "التخلص" من "حماس" و"إنهاء المهمة".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا، يوم الجمعة: "ما حدث مع حماس أمر فظيع. إنهم يماطلون الجميع. سنرى ماذا سيحدث، وسنرى كيف سيكون رد إسرائيل. لكن يبدو أن الوقت قد حان".
وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس" إنهم غير متأكدين ما إذا كانت تصريحات ترامب تكتيكا تفاوضيا أم تغييرا حقيقيا في موقفه، وضوءا أخضر لنتنياهو لاستخدام وسائل عسكرية أشد تطرفا.
وكشف الموقع الإخباري أن ترامب أعطى لنتنياهو في الأشهر الستة الماضية حرية شبه كاملة في غزة، من العمليات العسكرية إلى مفاوضات الرهائن، مرورا بتوزيع المساعدات الإنسانية.
وكان مسؤولون في البيت الأبيض قد صرحوا أن ترامب منزعج من قتل المدنيين الفلسطينيين، ويريد إنهاء الحرب، إلا أنه لم يمارس ضغطا حقيقيا على نتنياهو لإنهائها خلال الأشهر الأخيرة، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين لموقع "أكسيوس": "في معظم المكالمات والاجتماعات، كان ترامب يقول لبيبي (نتنياهو): 'افعل ما عليك فعله في غزة'. وفي بعض الحالات، شجعه حتى على أن يكون أكثر شدة تجاه حماس".